مسقط- العُمانية

أسندَ مجلسُ المناقصات اليوم في اجتماعه الثاني لهذا العام برئاسة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد ورئيس المجلس، عددًا من المناقصات والأعمال الإضافية المكمِّلة للمشروعات التنموية في مجالات متعددة بقيمة إجمالية بلغت 87 مليونًا و731 ألفًا و571 ريالًا عُمانيًّا.

وتضمنت الأعمال التي وافق المجلس على إسنادها واعتمادها خلال اجتماعه، مناقصة تصميم وإنشاء 12 مبنى مدرسيًّا في مختلف محافظات سلطنة عُمان بقيمة 20 مليونًا و950 ألفًا و94 ريالًا عُمانيًّا، والعقد الإطاري لتعيين مكتب محاماة لتمثيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بقيمة 9 ملايين و750 ألف ريال عُماني، ومشروع إنشاء طريق وجسر المغسيل بمحافظة ظفار بقيمة 9 ملايين و110 آلاف و540 ريالًا عُمانيًّا، ومشروع استكمال الأعمال المكمّلة لمبنى بلدية ظفار بقيمة 7 ملايين و30 ألفًا و445 ريالًا عُمانيًّا، ومشروع إنشاء وصيانة وحدات سكنية في ولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار بقيمة تبلغ 4 ملايين و451 ألفًا و633 ريالًا عُمانيًّا.

كما تضمنت الأعمال الخدمات الاستشارية والتصاميم لمشروع المدينة الرياضية المتكاملة بقيمة 4 ملايين و231 ألفًا و925 ريالًا عُمانيًّا، وتوريد مواد جراحية لجراحة القلب لوزارة الصحة بقيمة 4 ملايين و226 ألفًا و987 ريالًا عُمانيًّا، ومشروع إعادة تأهيل طريق النزهة بولاية صحار بقيمة 3 ملايين و550 ألفًا و16 ريالًا عُمانيًّا، وتقديم خدمات قانونية للتحكيم الدولي حول مشروع مطاري مسقط الدولي وصلالة بقيمة 3 ملايين ريال عُماني، وإنشاء وتنفيذ حمايات لجدران الأودية من خطر تآكل السيول بمدينة صلالة بقيمة مليونين و660 ألفًا و850 ريالًا عُمانيًّا، وتوفير خدمات الصيانة لنظام السرير الكيميائي والتحليل المناعي الكهربائي بالمستشفى السُّلطاني بقيمة مليون و754 ألفًا و249 ريالًا عُمانيًّا.

واشتملت الأعمال التي وافق عليها المجلس على الخدمات الاستشارية للإشراف على تنفيذ طريق أسفلتي ذي مسار واحد بين خصب ودبا والطريق الرابط إلى ليما في محافظة مسندم بقيمة مليون و714 ألفًا و400 ريال عُماني، وتوفير فنيين لتشغيل وصيانة المعدات بالمستشفى السُّلطاني بقيمة مليون و444 ألفًا و164 ريالًا عُمانيًّا، وتوريد الملحقات وقطع الغيار والمواد الاستهلاكية للأجهزة الطبية الموجودة في عدد من المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة بقيمة 950 ألف ريال عُماني، واستئجار مبنى لديوان عام هيئة حماية المستهلك بقيمة 629 ألفًا و280 ريالًا عُمانيًّا، وتقديم خدمات صيانة وإصلاح أجهزة لتحليل الدم المناعي مع شراء المحاليل الطبية لوزارة الصحة بقيمة 366 ألفًا و62 ريالًا عُمانيًّا، وعقود مشاركات سلطنة عُمان في المحافل الدولية بـ336 ألفًا و739 ريالًا عُمانيًّا، ودعم وصيانة نظام التراخيص المائية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بقيمة 200 ألف ريال عُماني.

كما وافق المجلس على تجديد عقد الصيانة لمعدات العين بمختلف المؤسسات الصحية بقيمة 103 آلاف و90 ريالًا عُمانيًّا، وشراء وتوريد الكتب الدراسية لطلبة برنامج التأسيس لفروع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بقيمة 367 ألف ريال عُماني، وتوفير خدمات الصيانة الدورية لجهاز طبي في مستشفى إبراء بقيمة 96 ألفًا و574 ريالًا عُمانيًّا، والأعمال الإضافية لإنشاء سد الحماية من مخاطر الفيضانات بمنطقة الجفينة بولاية العامرات بقيمة 3 ملايين و993 ألفًا و44 ريالًا عُمانيًّا، والأعمال الإضافية لإنشاء سد الحماية بمنطقة الجفنين بمحافظة مسقط بقيمة مليونين و804 آلاف و606 ريالات عُمانية، والأعمال الإضافية على المناقصة الخاصة بتصميم وتنفيذ وصلة لوى بقيمة مليون و338 ألفًا و454 ريالًا عُمانيًّا، والأعمال الإضافية على مشروع الصيانة الوقائية والدعم الفني لمركز البيانات الوطني للإسناد الفني والمركز الاحترازي من الكوارث بقيمة مليون و45 ألفًا و422 ريالًا عُمانيًّا.

