شبكة انباء العراق:
2024-11-21@12:13:36 GMT

حفلة عشاء في الفردوس الأعلى

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

قبل عشرة أعوام فقط كانت ولائم الفطور والغداء والعشاء عامرة بالأحزمة الناسفة والعبوات المفخخة والقنابل الموقوتة. ولائم مفتوحة على مصاريعها لمن يريد الرحيل الى الآخرة وتناول الطعام في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والرسل. هكذا كانوا يوعدونهم ويمنحونهم جوازات السفر إلى جنات النعيم.

.
كانت دكاكين التحريض تعمل ليل نهار في الأردن والسعودية وتونس ومصر والمغرب لتجنيد الشباب وإرسالهم إلى العراق. يفجرون الأسواق المكتظة بالناس ويقتلون الأبرياء بالجملة. .
كان الشاعر موفق محمد اصدق تعبيرا بقصيدته التي قرأها في الكويت:
من رأى منكم عراقيا فليذبحه بيده. فإن لم يستطع فبمدفع هاون. وان لم يستطع فبسيارة مفخخة وذلك اضعف الايمان.
رواه القرضاوي وهو يكرع دماء العراقيين ويتمزز منتشيا اكبادهم ففيها كما يزعم لذة للشاربين. .
كان فقهاء السوء يتعاوون في المساجد، ويتباكون على المنابر حزنا وألما على تبدل نظام الحكم في العراق، وهم الذين تآمروا على نظام الحكم نفسه، ووضعوا قواعدهم الحربية تحت تصرف جيوش الغزاة التي جاءت لاجتياح العراق. وكان صوت رئيس النظام السابق واضحا وصريحا ومدويا عندما ادلى بشهادته للتاريخ: (لقد غدر الغادرون). .
دخلت علينا الدبابات من الكويت ومن السعودية، وهجمت علينا الطائرات من الأردن ومن الخليج. ثم ارسلوا أفواجهم الداعشية من الثغور نفسها. كان المجرم أحمد فضيل نزال الخلايلة (ابو مصعب الزرقاوي) يصول ويجول بين ديالى والفلوجة، وربما تسلل خلسة إلى بغداد. بينما كان الشاعر غازي الجمل يكتب آخر قصائده الحماسية من دون ان يدري رحمه الله انه كان يقف خلف صفوف الدواعش:
بقذائف النابالم تحرق أرضهم
و تحيل أرض الرافدين طلولا
إن يبتروا الأطراف تسعى قبلنا
قدماً لجنات النعيم وصولا
لقد ارسل الأمريكان دواعشهم لقتل المسلمين والمسيحيين والأيزيديين في العراق. .
داعش ليست جماعة اسلامية. بل عصابات مشفرة صهيونيا، تطلق عليها قناة الشرقية (تنظيم الدولة). مهمتها تشويه صورة الإسلام والمسلمين. .
انظروا كيف اختفى الدواعش. وكيف اختفى فقهاؤهم، ولم نعد نسمع لهم اي صوت لنصرة غزة. ذلك لأن الدواعش لا يقاتلون الإسرائيليين. بل يدعمونهم ويقفون اليوم خلف جيوشهم في الهجوم البري على غزة. .
وللحديث بقية. . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مهرجان بيروت ترنّم على الموعد: لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى

تعود الموسيقى لتصدح في أجواء العاصمة ضمن مهرجان "بيروت ترنّم" الذي يُفتتَح الشهر المقبل، ببرنامج "يركّز على السلام". وتنطلق الدورة السابعة عشرة للمهرجان بعنوان "لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى" في 4 كانون الأول وتستمر إلى 23 منه، وتجمع فنانين لبنانيين بمعظمهم مع بعض المشاركين الأجانب، ضمن حفلات تقام كالعادة في كنائس وسط العاصمة الأثرية، لكنّ المنظّمين حرصوا أيضا هذه السنة على توسيع النطاق الجغرافي للحدث ليمتد الى كنائس خارج العاصمة.

