نائب سابق بمجلس أوديسا: السلطات الأوكرانية منعت الشرطة من كبح مأساة مايو عام 2014
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال فاسيلي بوليشوك، أحد الأعضاء السابقين لمجلس أوديسا، إن نائب المدعي العام لأوكرانيا نيكولاي بانشوك، زار المدينة في 2 مايو 2014 ومنع قوات الأمن المحلية من وقف الاضطرابات هناك.
وشدد بوليشوك، على أن هذه الزيارة تدل بشكل دامغ على أن المأساة التي وقعت في أوديسا لم تكن مجرد حادث، بل كانت عملية مخططة.
إقرأ المزيد. اتهامات لأجهزة استخبارات غربية بالمشاركة في الحادثة
وفي حديث لمراسل نوفوستي، أضاف بوليشوك الذي شهد تلك الأحداث ثم قام بالتحقيق فيها: "في الساعة 12 ظهرا من يوم 2 مايو، وصل نائب المدعي العام لأوكرانيا نيكولاي بانشوك إلى أوديسا، وقام على الفور بجمع كل قادة الهيئات الأمنية وأوعز بقطع كل الاتصالات الهاتفية بما في ذلك الهواتف المحمولة، وعقد اجتماعا حول مكافحة النزعات الانفصالية".
ويرى بوليشوك، أن الهدف من زيارة نائب المدعي العام، كان منع تدخل الشرطة التي تكمن مهمتها الأساسية في حماية النظام العام، وعدم إعاقتها لقمع احتجاج معارضي الانقلاب.
في يوم 2 مايو عام 2014، قامت مجموعات من النازيين الأوكرانيين الجدد، بمهاجمة تظاهرات في مدينة أوديسا نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة "الميدان".
واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، وصوروا على هواتفهم جرائمهم التي أودت بحياة 48 شخصا وإصابة 250 آخرين، ولا يزالون طليقين حتى تاريخه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
نائب سابق في البرلمان الأوكراني يفسر انتهاك كييف لهدنة الفصح
أوكرانيا – صرح فلاديمير أولينيك عضو حركة “أوكرانيا الأخرى”، والنائب السابق في البرلمان الأوكراني إن سبب انتهاك كييف لهدنة الفصح هو عدم سيطرة زيلينسكي على الوضع بشكل كامل.
جاء ذلك في تصريحات أولينيك لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “إن زيلينسكي لا يسيطر بشكل كامل على القوات المسلحة الأوكرانية، ولا يدير الوضع بشكل كامل، بما في ذلك فيما يتعلق بهدنة عيد الفصح”.
وأشار أولينيك إلى أنه عندما رأت روسيا كل هذا، أكدت حقيقة أخرى للأمريكيين وهو أن زيلينسكي عاجز عن التوصل إلى اتفاق، وقال: “على سبيل المثال، إذا كان الجيش الروسي يمتثل لأوامر القائد الأعلى بوتين دون قيد أو شرط، فإن ذلك ليس الحال مع زيلينسكي. فهناك نازيون، وهناك بريطانيا العظمى، المهتمة بالاستفزازات وما إلى ذلك، ونفس فوج (آزوف) سيستمر في إطلاق النار، دون أن يكترث لتصريحات زيلينسكي الذي لا يسيطر على الوضع بشكل كامل كما يفعل بوتين”.
وأضاف أولينيك أن بوتين حذر ترامب بالفعل في محادثة من أن فلاديمير زيلينسكي غير قادر على التوصل إلى اتفاق، وأن القوات المسلحة الأوكرانية ليست تابعة له بشكل كامل، لأن السلام بالنسبة له كالموت.
علاوة على ذلك، والحديث لأولينيك، فقد استغل زيلينسكي هذا الأمر كمهرج. في الواقع، اقترح تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه صرح بأن روسيا انتهكت وقف إطلاق النار هذا 3 آلاف مرة في ذلك اليوم. وإذا كان الحديث عن 3 آلاف انتهاك، فأي تمديد لمدة 30 يوما يعقل؟ هل نريد أن يكون هناك 90 ألف انتهاك خلال شهر؟ وأي وقف لإطلاق النار هذا؟ بالتالي فهو يناقض نفسه بهذه التصريحات التي تناقض فكرته بتمديد ما لا يمكن تسميته بوقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن هدنة بمناسبة عيد الفصح، تتوقف فيها كل الأعمال القتالية اعتبارا من الساعة السادسة مساء يوم الجمعة، وحتى صباح اليوم الاثنين، حيث قال في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف: “انطلاقا من الاعتبارات الإنسانية، يعلن الجانب الروسي اليوم اعتبارا من الساعة السادسة مساء، وحتى منتصف الليل صباح الاثنين هدنة بمناسبة عيد الفصح، وقد صدرت الأوامر بوقف جميع العمليات العسكرية خلال هذه الفترة”.
المصدر: نوفوستي