واعتمد المجلس خلال اجتماعه الأعمال الإضافية لاتفاقية رخص برمجيات مايكروسوفت للمؤسسات الحكومية بقيمة 447 ألفًا و241 ريالًا عُمانيًّا، وتوفير فنيين لتشغيل وصيانة الأجهزة والمعدات بمستشفى صحار والوحدات التابعة لوزارة الصحة بمحافظة شمال الباطنة بقيمة 394 ألفًا و947 ريالًا عُمانيًّا، والأعمال المكملة لمشروع تصميم وتنفيذ وصلات الطرق مقنيات- مسكن في محافظة الظاهرة بقيمة 368 ألف ريال عُماني، والأعمال الإضافية على المناقصة الخاصة بتنفيذ الواجهة البحرية في ولاية دبا بـ280 ألفًا و587 ريالًا عُمانيًّا، والكميات الإضافية لتوفير مواد جراحية لمختلف المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بقيمة 74 ألفًا و978 ريالًا عُمانيًّا، والأعمال الإضافية للخدمات الاستشارية ودراسة الجدوى وإعداد التصاميم التفصيلية لإنشاء سد الحماية بمنطقة الجفنين بمسقط بقيمة 60 ألفًا و245 ريالًا عُمانيًّا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ألف ریال ع مانی ریال ا ع مانی بقیمة ملیون

إقرأ أيضاً:

استعراض فرص التعاون التجاري والاقتصادي في "منتدى الأعمال العُماني السنغافوري"

 

◄ الرواس: التعاون يرتكز على فهم التحديات واستشراف الفرص لتحقيق نمو اقتصادي مستدام

◄ شهزاد نسيم: المنتدى يشكل فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون وبناء علاقات بين البلدين

◄ لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال لبحث التعاون في القطاعات الحيوية

 

مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان، الأربعاء، منتدى الأعمال العُماني السنغافوري، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، والدكتور شهزاد نسيم رئيس الوفد التجاري السنغافوري وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وأصحاب وصاحبات الأعمال.

وهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة، مركزا على عدد من القطاعات الاستراتيجية التي تشمل النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتخطيط العمراني.

وناقش المنتدى الفرص التجارية والاقتصادية المتاحة، بالإضافة إلى المشاريع والمبادرات التي يمكن أن تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. كما بحث المنتدى آفاق التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات في المجالات الحيوية.

وألقى سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان كلمة خلال المنتدى، قال فيها: "يعد المنتدى حلقة مهمة من حلقات تعزيز التعاون القائم بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة، مستندا على صداقة راسخة وعلاقات وطيدة بين البلدين عملت على فتح آفاق رحبة من الشراكات على المستويات التجارية والاستثمارية". وأضاف سعادته أن العلاقات العُمانية السنغافورية دخلت مرحلة جديدة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في ديسمبر عام 2023م، ومباحثاته مع فخامة الرئيس تارمان ودولة رئيس الوزراء لي هسين لونغ، والتي تم خلالها بلورة أوجه الشراكة المتعددة بين البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي في العديد من المجالات. مشيرا إلى أن هذا المنتدى يركز على قطاعات استراتيجية تشمل النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتخطيط العمراني.

وقال سعادة الشيخ رئيس الغرفة إن سلطنة عُمان ومع استشرافها المستقبلي المتمثل في رؤية "عُمان 2040"، تجد العديد من الفرص التي تتيحها التجربة السنغافورية والتي تشهد تطورات ملحوظة في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية. وأضاف: استبشارنا بمستقبل التعاون يأتي مدفوعا بما يجمع الجانبين العُماني والسنغافوري من حرص على فهم التحديات، واستشراف الفرص، والتخطيط الاستراتيجي والتنموي، ليقترن ذلك بممكنات التعاون بين البلدين.

وأكد سعادته أن حجم التبادل التجاري بين كل من سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة سجل بنهاية أكتوبر الماضي نحو 511.1 مليون ريال عُماني، مع وجود المزيد من الفرص لتعزيز هذا التبادل بتوسيع قاعدة المنتجات المتبادلة، خاصة مع ما يمتلكه البلدان من إمكانيات.

