تحسنت أحوالهم خلال السنوات الماضية.. «الأهرام» توجّه التحية للعمال في عيدهم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تناولت صحيفة الأهرام ، بمناسبة عيد العمال، ما كتبه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وجاء فيه «لقد وفيتم بما وعدتم، وبذلتم قصارى جهدكم، للنهوض بدولتنا العصرية الحديثة»، متوجها لعمال مصر بتحية تقدير فى عيدهم.
وقالت صحيفة الأهرام في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الخميس إن التنمية الشاملة، وبناء الجمهورية الجديدة، وفتح الطريق نحو تطوير مصر لتبلغ المكانة اللائقة بها، كل ذلك لن يتحقق إلا بسواعد العمال، الذين كانوا، كما يصفهم الرئيس السيسي دائما، عند حسن الظن بهم.
وأشارت إلى أن أحوال العمال فى السنوات القليلة الماضية، شهدت تحسنا ملموسا، غير مسبوق، ليس فقط على مستوى تحسين الأجور التي شهدت طفرة كبيرة جدا ـ ارتفع الحد الأدنى للأجور، من 1200 إلى 6 آلاف جنيه ـ ، وأيضا على مستوى تحسين ظروف العمل لتكون أكثر يسرا واعتمادا على التكنولوجيا الحديثة.. لافتة إلى التشريعات أيضا، وقالت إن العمل يجرى حاليا على قدم وساق لإصدار قانون العمل الجديد، الذى سيشمل تعديلات تتعلق بالأجور، وعقود العمل، والتقاضي، وتحقيق الأمان الوظيفى الكامل، وتعزيز التوازن بين أطراف العمل المختلفة، كصاحب العمل والحكومة والعامل نفسه.
ووجهت صحيفة «الأهرام» بمناسبة عيد العمال التحية، وخالص الامتنان والشكر، لعمال مصر الشرفاء المكافحين فى عيدهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بسبب مضايقة العمال.. غرامة 7.3 مليون دولار على مرسيدس بنز
أصدرت محكمة العمل في البرازيل حكمًا يلزم شركة مرسيدس بنز الألمانية بدفع تعويض قدره 7.3 مليون دولار أمريكي كتعويضات عن التمييز وسوء المعاملة التي تعرض لها بعض العمال في مصنعها بولاية ساو باولو.
وأفادت المحكمة في مدينة كامبيناس، التي يقع فيها المصنع، أن العمال المصابين في العمل قد واجهوا ممارسات وصفت بـ"المهينة"، تضمنت التمييز العنصري والتهميش.
تفاصيل القضية والتهم الموجهة للشركة
تعود هذه القضية إلى الفترة بين عامي 2004 و2019، حيث أشارت الوثائق القضائية إلى أن العديد من العمال، الذين كانوا يعملون في مركز توزيع قطع الغيار والخدمات اللوجستية لشركة مرسيدس بنز خارج ألمانيا، تعرضوا للتهميش وسوء المعاملة بعد عودتهم من إجازات مرضية نتيجة لإصابات تعرضوا لها أثناء العمل.
أشارت المحكمة إلى أن هؤلاء العمال عانوا من "العزلة الجسدية" وحرمانهم من الترقيات وزيادة الرواتب، حيث صنفوا في "مجموعة متباينة" عند عودتهم للعمل، وهو ما أدى إلى تقليص فرصهم الوظيفية داخل الشركة.
شهادات العمال والأدلة المقدمة
قدم بعض العمال شهادات تضمنت تعرضهم لمواقف تنطوي على تمييز عنصري، حيث شهد أحد العمال السود بأنه كُلّف بمهام دونية مثل تقديم القهوة وغسل سيارة أحد المديرين، والذي أطلق تعليقات ساخرة حول لون بشرته.
وذكرت شهادات أخرى تعرض بعض العمال إلى ألفاظ عنصرية مثل وصفهم بـ"القرد"، ما يعكس تدهور ظروف العمل في المصنع وتزايد المضايقات ضد المصابين منهم.
رد الشركة وقرار المحكمة
رفضت مرسيدس بنز التهم ووصفتها بأنها "حوادث معزولة"، إلا أن القاضي في القضية اعتبر أن هذا التفسير غير كافٍ، مؤكدًا أن قبول هذا الطرح سيكون بمثابة "انتكاسة خطيرة" لحقوق العمال، وأصدر الحكم بإلزام الشركة بدفع التعويض.