RT Arabic:
2025-02-07@04:48:04 GMT

ترامب يقارن متظاهري الجامعات مع مقتحمي الكابيتول

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

ترامب يقارن متظاهري الجامعات مع مقتحمي الكابيتول

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن أسفه لاحتمال معاملة المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا بشكل أكثر تساهلا من الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في يناير 2021.

ترامب يعلق على أحداث "كولومبيا" وينتقد نعمت شفيق

وفي حديثه في الردهة خارج قاعة المحكمة في مانهاتن حيث تجري محاكمته الجنائية بشأن أموال الصمت، تساءل ترامب عما إذا كان الطلاب المتظاهرون الذين استولوا على مبنى الحرم الجامعي وحاصروه، سيعاملون بنفس الطريقة التي عومل بها مؤيدوه الذين هاجموا مبنى الكابيتول في 6 يناير لوقف التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقال: "أعتقد أنني أستطيع أن أعطيك الإجابة الآن، ولهذا السبب فقد الناس الثقة في نظام المحاكم لدينا"، ووصف مثيري الشغب في الكابيتول بأنهم "وطنيون رائعون" وتحدث بصراحة عن احتمال إصدار عفو إذا فاز بولاية ثانية.

وقال ترامب عن المتظاهرين في كولومبيا: "لقد استولوا على المبنى. وهذا أمر كبير، وأتساءل عما إذا كان ما سيحدث لهم سيكون مشابها لما حدث لمحتجي السادس من يناير، لأنهم يتسببون في الكثير من الدمار الأضرار، ويتعرض الكثير من الأشخاص للأذى الشديد. أتساءل عما إذا كانت ستتم معاملتهم بنفس الطريقة التي عومل بها محتجي السادس من يونيو. دعونا نرى كيف سيتم كل ذلك".

وقال علماء القانون والسياسة إن استراتيجية ترامب يمكن أن تساعد حملته، لكنهم أشاروا إلى وجود اختلافات صارخة بين 6 يناير والاحتجاجات في الحرم الجامعي ضد الحرب بين إسرائيل و"حماس"، حيث تجمع طلاب الجامعات في مخيمات في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات للدعوة إلى وقف إطلاق النار ومطالبة جامعاتهم بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الخبير في قانون الانتخابات وأستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ريتشارد هاسن، قوله إن "احتجاجات كولومبيا لا تهدف إلى وقف الانتقال السلمي للسلطة بعد الانتخابات، لذا فهي لا تهدد عمل الديمقراطية الأمريكية".

وقال الأستاذ المساعد للعلوم السياسية في جامعة ستانفورد، حكيم جيفرسون، للوكالة إن "المظاهرات التي اندلعت في مبنى كولومبيا الذي تم احتلاله أيضا خلال احتجاجات الحقوق المدنية في الستينيات تعكس تقليدا طويلا من طلاب الجامعات (للضغط على ضمير) بلادهم".

وأضاف: "هذا تقليد للاحتجاج، وهو أمر مزعج لمديري الجامعات بالتأكيد، لكن على العكس من ذلك، ما حدث يوم 6 يناير كان محاولة عنيفة لتعطيل التداول السلمي للسلطة. ولا يوجد تقليد لذلك في التاريخ الأمريكي، فهو أمر غير مسبوق. ولهذا السبب يجب علينا بالطبع أن نتعامل مع الأمر بشكل مختلف".

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا احتجاجات البيت الأبيض السلطة القضائية القضية الفلسطينية دونالد ترامب واشنطن

إقرأ أيضاً:

ترامب يلغي الفريق المكلف بمكافحة التهديدات الأجنبية للانتخابات

صرح مصدر أمريكي مطلع لشبكة سي أن أن، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) يستعد لحل فريق من المتخصصين المكلفين بمكافحة التهديدات الأجنبية التي تستهدف التدخل في الانتخابات الأمريكية.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب توجيه من المدعي العام الأمريكي القادم، بام بوندي، بحل الفريق وإعادة تعيين أعضائه لتلبية الأولويات الأكثر إلحاحًا وتحرير الموارد.

وفي مذكرة صدرت الأربعاء، كتبت بوندي: "لتحرير الموارد ولمعالجة الأولويات الأكثر إلحاحًا، وإنهاء مخاطر مزيد من تسليح وإساءة استخدام السلطة التقديرية للادعاء، سيتم حل فريق عمل التأثير الأجنبي".

تم إنشاء فريق العمل الخاص من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، كريستوفر راي، عام 2017، بعد موجة من عمليات التأثير الأجنبي التي استهدفت العملية الانتخابية الأمريكية، بما في ذلك جهود روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي وقت سابق، قال راي إن الغرض من تشكيل الفريق هو "تحديد ومكافحة النطاق الكامل لعمليات التأثير الأجنبي الخبيثة التي تستهدف مؤسساتنا الديمقراطية وقيمنا".


وأكد أن فريق العمل يجمع خبرات مكتب التحقيقات الفيدرالي في مختلف المجالات، مثل مكافحة التجسس، والجرائم الإلكترونية، والجرائم الجنائية، وحتى مكافحة الإرهاب، لاستئصال عمليات النفوذ الأجنبي والاستجابة لها.

وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تتصدر روسيا قائمة الدول الأكثر نشاطًا في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، تليها الصين، بينما تشهد إيران نشاطًا غير مسبوق هذا العام مقارنةً بالانتخابات السابقة.

تستخدم هذه الدول تقنيات متقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لنشر معلومات مضللة بهدف زعزعة استقرار العملية الانتخابية الأمريكية.

في المقابل، نفت كل من روسيا والصين وإيران هذه الاتهامات. ومع ذلك، لم تقتصر هذه الادعاءات على وكالة الاستخبارات المركزية فحسب؛ فقد أطلقت عدة جهات حكومية وغير حكومية في اتهامات مباشرة لهذه الدول.

ومن أبرز هذه الاتهامات ما صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتهم إيران باختراق حملته الانتخابية ومحاولة اغتياله، بينما تُتهم روسيا والصين باستخدام الهجمات السيبرانية ضد المرشحين.


تأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات من أن هذه الدول قد تسعى إلى تأجيج العنف في الولايات المتحدة بعد الانتخابات، من خلال الدعوة إلى احتجاجات عنيفة عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. رئيسة لجنة الانتخابات: ترامب أقالني من منصبي
  • ترامب يلغي الفريق المكلف بمكافحة التهديدات الأجنبية للانتخابات
  • خطيرة واستفزازية.. خطة ترامب في غزة تثير غضبا عارما بأوساط المسلمين الأميركيين
  • الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات
  • تطورات أزمة طلاب المعونة الأمريكية بعد قرار ترامب.. فيديو
  • أوكرانيا تعلن استعدادها لمناقشة إجراء الانتخابات مع البيت الأبيض
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
  • السفير الحصيني يلتقي سفيرة كولومبيا غير المقيمة لدى المملكة
  • كيف ستزيد رسوم ترامب الجمركية من تكاليف إعادة إعمار كاليفورنيا
  • ضبط شاحنة مغربية محملة بالحشيش في اسبانيا ..والإطاحة ببارون مخدرات مغربي في كولومبيا