“من السوق” و”على فكرة” يعززان الشبكة البرامجية لقناة الشرقية من كلباء
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تواصل قناة الشرقية من كلباء التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إبهار جمهورها خلال شهر مايو بمجموعة واسعة من البرامج التي تسلط الضوء على مواضيع اقتصادية واجتماعية وتراثية مختلفة وذلك ضمن رسالتها الرامية إلى التعريف بالتطور الحاصل في المنطقة وربط الأجيال الصاعدة بتراث وتقاليد الآباء وترسيخ الموروث التاريخي .
من السوق
أطلقت قناة الشرقية من كلباء برنامجا مميزا تحت عنوان “من السوق” وهو برنامج يهدف إلى دعم المشاريع المحلية في المنطقة الشرقية وتعريف الجمهور بتنوع المنتجات المحلية وجودتها كما يقف عند التحديات التي واجهت هذه المشاريع عند إطلاقها وكيف تم التغلب عليها حتى أصبحت واقعا يدعم الاقتصاد المحلي ويسهم في توفير مناصب شغل لشباب المنطقة وتعزيز السياحة المحلية. ويتميز البرنامج بتصوير حلقاته في عدد من الأسواق المميزة في المنطقة على غرار سوق الحصن وسوق كلباء التراثي والسوق القديم في مدينة خورفكان بالإضافة إلى المحلات التجارية في استراحة شيص، حيث يتم استضافة أصحاب المشاريع والحرفيين لتقديم منتجاتهم . البرنامج من إعداد مريم الزرعوني ويبث من الأثنين إلى الخميس عند الساعة 19:00
على فكرة
عندما يتعلق الأمر بالابتكار والإبداع، فإن برنامج “على فكرة” يعد واحدًا من البرامج البارزة التي تسلط الضوء على تلك القصص الرائعة التي نجح أصحابها في جعل حياتنا أسهل وأفضل وأكثر أمانا من خلال اختراعات وإبداعات في مجالات متنوعة أثرت بشكل مباشر على حياتنا . البرنامج يقدم لجمهور قناة الشرقية فرصة مميزة لاكتشاف تاريخ وقصص الأفكار التي ساهم أصحابها في تحسين حياتنا بشكل ملحوظ من خلال استعراض مجموعة متنوعة من الاختراعات والابتكارات وعرض القصص الشيقة لأصحاب العقول المبدعة وابتكاراتهم التي عادة ما تبدأ بفكرة بسيطة قبل أن تتحول لإنجاز عظيم يسهم في تغيير مسار الإنسانية نحو الأفضل . البرنامج من إنتاج وتقديم فهد هيكل ويضرب موعدا مع المشاهدين من الجمعة إلى الأحد عند الساعة 19:00.
فوالة العصر
يواصل برنامج “فوالة العصر” فرض نفسه كأحد أهم البرامج التراثية التي تبثها قناة الشرقة من كلباء . ويجسد هذا البرنامج عادة كانت منتشرة بين النساء في الماضي وما زالت موجودة في بعض المناطق ، حيث تجتمع مجموعة من النساء في منزل إحداهن وتحضر كل امرأة طبقًا من الطعام ويستمتعن بتجاذب أطراف الحديث . وتعتبر هذه العادة الجميلة فرصة لتعزيز التواصل والترابط بين النساء . وللبرنامج من اسمه نصيب ، فالفوالة مسمى إماراتي قديم ويعني ما يقدم للضيف من فاكهة وحلوى وغيرها . واستقبال الضيف بالفوالة أو الطعام هو دليل على الكرم الإماراتي . البرنامج من إعداد فاطمة المزروعي وتقديم عائشة الأنصاري ويبث كل يوم سبت عند 17:00
الخط العربي
يتناول برنامج “الخط العربي” شرحا مفصلا عن تاريخ هذا الفن وتطوره ومسمياته وعناصره من خلال استضافة رائد من رواد الخط العربي في عصرنا هذا . ولا يكتفي البرنامج بلقاء المحترفين ، بل يشجع الهواة على شق طريقهم والذهاب بعيدا في هذا الفن الجميل . البرنامج من إعداد هاني سليمان وتقديم عبد الله الاستاد ويعرض كل يوم سبت عند20:00.
شعراء من الشرقية .
تزخر المنطقة الشرقية بمجموعة واسعة من الشعراء والأدباء الموهوبين الذين يعبرون عن تراثهم الثقافي وتجاربهم الشخصية من خلال الشعر ، ويأتي برنامج “شعراء من الشرقية” ليسلط الضوء على هؤلاء الشعراء المتميزين ويتيح لهم فرصة الظهور والتعريف بقصائدهم للجمهور الواسع الأمر الذي يعزز حب الشعر والثقافة ويشجع الشباب على الابداع في هذا النوع من الشعر المنتشر كثيرا في دولة الإمارات ولا يزال حيا في المنطقة الشرقية بفضل شعرائها الذين حافظوا على هذا الموروث المتنوع . البرنامج من إعداد أحمد السيد وتقديم الثنائي سلطان الشاعر وطارق بلحاي ويضرب موعدا مع المشاهدين كل يوم جمعة عند 20:00 .