من جهته، أكد الدكتور شهزاد نسيم نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أعمال الهند وجنوب آسيا واتحاد الأعمال في سنغافورة والرئيس التنفيذي لمجموعة ماينهاردت- في كلمته خلال المنتدى- أهمية الشراكة المستدامة بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة التي تقوم على الثقة والاحترام والتطلعات المشتركة. وأشار إلى أن صادرات جمهورية سنغافورة إلى سلطنة عُمان في عام 2023 شملت المنتجات البترولية المكررة والآلات، بينما تنوعت صادرات سلطنة عُمان إلى جمهورية سنغافورة لتشمل الأمونيا والحديد. وقال إن هذه التدفقات التجارية تبرز الإمكانات الكبيرة للتعاون في قطاعات مثل البنية التحتية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا.

وتحدث الدكتور شهزاد نسيم حول زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- إلى جمهورية سنغافورة في ديسمبر عام 2023، والتي شهدت حوارا حول الفرص المتاحة في مجالات الطاقة والموانئ والسياحة والتكنولوجيا. كما تطرق إلى الزيارة التي قام بها وفد من غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى جمهورية سنغافورة في مايو 2024، والتي فتحت المجال لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، مؤكدا أن هذا المنتدى يشكل فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين البلدين، وبناء علاقات مستدامة تخدم الأجيال القادمة.

إلى ذلك، قدمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًا بعنوان "استثمر في عُمان"، استعرض المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها سلطنة عُمان من ناحية الموقع الاستراتيجي القريب من نحو 59 مليون مستهلك في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مع القدرة على الوصول إلى الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا، والوصول إلى قاعدة مستهلكين تبلغ مليار شخص والإشراف على طرق التجارة الحيوية بين الشرق والغرب.

وتطرق العرض إلى التصنيف الائتماني المرتفع لسلطنة عُمان وفقا لتقارير الوكالات الدولية، بالإضافة إلى المراكز المتقدمة في المؤشرات الدولية، حيث تحتل سلطنة عُمان المركز السابع عالميا في مؤشر جودة الحياة 2024، والعاشر عالميا في البنية الأساسية عالية المستوى والـ43 عالميا في مؤشر الأداء اللوجستي.

واستعرض العرض المرئي القطاعات الواعدة بسلطنة عُمان المعول عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي، وهي الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والسياحة، والتعدين، والصناعات التحويلية، إضافة إلى القطاعات الممكنة كالتعليم، والصحة، وتقنية المعلومات، والاتصالات، والاقتصاد الدائري. كما تم التعريف بالبنية التشريعية المعززة للاستثمار والمتمثلة في عدد من التشريعات، مثل قانون استثمار رأس المال الأجنبي، وقانون الإفلاس، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقانون الشركات التجارية، إضافة إلى التعريف بالحوافز الاستثمارية مثل الإعفاء الضريبي، والأسعار التنافسية للأراضي والخدمات، والإعفاءات الجمركية، ونظام إقامة المستثمر، بالإضافة إلى التعريف بآليات التمويل، وغيرها من القوانين والحوافز. وسلط العرض الضوء على المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة، وما تتيحه من مزايا للمسثتمرين، كما استعرض الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الاقتصادية.

ويُعد المنتدى فرصة مميزة للمستثمرين، والمنتجين، والمصدرين، والمستوردين، وشركات التجارة بالجملة، والمؤسسات الحكومية؛ لاستكشاف إمكانيات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الشراكات في المجالات الحيوية.

وشهد المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة في القطاعات النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتخطيط العمراني.





 

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 8 ملايين جنيه
  • ضبط قضايا إتجار فى العملة بقيمة 8 ملايين جنيه
  • كاتريون توقع عقداً بقيمة تزيد عن 114 مليون ريال مع شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية “السعودي الألماني الصحية”
  • إعفاءات وإسقاط غرامات.. "العمل" تعلن عن حزمة من التسويات المالية بـ60 مليون ريال
  • 419 مليون ريال عُماني تبادلات تجارية بين عُمان وإيران
  • ضبط قضايا إتجار فى العملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • استعراض فرص التعاون التجاري والاقتصادي في "منتدى الأعمال العُماني السنغافوري"
  • 198 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 11 مليار ريال خلال أسبوع
  • الأمير محمد بن ناصر يدشن المجمع الأكاديمي الشرقي بجامعة جازان بقيمة بلغت أكثر من 84 مليون ريال
  • الأمير محمد بن ناصر يدشن المجمع الأكاديمي الشرقي بجامعة جازان بقيمة 84 مليون ريال