وكتبت" النهار": قالت مؤسِسَة المهرجان ورئيسته ميشلين أبي سمرا، إنّ في إقامته هذه السنة "تشديدا على أن لا صوت يعلو على صوت الموسيقى". ولفتت متأثرة إلى أن "بيروت ترنّم" يأتي هذه السنة "ليرمم أرواح اللبنانيين الكئيبة" في خضمّ دمار الحرب والألم الناجم عنها.

وشدد المدير الفني لمهرجان "بيروت ترنم" توفيق معتوق على أن تنظيم المهرجان في الوقت الراهن "شهادة قوية على الوحدة من خلال الموسيقى".
وينطلق المهرجان بـ"قداس التتويج " Coronation Mass لموزار، تُحييه وسط قناطر كنيسة مار يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت السوبرانو ميرا عقيقي والباس باريتون سيزار ناعسي والميتزو سوبرانو غريس مدوّر، بمشاركة جوقة الجامعة الأنطونية والاوركسترا اللبنانية بقيادة توفيق معتوق. ويختتم بحفلة أوبرالية في كنيسة مار مارون الأثرية تحيها الميتزو سوبرانو ماري -جو أبي ناصيف.

وفي البرنامج موعد آخر مع الأوبرا في حفلة عنوانها "تينور وكونتر تينور" تجمع التينور مارك رعيدي والكونتر تينور ماتيو الخضر برفقة ثلاثة موسيقيين في كنيسة مار مارون الجميزة التي تُعتبر من أهم معالم بيروت الأثرية.

كذلك يطل التينور بشارة مفرج في حفلة اوبرالية ميلادية، فيما تؤدي المغنية ماريان سعيد أغنيات من وحي الميلاد.
وتشارك في المهرجان جوقات لبنانية عدة، من أبرزها جوقتا "الفيحاء" و"فيلوكاليا".

ويستضيف "بيروت ترنّم" موسيقيين شبابا من إسبانيا وبلجيكا نالوا جوائز عدة، يعزفون على الكمان والتشيللو والبيانو، في حفلتين كلاسيكييتين.
ولا تقتصر الأجواء على الموسيقى الكلاسيكية بل تشمل أيضا الموسيقى الشرقية، من خلال حفلة للمؤلف وعازف العود زياد الاحمدية يرافقه نضال ابوسمرا على الساكسفون ومكرم ابو الحسن على الكونترباس.

ويلتقي الجمهور عازف العود والمغني فراس الأندري وفرقته في حفلة عنوانها "مقامات وإيقاعات".

وشاء منظمو المهرجان أن يوسعوا هذه السنة النطاق الجغرافي لحفلاته، إذ أن "بيروت تمتد في كل مكان"، بحسب أبي سمرا.

وتطلّ المغنية اللبنانية غادة شبير في حفلة في بلدة قرنة شهوان عنوانها "سبحان الكلمة"، فيما تحيي المغنية الشابة كارلا شمعون حفلة عنوانها "ضوء الأمل" في دير مرمم حديثا الى الشمال من العاصمة، أما ريبال وهبة فتغني في دير في منطقة البلمند.

وحرصت أبي سمرا على استبعاد الموسيقى الاحتفالية استشعارا بالظروف الراهنة، لكنها تمسكت بـ"الحفاظ على مستوى المهرجان الموسيقي الرفيع الذي يساهم في ارتقاء الروح".
 

مقالات مشابهة

  • بلا مجاملة :هذه حقيقة حكّام العراق !
  • مهرجان بيروت ترنّم على الموعد: لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى
  • العتبة الحسينية: المرجع الديني الأعلى أكد قبل أعوام أهمية اجراء التعداد السكاني بضوابط نزيهة
  • اختفاء طفل في إحدى القرى الخاضعة للحوثيين شمال غربي الضالع
  • داء دولة العراق ودوائها
  • ليما يحصل على عشاء مجاني بعد "السوبر هاتريك"
  • اختفى ثلثاها بسبب الحرائق والاستغلال.. مساع لإعادة تشجير غابات تونس
  • «عشاء رومانسي للجدي».. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
  • رقص عمرو دياب مع يسرا في عشاء مهرجان القاهرة السينمائي (فيديو وصور)
  • استمرار وقف قيد القبول طلاب جدد بالتعليم المدمج حتى نهاية العام الجامعي الجاري