البرلمان يستعد لإيقاف فوضى الشهادات.. الموظف لن يتمكن من الدراسة بسهولة بعد الان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
كشفت اللجنة القانونية النيابية، اليوم الخميس، جزءا من تفاصيل تعديل قانون أسس معادلة الشهادات 2020 والذي يسعى البرلمان للتصويت عليه خلال الأيام المقبلة بعد اكمال القراءتين الأولى والثانية. وقال عضو اللجنة القانونية، محمد جاسم الخفاجي، إن "قانون 2020 الخاص بأسس معادلة الشهادات أتاح للوزارات احتساب جميع الشهادات السابقة التي هي قبل تاريخ إقرار القانون ومعادلتها غير المحتسبة سابقاً، فضلاً عن معادلة الشهادات الأولية لكل الموظفين الذين حصلوا عليها بدون إجازة دراسية على مدار الأربع سنوات التي مضت ونتج عن ذلك احتساب مئات الشهادات"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وأضاف أن "كثيراً من مواد القانون غير دستورية وحكمت المحكمة الاتحادية بعدم دستوريتها"، منوهاً بأن "المادة 12 من القانون تنص على أن المكلف والموظفين بخدمة عامة من المديرين والوكلاء والمديرين العامين بإمكانهم الدراسة أثناء التوظيف أو التكليف الآن".
وأوضح أن "هذه المادة أُلغيت تماماً لأنها كانت بحد ذاتها "كارثة" والآن نحن أمام تعديل يمنع استغلال الوظيفة والخدمة العامة لأغراض الدراسة والمكاسب الشخصية"، مبيناً أن "من الضوابط التي وضعها تعديل القانون تغيير مدة الإقامة بالنسبة إلى دراستي الماجستير والدكتوراه بعد أن كانت للدراسة الإنسانية أربعة أشهر وللعلمية ستة أشهر".
وأضاف الخفاجي "إذا مُدد الفصل التشريعي سيتم التصويت عليه وإذا لم يمدد سيتم التصويت عليه بعد العطلة كون القانون جاهزاً وجميع الملاحظات التي أُعطيت بسيطة ولجنة التعليم النيابية مهنية في تعديله"، موضحاً أن "التعديل يوقف الفوضى إلى حدثت بالدراسة بدون إجازة والموظف يخرج خارج البلد ويحصل على قبول ويكمل دراسته العليا ويعود يطالب بمعادلة شهادته الأمر الذي سبب تضخماً غير طبيعي بأعداد الدارسين وحملة الشهادات العليا في الدوائر الحكومية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«صناعة النواب» توافق على تعديل قانون الثروة المعدنية
وافقت لجنة الصناعة بمجلس النواب، على مشروع القانون المقدم من النائب محمد إسماعيل بتعديل بعض أحكام القانون رقم 198 لسنة 2025 بإصدار قانون الثروة المعدنية.
وجاء ذلك خلال اجتماعها الذي عقد، اليوم، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، وبحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمستشار محمد عبد العليم كفافي، المستشار القانوني لرئيس مجلس النواب، وممثلين عن وزارات الدفاع، المالية، العدل، البترول.
ووافقت اللجنة على عدد من التعديلات المقدمة من الحكومة لضبط صياغة مشروع القانون لتحقيق الأهداف المرجوة منه بما يعزز من قطاع التعدين ويضمن استغلاله بالطريق الأمثل، وإدارة العملية التعدينية لسهولة الحصول على الموارد البشرية والرقمية وغيرها من خلال الطبيعة الاقتصادية للقطاع بما يعظم من عوائده الاقتصادية.
ويهدف مشروع القانون يهدف إلى تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية، وذلك لاستقلالية القرار المالي والإداري للهيئة، مما يدعم عمليات تطوير قطاع التعدين، وتعظيم العوائد الاقتصادية لقطاع التعدين، ووضع نظام قانوني متكامل على غرار التنظيم القانوني للهيئة العامة للبترول، مما يحقق الاستغلال الأمثل لقطاع التعدين في مصر.