ينقل- ناصر العبري

افتُتِح بقرية فلج السديريين بولاية ينقل بمحافظة الظاهرة الممشى الصحي، الذي يعد ضمن مشاريع القرية الصحية بقرية  فلج السديريين الصحية؛ وذلك بتمويل من مؤسسة الجسر للاعمال الخيرية، في حفل أقيم تحت رعاية سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي والي ينقل رئيس اللجنة الصحية بالولاية، وحضور سعادة جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بالسلطنة، وسعادة علي بن محمد العلوي ممثل ولاية ينقل في مجلس الشورى، وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والأهلية.

وألقى سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي والي ينقل كلمة أكد خلالها أن مشاركة المجمتع من أهم الأدوات الفاعلة لبناء قدرات المجمتع المحلي بهدف تمكينه من التعرف على احتياجاته بواسطة التفكير بشكل مشترك في هذه التحديثات للوصول الى الأولويات والتعاون لاحداث التغيير الإيجابي في المجمتع في جميع المجالات الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية

وقال سعادة جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان إن حكومة السلطنة تهتم كثيرا بالإنسان سواء المواطن أو المقيم في مختلف المجالات، وأن موضوع القرى الصحية المنتشرة في ربوع السلطنة يحظى باهتمام بالغ ورعاية من لدن الحكومة؛ حيث وصل عدد القرى الصحية حاليا 35 قرية صحية موزعة على مختلف المحافظات.

وقالت دينا فوزي الخليلي مدير عام مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية إن المؤسسة تدعم المبادرات الصحية والاجتماعية التي تعود بالنفع بالفائدة على الجميع، والذي يؤكد التعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لتحقيق هذا الإنجاز.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور

تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.

وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".

وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.

من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.

وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي ويشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم
  • وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
  • استعراض مستجدات مشروع تطوير قرية وكان
  • حرائق غابات هائلة في لونغ آيلاند بولاية نيويورك.. فيديو
  • تقرير أمريكي يفضح التمويل الخفي والوجه المزدوج لمسقط: النظام المصرفي العُماني شريان حياة للحوثيين تحت غطاء التحالف مع واشنطن
  • مكاوي محمد عوض: شغل مختلف!
  • حمدان بن محمد: فخورون ببنت الإمارات وبدورها الكبير من أجل رفعة الوطن
  • كلب ضال يعقر 16 مواطنًا بقرية النقراش في البحيرة
  • سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي
  • افتتاح مسجد الشهداء في دمياط