لبنان ٢٤:
2025-04-26@10:15:28 GMT

القوات سيكون لها موقف من المقاطعين

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

القوات سيكون لها موقف من المقاطعين

بالرغم من ان حزب "القوات اللبنانية" لم يعلق بشكل علني على مقاطعة عدد كبير من حلفائه، من احزاب وشخصيات، "لقاء معراب" الا ان ما حصل لن يمر مرور الكرام قواتيا، اذ ان "الضربة" التي تلقتها جراء هذه المقاطعة كبيرة جدا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "القوات" سيكون لها "موقف" سياسي وعملي مما حصل، ولن تتعامل مع حلفائها كأن شيئا لم يحصل، بل سيكون لها اداء مماثل او اقله لن تكون "متفهمة" لما حصل.


وتعتبر المصادر "ان القوات لم تقصر ابدا مع افرقاء المعارضة بل تعاملت معهم بشكل ودي خلال كل المرحلة الماضية وبادرت تجاههم وحافظت لهم على وجودهم واحترمت حيثياتهم، لذلك فقد فوجئت بما حصل".
في المقابل، بعد حديث النائب السابق وليد جنبلاط عن عدم تلبيّة الدعوة لحضور لقاء المعارضة في معراب، وقوله إنّ رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع شخصٌ "متشدّد"، أكّد مصدر "قواتيّ"، أنّ لا مشكلة إطلاقاً مع جنبلاط أو مع "نواب "اللقاء الديمقراطيّ".
وأشار إلى أنّ هناك خلافات في بعض المواقف مع "التقدميّ"، غير أنّها لا ترقى إلى طلاق مع الحليف الدرزيّ، مُشدّداً على أنّ هناك إلتقاء في العناوين الأساسيّة.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو

في قرار مفصلي يُجسّد توازن القوى في المشهد السياسي السنغالي، أعلن المجلس الدستوري، إبطال التعديل الذي أُدخل مطلع الشهر الجاري على قانون العفو المثير للجدل، والذي تم اعتماده في مارس/آذار 2024 خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس السابق ماكي سال.

قانون العفو

نصّ القانون الأصلي على إسقاط الملاحقات القضائية عن جميع الجرائم والجنح المرتكبة بين فبراير/شباط 2021 وفبراير/ شباط 2024، وهي الفترة التي شهدت احتجاجات عنيفة قادتها المعارضة، وأسفرت عما لا يقل عن 65 قتيلًا ومئات المعتقلين، بينهم وجوه بارزة مثل الرئيس الحالي باسيرو ديوماي فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو.

وسعت السلطة الجديدة، إلى تعديل القانون لتضييق نطاقه، بهدف استثناء الجرائم الجسيمة مثل القتل والتعذيب من العفو، مما أثار جدلًا واسعًا ودفع نواب المعارضة إلى الطعن في دستوريته.

وقد أكد المجلس الدستوري في قراره أن العفو عن الجرائم الخطيرة المرتبطة بالحريات العامة يتعارض مع الدستور، مشددًا على أن القتل والاغتيالات تُعد جرائم غير قابلة للتقادم بموجب القانون الدولي، وبالتالي لا يمكن تغطيتها بأي قانون عفو داخلي.

الرئيس السنغالي السابق ماكي سال (غيتي إيميجز) ارتياح متبادل

رغم تعارض مواقفهما، عبّرت كل من المعارضة والسلطة عن ارتياحها لقرار المجلس الدستوري، وإن كان كل طرف يجد في الحكم انتصارًا من زاويته الخاصة.

إعلان

فالمعارضة رأت فيه صفعة سياسية للحكومة، معتبرة أن رفض التعديل يمثل تكريسًا لدور المؤسسات في التصدي لمحاولات تمرير قوانين على المقاس، ويؤكد مشروعية الطعن الذي تقدمت به.

في المقابل، فسّرت السلطة القرار على أنه تأكيد على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأنه يكرّس حق الضحايا في اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالإنصاف، لا سيما فيما يتعلق بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

هكذا وجد الطرفان في قرار واحد أسبابًا مختلفة للشعور بالرضا، في مشهد يعكس تعقيد الساحة السياسية السنغالية وتوازناتها الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو
  • مرصد يدق ناقوس الخطر بشأن صيف العراق: سيكون وبالاً من الجنوب للشمال
  • مسؤول: الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش سيكون مجهزا بأسطول متطور
  • السودان.. هل تعلمت المعارضة الدرس؟
  • ترامب: لدي موعد نهائي لمفاوضات السلام حول وأوكرانيا وبعده سيكون موقفي مختلفا
  • قلق ألماني من الأحكام في قضية التآمر على أمن الدولة في تونس
  • الحوثي: موقف اليمن داعم لفلسطين نموذج يحتذى به.. ويكشف عن 7 ضربات صاروخية ناجحة تجاه العمق الإسرائيلي 
  • الطقس الماطر يعود إلى تركيا… تحذير بالرمز الأصفر في 20 ولاية: كيف سيكون الطقس في إسطنبول؟
  • العليمي:  هذا العام سيكون عام الحسم والخلاص من انقلاب الحوثيين وعلينا عدم تفويت الفرصة المواتية
  • وزير الخزانة الأمريكي: النمو في الولايات المتحدة سيكون أعلى بكثير من التوقعات