ظل السمرة
يعود برنامج “ظل السمرة ” ليفرض نفسه مجددا في الشبكة البرامجية لقناة الشرقية من كلباء وذك ضمن اهتمام القناة بترسيخ الموروث التاريخي . ويغوص البرنامج في مختلف المواضيع التراثية حيث يستضيف محمد البلوشي في كل حلقة ، ثلاث شخصيات من كبار السن ويتجاذب معهم أطراف الحديث في مواضيع مختلفة تسلط الضوء على الحياة القديمة في مدن المنطقة الشرقية ويجعل المشاهد يكتشف أساليب الحياة والعمل والتجارة في الزمن البعيد . البرنامج من إعداد مريم الزرعوني ويبث كل يوم أثنين عند 20:00.
على السيفة
في جلسة جميلة على شاطئ البحر ، يسلط برنامج على السيفة الضوء على الحياة البحرية القديمة التي عاشها أسلافنا، ويأخذ المشاهد في رحلة تاريخية ممتعة يكتشف من خلالها المغامرات والتجارب البحرية القديمة. ويتعرف جمهور قناة الشرقية رفقة المذيع عمر أحمد ، على أساليب وطرق التعامل مع التحديات والمخاطر التي واجهها البحارة الإماراتيون في رحلاتهم البحرية مما يضفي على البرنامج جوًا من التشويق والإثارة . البرنامج من إعداد مريم الزرعوني ويبث كل يوم أربعاء عند 20:00 .
وأكد السيد إسماعيل عيسى الحوسني مدير قناة الشرقية من كلباء أن برامج القناة تتميز دائما بثرائها وتنوعها وتلبي مختلف شرائح المجتمع كما أنها تجسد رؤيتنا الاستراتيجية في تقديم محتوى متنوع يشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية والتراثية مما يساعدنا في تلبية اهتمامات جمهورنا الواسع .
وأضاف اسماعيل الحوسني : نحن ملتزمون بتقديم مضمون متنوع ومتجدد وندعو جمهورنا العزيز لمشاهدة البرامج والمشاركة الفعالة من خلال تقديم الملاحظات والآراء التي تساهم في تطوير وتحسين محتوى القناة فإرضاء المشاهدين يشكل هدفا ساميا ودافعا للتطوير المستمر .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البرنامج من إعداد المنطقة الشرقیة فی المنطقة الضوء على من خلال کل یوم
إقرأ أيضاً:
سالم عوض الربيزي: “ما خفي أعظم: حين ينطق الصمود ويُفضح الزيف”
برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة لم يكن مجرد وثائقي إعلامي، بل شهادة حية تُخلد ملحمة نضال الشعب الفلسطيني ومصدر إلهام لكل من يؤمن بالحرية والكرامة. ظهر في البرنامج القائد الأسطوري محمد الضيف كرمز خالد يقود المعركة بإيمان راسخ وروح لا تُهزم، فيما جسد الشهيد يحيى السنوار صورة القائد الملهم الذي يزرع الأمل ويُشعل جذوة المقاومة. رجال القسام الذين استعرضهم الوثائقي لم يكونوا مجرد جنود، بل أساطير تُدون سيرهم في صفحات التاريخ، رجال من طينة استثنائية صنعوا المجد بإرادتهم وأرواحهم، راسمين طريق تحرير القدس بدمائهم الزكية.
البرنامج لم يكن فقط وثيقة بصرية، بل رسالة معنوية زعزعت دعاية العدو وأظهرت زيف إعلامه، الذي طالما حاول تضخيم انتصاراته الوهمية وتحميل المقاومة مسؤولية الدمار. عدسات القسام، عبر الإعلام العسكري، قدمت الحقيقة كما هي، وأبهرت العالم بحجم الإنجازات رغم التضحيات الجسيمة. في زمنٍ يُصنف فيه الإعلام كسلاح، استطاعت المقاومة قلب الموازين وكشف كذب الاحتلال الذي روّج لصورة جيشه الذي لا يُقهر، ولجهاز مخابراته الذي ادعى أنه عصي على الاختراق.
ما كشفه “ما خفي أعظم” كان بمثابة صفعة لإسرائيل وداعميها، حيث أظهر كيف استطاعت حماس أن تهزم الغطرسة العسكرية والتكنولوجيا المتقدمة بعبقرية التخطيط وعزيمة المقاومين. لقد تحوّل ما تفاخر به الاحتلال من منظومات أمنية وصناعات متطورة إلى رماد تحت أقدام المجاهدين، في دليل حي على أن الإيمان بالله والإصرار على الحق يتفوقان على أقوى الأسلحة وأعتى الجيوش.
ورغم الألم والخسائر، فإن روح الشعب الفلسطيني ومقاومته أثبتت للعالم أن تحرير الأرض والمقدسات ليس مجرد حلم، بل هو وعد يتحقق بالتضحيات. خمسون ألف شهيد قضوا على درب الحرية، وطريق القدس تاركين وراءهم إرثاً من الفداء وراية مرفوعة لن تنكسر. وأمام محاولات الاحتلال لترويج دعايته الكاذبة، كان “ما خفي أعظم” صوت الحقيقة الذي يُلهم الأحرار ويعيد صياغة المعركة كمعركة إرادة وصمود.
هذه الوثيقة لم تكن مجرد سرد للتاريخ، بل هي صرخة في وجه الظلم، تؤكد أن أمة تؤمن بوعد الله وتضحي من أجله لن تُهزم أبداً، وأن النصر قادم مهما طال الطريق بإذن الله.
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير