عواصف وأعاصير مدمرة تخلّف مئات القتلى في العالم!
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهدت العديد من دول العالم خلال الأيام الماضية، عواصف وأعاصير مدمرة أدت إلى فيضانات، خلفت قتلى وخسائر مادية كبيرة.
ففي كينيا، توفي أمس الأربعاء، 181 شخصا جراء فيضانات وانهيارات أرضية في مناطق مختفة بالبلاد، واضطر مئات الآلاف لمغادرة منازلهم، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات، التي تسببت في تدمير منازل وطرق وجسور وبنية تحتية، وفي بلدة ماي ماهيو وسط كينيا، لقي 48 شخصا على الأقل حتفهم في فيضانات يوم الاثنين الفائت.
أما في البرازيل، فقد سجلت 8 وفيات و21 أصبحوا في عداد المفقودين جراء هطول أمطار غزيرة هذا الأسبوع على ولاية ريو جراندي دو سول بجنوب البلاد، وذكرت السلطات، أن أكثر من 1400 شخص نزحوا في أعقاب العواصف التي أدت إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار وفيضان المياه في أجزاء مختلفة من الولاية مما نجم عنه تعرض 104 بلدات لأضرار.
بدورها، شهدت العاصمة التركية أنقرة، فيضانات تسببت في أضرار مادية في عدد من المناطق، وغمرت الفيضانات يوم الثلاثاء، عدد من شوارع أنقرة بسبب هطول أمطار رعدية غزيرة وسيول، وتسببت في تعطيل حركة النقل في عدد من الخطوط وانقطاع التيار الكهربائي.
وفي الصين، خلف إعصار ضرب مدينة قوانغتشو يوم السبت، 5 قتلى وإصابة 33 شخصا وألحق أضرارا بأكثر من 140 بناية.
أما في الولايات المتحدة، فقد ضرب إعصار “تورنيدو” في ولاية نبراسكا وخلف إصابات وتدمير وإتلاف مئات المنازل.
أما عربيا، في السعودية، أمرت السلطات يوم الأربعاء، بإغلاق المدارس في عدة مناطق في المملكة بعد أن غمرت مياه السيول عددا كبيرا من الطرق.
كما ضربت عاصفة مطرية وغبارية أجزاء مختلفة في سوريا، وكان أولها سقوط شجرة كبيرة في أحد أحياء العاصمة دمشق تسببت بوفاة شاب في مقتبل العمر، وفي دير الزور شرقي سوريا، ضربت عاصفة غبارية كثيفة مع هبوب رياح شديدة وكذلك في مدينة الباب شرقي حلب دون تسجيل إصابات.
فيما أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات، رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة، وكانت الإمارات شهدت في 16 أبريل الماضي، هطول أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها البلاد منذ 75 عاما، مما أدى إلى غمر طرقات ومنازل بالمياه، وأصاب الحركة بالشلل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عواصف أمريكا فيضانات الإمارات فيضانات سوريا فيضانات في إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
حفرة تثير الزعر في اليابان ومخاوف من فيضانات الصرف الصحي.. والسكان يفرون
أثارت حفرة كبيرة في العاصمة اليابانية طوكيو، زعر السكان ومخاوف من حدوث فيضانات من الصرف الصحفي بعدما ابتلعت سيارة، وحاولت السلطات إنقاذ الموقف.
وفر السكان القاطنون بالقرب من الحفرة إلى مدرسة محلية، وكانت هناك مخاوف من الفيضانات وتسرب مياه الصرف الصحي.
بعد ظهور الحفرة مباشرة في مدينة ياشيو، شمال شرق طوكيو مباشرة، سقطت شاحنة تزن 3 أطنان فيها صباح الثلاثاء في البداية كان عرض الحفرة حوالي 10 أمتار (33 قدمًا) وعمقها 5 أمتار (16 قدمًا)، لكنها نمت منذ ذلك الحين إلى ضعف هذا الحجم.
يُعتقد أن رجلاً يبلغ من العمر 74 عامًا محاصر في مقصورة الشاحنة ذات السطح المسطح، وقال يوشيفومي هاشيجوتشي، مسؤول إدارة الإطفاء في منطقة ياشيو بالعاصمة طوكيو، إن السائق كان واعيًا ويتواصل مع عمال الإنقاذ في وقت سابق، لكنه لم يستجب منذ ظهر الثلاثاء.
وأوضح جون أويهارا، مسؤول نظام الصرف الصحي في محافظة سايتاما اليابانية، إن التآكل، ربما بسبب حمض قوي يمر باستمرار عبر النظام، ربما تسبب في حدوث ثقب في الأنبوب، مما تسبب في سقوط التربة فوقه وخلق مساحة جوفاء كبيرة بينه وبين الطريق.
لم يتم العثور على أي مشكلة في الأنبوب أثناء الفحص البصري الأخير، والذي يلزم كل خمس سنوات وقد يتسبب تسرب مياه الصرف الصحي من الأنبوب التالف أيضًا في حدوث فيضانات.
وطُلب من أكثر من مليون مقيم في جميع أنحاء محافظة سايتاما، وخاصة في المناطق التي تذهب فيها مياه الصرف الصحي إلى الأنابيب، تقليص الغسيل والاستحمام لمنعها من الفيضانات في الحفرة.
وقال أويهارا إن مسؤولي المحافظة بدأوا أيضًا في تحويل مياه الصرف الصحي من محطة ضخ أعلى النهر وإطلاقها في نهر قريب بعد المعالجة.