ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع تطلع المستثمرين لمزيد من البيانات الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم حيث يتطلع المستثمرون إلى المزيد من أرباح الشركات المقرر صدورها وبيانات العمل الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع.
أضافت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 59 نقطة أو 0.2%. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.
وفي التعاملات الممتدة، ارتفع سهم شركة Qualcomm لصناعة الرقائق بأكثر من 3% بفضل أرباح معدلة أفضل من المتوقع وتوجيهات قوية للإيرادات. وانخفض سهم خدمة توصيل المطاعم DoorDash بأكثر من 15% بعد الإعلان عن خسارة أكبر للسهم مما توقعته وول ستريت.
جاءت هذه التحركات في أعقاب يوم متقلب في وول ستريت حيث كان رد فعل المستثمرين على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. في المؤتمر الصحفي الذي تمت مراقبته عن كثب، استبعد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشكل أساسي رفع أسعار الفائدة باعتباره الخطوة التالية للبنك المركزي، على الرغم من وجود علامات قليلة مؤخرًا على تخفيف التضخم.
قفزت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة بأكثر من 1% عند أعلى مستوياتها خلال الجلسة، لكنها هدأت بشكل كبير مع اختتام جلسة الأربعاء المليئة بالمطبات. أنهى مؤشر داو جونز مرتفعًا بنسبة 0.2% تقريبًا، في حين أنهى مؤشر S&P 500 وناسداك المركب الجلسة بانخفاض بنسبة 0.3% تقريبًا.
إن تركيز باول على الخطوة التالية للبنك المركزي من المحتمل ألا تكون ارتفاعًا "يجب أن يكون مهدئًا للأسواق المالية"، وفقًا لإريك فينوغراد، مدير أبحاث اقتصاد السوق المتقدمة في AllianceBernstein. ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد متى قد يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي فعليًا في خفض تكاليف الاقتراض، وهو السؤال الذي كان على رأس أولويات المتداولين.
وقال فينوغراد: «الارتفاع لفترة أطول هو شعار بنك الاحتياطي الفيدرالي». "لقد تجاوزنا الجزء "الأعلى" إلى الجزء "الأطول"، ما لم يتغير شيء جذري."
وسيترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية بشأن مطالبات البطالة الأسبوعية وإنتاجية العمال في الربع الأول وتكاليف وحدة العمل، بالإضافة إلى أرقام مارس حول العجز التجاري وطلبات المصانع. وتأتي جميع هذه الإصدارات قبل تقرير الوظائف لشهر أبريل الذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالى الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤشر داو جونز مؤشر ناسداك
إقرأ أيضاً:
رحلة الابتكار: كيف تدعم البيانات تحقيق رؤية السعودية 2030
الرياض : البلاد
في لقاء حصري مع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Innovation360 ماغنوس بنكر، خلال مؤتمر القيادة السنوي الذي عُقد في مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، تحدث عن مسيرته الطويلة في عالم الابتكار. بدأ رحلته من خلال مشاريع متخصصة في معالجة اللغات الطبيعية، حيث ركز على تطوير تقنيات عالية المستوى لتحليل البيانات. وأوضح قائلاً: “أدركت أن الأفكار المبدعة لا تضمن النجاح بمفردها. لذا، قررت تكريس حياتي لدعم المبتكرين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى إنجازات ملموسة”.
أشار المؤسس إلى أن شركته تستهدف المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة لعام 2030 من خلال أدوات وبيانات مبتكرة. وأوضح: “نحن ندرك أن التحديات العالمية لا يمكن مواجهتها بجهود فردية، لذا نركز على تدريب العقول وتقديم أدوات قادرة على حل المشكلات الكبرى التي تواجه المجتمعات”.
تطرق أيضًا إلى أهمية المؤتمر السنوي في كافد، موضحًا أن المشاركة جاءت بدعوة خاصة من إدارة المركز، الذي يُعد نموذجًا فريدًا لدعم رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة. وعلق قائلاً: “تمحورت مشاركتي حول الاستفادة من البيانات لتعزيز القيادة وبناء ثقافة الابتكار داخل المؤسسات، وهو مجال نمتلك فيه قاعدة بيانات هي الأكبر عالميًا”.
قدمت Innovation360 ورشة عمل مستندة إلى بيانات مقارنة بين السعودية ودول أخرى مثل الإمارات والصين، مما أتاح استخلاص رؤى حول الطموحات والتحديات التي تواجهها كل دولة. وأوضح: “السعودية تتفوق في العديد من المؤشرات، لكن هناك حاجة لمزيد من التركيز على معالجة عدم اليقين، وهو عامل أساسي في إدارة الابتكار”.
وخلال الجلسة، شارك المؤسس منهجيات تساعد القادة على تحليل عدم اليقين، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ نهج أنثروبولوجي لفهم سلوكيات العملاء بدلاً من الاكتفاء بآرائهم الظاهرة. وصرح قائلاً: “إن تعزيز تجربة العملاء من خلال أساليب مبتكرة هو أساس الابتكار والتفوق في المنافسة العالمية”.
عبّر المؤسس عن انبهاره بأجواء المؤتمر وانفتاح المشاركين، مشيرًا إلى أن التجربة فاقت توقعاته. وأضاف: “رغم أنني زرت السعودية من قبل، إلا أن هذه المشاركة أكدت لي ضرورة تأسيس فرع جديد لنا في المملكة. نحن نخطط للقيام بهذه الخطوة الاستراتيجية خلال العام المقبل لتقديم دعم أكبر لعملائنا هنا”.
أشار المؤسس إلى تحدي الفجوة بين النخبة والمجتمع العام في السعودية، مؤكدًا أن هذا التحدي قابل للحل من خلال استراتيجيات مبتكرة تتجاوز التعليم التقليدي. وقال: “تعليم مهارات التعامل مع عدم اليقين، وتعزيز ثقافة المسؤولية، وتمكين الأفراد من تحقيق أهداف تدريجية هي خطوات ضرورية لبناء قدرات مستدامة”.
اختتم المؤسس حديثه بالإشادة برؤية السعودية 2030، مؤكدًا أنها تتميز بدعم شعبي واسع وهو ما يُعد ميزة فريدة. وأضاف: “الرؤية القوية هي حجر الأساس لأي تقدم، والسعودية لديها فرصة استثنائية لتحويل طموحاتها إلى واقع ملموس، خاصة مع التزام الجميع بالعمل المشترك لتحقيق هذه الأهداف”.