بالرغم من ان حزب "القوات اللبنانية" لم يعلق بشكل علني على مقاطعة عدد كبير من حلفائه، من احزاب وشخصيات، "لقاء معراب" الا ان ما حصل لن يمر مرور الكرام قواتيا، اذ ان "الضربة" التي تلقتها جراء هذه المقاطعة كبيرة جدا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "القوات" سيكون لها "موقف" سياسي وعملي مما حصل، ولن تتعامل مع حلفائها كأن شيئا لم يحصل، بل سيكون لها اداء مماثل او اقله لن تكون "متفهمة" لما حصل.
وتعتبر المصادر "ان القوات لم تقصر ابدا مع افرقاء المعارضة بل تعاملت معهم بشكل ودي خلال كل المرحلة الماضية وبادرت تجاههم وحافظت لهم على وجودهم واحترمت حيثياتهم، لذلك فقد فوجئت بما حصل".
في المقابل، بعد حديث النائب السابق وليد جنبلاط عن عدم تلبيّة الدعوة لحضور لقاء المعارضة في معراب، وقوله إنّ رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع شخصٌ "متشدّد"، أكّد مصدر "قواتيّ"، أنّ لا مشكلة إطلاقاً مع جنبلاط أو مع "نواب "اللقاء الديمقراطيّ".
وأشار إلى أنّ هناك خلافات في بعض المواقف مع "التقدميّ"، غير أنّها لا ترقى إلى طلاق مع الحليف الدرزيّ، مُشدّداً على أنّ هناك إلتقاء في العناوين الأساسيّة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب: التوسع العمراني في "سفوان" سيكون باتجاه الصحراء
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد عضو مجلس النواب، رفيق الصالحي، اليوم الأربعاء، أهمية الحفاظ على الهوية الزراعية لقضاء سفوان بمحافظة البصرة ، مشددًا على ضرورة حماية المسطحات الزراعية الخضراء، لا سيما مزارع الطماطم وغيرها من المحاصيل الأساسية في المنطقة.
وأوضح الصالحي في بيان أورده مكتبه الأعلامي وتلقته "الاقتصاد نيوز"، أن التوسع العمراني الجديد للقضاء سيكون باتجاه المناطق الصحراوية، وذلك لضمان عدم المساس بالأراضي الصالحة للزراعة والحفاظ على مناطق المياه الجوفية.
وأشار إلى أنه على تواصل مستمر مع الجهات المسؤولة عن إعداد التصميم الأساس لقضاء سفوان، حيث يعمل على التأكيد على أهمية توجيه مشاريع التوسع العمراني واستحداث المدن السكنية نحو المناطق الصحراوية، بعيدًا عن الأراضي الزراعية المنتجة.
وفي هذا السياق، نوه الصالحي إلى أن استحداث مدينة سفوان الحديثة سيتم في المناطق غير الصالحة للزراعة، وذلك بعد استحصال الموافقات الرسمية من وزارة النفط، لافتًا إلى أن هذه المناطق ستشهد إقامة مدن سكنية وصناعية وتجارية، مما يسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز الواقع الاقتصادي في القضاء.
كما لفت الصالحي، إلى جدية الجهات المعنية بإعداد التصميم الأساس لمدينة سفوان، وخصوصًا رئيس الوحدة الإدارية، في عدم الإضرار بمصالح الفلاحين والمزارعين وأصحاب المهن الزراعية، وهو ما يعكس التزام الحكومة المحلية بالحفاظ على القطاع الزراعي كأحد ركائز الاقتصاد في القضاء.
وفيما يتعلق بالمناطق المحيطة بجبل سنام، أكد الصالحي أنه سيتم تخصيصها كمناطق "بساتين ومسطحات خضراء"، وذلك نظرًا لخصوصيتها، على أن تكون مناطق مفتوحة ومحمية، بما ينسجم مع أهمية الحفاظ على البيئة الزراعية والطبيعية للقضاء.
كما شدد الصالحي على أن التصميم الأساس لمدينة سفوان لا يزال في طور المقترحات الأولية، وهو قابل للتعديل أكثر من مرة، حيث سيمر بمراحل متعددة قبل المصادقة عليه، مشيرًا إلى أن الموافقة النهائية عليه ستتم عبر الوحدة الإدارية التي سترفعه إلى ديوان محافظة البصرة، ليتم تحويله لاحقًا إلى مجلس المحافظة للمصادقة عليه.
وفي ختام حديثه، دعا الصالحي المواطنين في قضاء سفوان إلى توخي الحذر وعدم الاستناد إلى الصور الأولية المنشورة، مؤكدًا أن الجميع يعمل على عدم الإضرار بمصالح المواطنين الزراعية، وأن أي قرار سيتم اتخاذه سيكون بما يخدم أهالي القضاء ويحافظ على هويته الزراعية والاقتصادية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام