#سواليف

أعلنت #وكالة_الفضاء_الأمريكية، ناسا، أن #تلسكوب_هابل الفضائي أوقف عملياته مؤقتا بسبب #مشكلة_ميكانيكية.

ويعاني المرصد الفضائي من خلل مزعج أثر على أجهزة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) الخاص به، اللازمة لمساعدة هابل على الوصول إلى أهداف جديدة والإمساك بها، ما دفعه إلى تعليق عملياته العلمية للمرة الثانية خلال أقل من ستة أشهر.

NASA is working to resume science operations of the agency’s Hubble Space Telescope after it entered safe mode April 23 due to an ongoing gyroscope issue. Hubble’s instruments are stable, and the telescope is in good health.

Read more: https://t.co/t3MKzFomU3 pic.twitter.com/WmTCOjTA6R

مقالات ذات صلة عالم فيزياء يخرج بنظرية تفسر عدم اتصال الحضارات الكونية مع كوكب الأرض 2024/05/01 — Hubble (@NASAHubble) April 26, 2024

وانتقل هابل تلقائيا إلى “الوضع الآمن” يوم الثلاثاء، عندما بدأ أحد الجيروسكوبات الثلاثة في إرسال قراءات خاطئة. ويعمل المهندسون حاليا على إيجاد حل لاستئناف عمليات رصد التلسكوب.

وهذه هي المرة الثانية التي يوقف فيها التلسكوب الفضائي عملياته العلمية بسبب المشكلة ذاتها. وفي وقت سابق من نوفمبر 2023، أرسل أحد الجيروسكوبات قراءات غريبة مماثلة، ما دفع هابل إلى “الوضع الآمن”، واستأنف التلسكوب عملياته بشكل طبيعي في منتصف ديسمبر 2023.

وتُستخدم الجيروسكوبات لتحديد الاتجاه الذي يشير إليه التلسكوب وللحفاظ على اتجاهه. بدأ هابل بستة جيروسكوبات على متنه، ولكن لم يبق منها سوى ثلاثة جيروسكوبات عاملة حتى اليوم. يمكن للتلسكوب أن يعمل بواحد فقط إذا لزم الأمر، لكنه يستخدم الثلاثة جميعا لزيادة الكفاءة.

ومن بين الحلول الممكنة بالنسبة لمهندسي ناسا هو إعادة ضبط هابل ليعمل بجيروسكوب واحد مع وضع الاثنين الآخرين في الاحتياط، وفقا لوكالة الفضاء.

وكتبت وكالة الفضاء في بيانها: “تتوقع ناسا أن يواصل هابل تحقيق اكتشافات رائدة، والعمل مع مراصد أخرى، مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع للوكالة، طوال هذا العقد وربما في العقد التالي”.

وأطلق هابل البالغ من العمر 34 عاما، والذي استخدمه العلماء لتحديد أول تقدير رسمي لعمر الكون، في 24 أبريل عام 1990 باعتباره تلسكوبا فضائيا بصريا رائدا، ومنذ ذلك الحين قدم صورا مذهلة ومساهمات كبيرة في فهمنا للكون.

Happy 34th launchiversary, @NASAHubble! To date, the telescope has taken over 1.6 million observations of 53,000 astronomical objects, including this brand-new snapshot of the Little Dumbbell Nebula.

What did Hubble see on your birthday? https://t.co/qUtQlx6DfP pic.twitter.com/jBPeqyR7xx

— NASA (@NASA) April 24, 2024

وتغلب التلسكوب المتقادم على عقبات مختلفة خلال فترة وجوده في المدار، ويبدو أن وكالة ناسا واثقة من تعافيه.

وفي الماضي تم إرسال مكوك فضائي لاستبدال الجيروسكوبات المكسورة بأخرى مملوءة بالنيتروجين المضغوط بدلا من الأكسجين، بهدف منع التآكل.

وكانت آخر مهمة لمكوك الفضاء لخدمة الجيروسكوبات في عام 2009. عندما تمت صيانة هابل للمرة الخامسة والأخيرة، تلقى فيها ستة جيروسكوبات جديدة. والآن ثلاثة فقط من تلك الجيروسكوبات ما تزال تعمل، بما في ذلك الجيروسكوب الذي أرسل إشارات خاطئة.

ومنذ انهاء برنامج المكوك الفضائي عام 2001 وإطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي عام 2021، لا توجد خطط لإرسال المزيد من أطقم الإصلاح إلى هابل، لكن هذا لا يعني بالضرورة نهايته، حيث ما يزال مسؤولو ناسا متفائلين بشأن استمراره في العمل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وكالة الفضاء الأمريكية تلسكوب هابل

إقرأ أيضاً:

التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”

