ضمن “عملية الفارس الشهم 3” .. دخول 12 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دخلت أمس قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية.
تتألف القافلة من 12 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 264 طناً من المساعدات الإنسانية تتضمن مواد غذائية ومياه وتمور.
ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3 ، إلى 440 شاحنة ساهمت لحد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية حتى أمس، أكثر من 22436 طنا، أرسلت عبر 220 طائرة شحن وثلاث سفن شحن بحري، حيث يتم تجميعها في مدينة العريش ومن ثم إدخالها إلى داخل قطاع غزة عن طريق الشاحنات عبر معبر رفح الحدودي.
كما تتضمن عملية الفارس الشهم 3، تنفيذ عملية “طيور الخير” التي تتم عبر الإسقاط الجوي، والتي نفذت حتى أمس 43 إسقاطا للمساعدات الإنسانية والإغاثية على المناطق المعزولة من قطاع غزة بمجموع 3000 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية.
من ناحية أخرى، بلغ عدد الحالات التي استقبلها المستشفى الميداني الإماراتي منذ تأسيسه داخل غزة أكثر من 18970 حالة، إضافة إلى 152 حالة تم إجلاؤها للمستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش، فيما تم إرسال 166 حالة للعلاج داخل الدولة.
يذكر أن دولة الإمارات أنشأت 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليونا و200 ألف غالون يوميا يستفيد منها سكان غزة مباشرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.