انطلقت في العاصمة النيجرية نيامي اليوم، المحطة الثانية من “برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل”، الذي نظمه التحالف الإسلامي بحضور معالي وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وكبار المسؤولين والخبراء المحليين والإقليميين.
وافتتح البرنامج بكلمة للأمين العام للتحالف الإسلامي، قدم فيها عظيم امتنانه وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، على الدعم غير المحدود الذي يلقاه التحالف الإسلامي، وإعلان سموه في اجتماع وزراء دفاع دول التحالف في فبراير 2024 عن دعم المملكة العربية السعودية بمبلغ مئة مليون ريال للمبادرات الإستراتيجية، والدعم الكبير الذي قُدمّ لدول الساحل، لدعمها في حربها على الإرهاب، إضافة إلى (46) برنامجًا تدريبيًا وتأهيليًا لمرشحي الدول الأعضاء.
بعد ذلك أوضح اللواء المغيدي، أن الإرهاب ظاهرة باتت تُهدد أمن الدول واستقرار الشعوب على الصعيد العالمي، متجاوزة الحدود والقارات، ولا يقتصر خطر الإرهاب على أفعاله الوحشية فقط، بل يمتد ليضرب في عمق المجتمعات، ويدمر آمال الشعوب في العيش بأمن وازدهار.
وأضاف أن انطلاق برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل في محطته الثانية اليوم بجمهورية النيجر يعكس إيماننا بأن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون مجزأة، بل يجب أن تقوم على الشراكة التكاملية بين الدول، ودل على ذلك الدعم الذي قدمته حكومة المملكة العربية السعودية.
وأكد أن هذا البرنامج ليس مجرد مبادرة، بل هو خطوة عملية نحو مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لمنطقة الساحل والعالم الإسلامي، وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، وبناء القدرات اللازمة لمواجهة الإرهاب بأبعاده المختلفة.
واختتم اللواء المغيدي كلمته بالتأكيد على أن الدين الإسلامي يؤكد حرمة الدماء والأرواح، ورفض الفساد في الأرض، فالإسلام دين يدعو إلى المحبة والإخاء، ويؤسس لعلاقات إنسانية قائمة على السلام والتعايش، ولا ينبغي أن يُزج بالإسلام في دائرة التطرف والإرهاب، فهذه التنظيمات المُتطرفة، بما ترتكبه من أفعال مشينة، لا تمثل إلا نفسها، ولا تمت بصلة إلى الدين الإسلامي الذي يحرّم الظلم والعدوان، وإلى جميع الأديان السماوية الأخرى.
من جانب آخر، ألقى معالي وزير الدولة وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، كلمة عبر فيها عن سعادته بتدشين برنامج دول الساحل في جمهورية النيجر.
وأشار وزير الدفاع النيجَري إلى أن دول الساحل أصبحت ساحة مفضلة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الضعف الاجتماعي والسياسي لتمارس العنف والقتل، وهذه الجماعات الإرهابية مسؤولة منذ سنوات عن أعمال التدمير والتخريب، وهي تخدم بذلك جهات تمولهم وترعاهم، ولا شك هذه الأعمال تزعزع استقرار المنطقة وتضر بالأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأفاد أن الإرهاب عابر للحدود، ولا تستطيع دولة بمفردها أن تواجهه؛ لذا فإن محاربته تستلزم تعزيز التعاون لتخفيف منابع تمويله محليًا وعالميًا. مؤكدًا أن انطلاق البرنامج بنسخته الثانية في جمهورية النيجر هو فرصة لتبادل الآراء والخبرات، وإيجاد حلول جذرية لمعالجة أسباب الإرهاب، ووضع حلول مستدامة لهذه التهديدات وبناء بلدان أكثر أمانًا وازدهارًا.
وأعقب افتتاح برنامج دول الساحل في محطته الثانية محاضرة مختصة بعنوان “الأدوات والتشريعات لمحاربة تمويل الإرهاب”، حيث تم تقديم فهم شامل للأطر القانونية والأدوات اللازمة لاكتشاف تمويل الإرهاب ومنعه. كما تناولت المحاضرة التحديات المتعلقة بإنفاذ القانون، وتعزيز الامتثال على المستويين الوطني والدولي.
يُذكر أن التحالف الإسلامي ووفق إستراتيجيته في برنامج دول الساحل في مرحلته الثانية ينظم عددًا من البرامج في جمهورية النيجر، تشمل برامج تدريبية وتطويرية وتأهيلية، يهدف من خلالها إلى بناء القدرات البشرية في مواجهة الجماعات المتطرفة في المجالات المختلفة، الفكرية منها والإعلامية والمالية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • 3 مخاوف تدفع إلى التدخل الدولي في ليبيا، و5 أسباب وراء “فشل الدولة”
  • رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
  • “هابل” يرصد ولادة نجم في سديم العنكبوت
  • “التقاء” تنطلق بنسختها الثانية للفنون السعودية البرازيلية في الرياض
  • التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
  • من مخيم جباليا لمنزل “السنوار”.. رسائل “وجع” في خاصرة العدو الصهيوني
  • ترامب لماسك: أعيدوا رائدي الفضاء العالقين حالا
  • بعد 8 أشهر.. رائدا ناسا العالقان ينفذان أول رحلة سير في الفضاء
  • منحة رائد الفضاء آل وردن إنديفور تذهب لفريق طلابي إماراتي
  • حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة “محمد بن زايد سات”