هل يعود لملس إلى صنعاء؟ هجوم حاد على سياسة المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
لوح وزير التربية والتعليم السابق في الحكومة الموالية للتحالف، بالعودة إلى صنعاء بسبب ما قال عنها سياسية المجلس الانتقالي ضد خصومه الجنوبيين في عدن.
وقال الوزير الدكتور عبد الله لملس، في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، إن السياسة التي ينتهجها المجلس الانتقالي ضد خصومه الجنوبيين ستعيد الجميع إلى صنعاء.
وذكر لملس أن المجلس الانتقالي الجنوبي يقدم صورة غير سليمة للتشارك السياسي مع الأطراف الأخرى.
وتابع قائلاً: “على الانتقالي الاعتراف أنه ليس فرعون في زمانه .. وإن القوة لوحدها لا تكفي .. الجنوب متعدد سياساً وفكرياً ولن يعيد تجاربه وشعاراته السابقة _ كل الشعب قومية _ لا صوت يعلو فوق صوت الحزب”.
وختم لملس منشوره عن المجلس الانتقالي بالقول “إن لم يدرك ذلك فهو من سيعيدنا إلى أحضان صنعاء”.
ولم يكشف لملس تفاصيل ما تعرض له من مضايقات من قبل المجلس الانتقالي المسيطر على مدينة عدن التي تتخذها الحكومة الموالية للتحالف مقراً لها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإيران..سياسة "حافة الهاوية"
الموضوع السياسي والأمني الأكبر الذي يتخلّق أمامنا، في منطقتنا الشرق أوسطية، هو، ما نهاية هذا التهديد المتبادل بين أمريكا، تحت قيادة ترمب، وإيران تحت "إرشاد" خامنئي؟
هذا الأمر بابٌ كبير من أبواب مدينة الاستقرار أو اللاستقرار، بالمنطقة، وعلى حسب نتيجة ونهاية هذا "الكِباش" الأمريكي الإيراني، سُيكتب تاريخٌ جديد، لأمدٍ زمني ليس باليسير.
ما نصيب الحقيقة ونصيب التهويل من المعركة اللفظية والدبلوماسية بين واشنطن وطهران اليوم؟
قبل أيام، خرج علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني ورئيس مجلس الشورى الأسبق، على التلفزيون الرسمي الإيراني، وقال إن أي هجوم على إيران "لن يمرّ دون عواقب"، داعياً الرئيس الأمريكي ترامب إلى "تحديد مصالح اقتصادية مع إيران" بعد يومين من تلويحه بذهاب إيران علنياً ناحية إنتاج سلاح نووي، ردّاً على أي ضربة أمريكية.
وهو الأمر "الجديد" رسمياً على اللغة الإيرانية، ما جعل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يسارع على حسابه في منصّة إكس للقول إن "إيران تؤكد مرة أخرى أنها لن تسعى في أي ظرف من الظروف إلى تطوير أو امتلاك أي أسلحة نووية".
ترامب كان قد هدّد إيران، الأحد الماضي، بقصفٍ "لم يروه من قبل"، وتشديد الضغوط الاقتصادية، إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن يضمن عدم تطويرها سلاحاً نووياً.
عراقجي استخدم اللغة المعتادة، النووي عندنا سِلمي، وصناعة السلاح النووي "مُحرّمة" دينياً عندنا بفتوى من المرشد، ونحن نريد الحلّ الدبلوماسي، وثمّة نغمة جديدة مع ترامب، وهي نغمة الإغراء الاقتصادي، وأن إيران فرصة اقتصادية لرجل الأعمال، الرئيس ترامب!
لكن رجل الأعمال هذا يجيد استخدام لغة الحرب والسياسة الخشنة أيضاً، وقد حذَّرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضرباتٍ كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية، خلال النصف الأول من العام الحالي.
ووفق مصداقية الكلام الإيراني وشفافيته حول استخدامات الطاقة النووية، وحسب المنظّمة الذرّية الدولية، فإن مستويات التخصيب في إيران، تُشعر بأمرٍ ما، لأنه حسب المنظّمة الدولية "أي دولة لم تفعل ذلك دون إنتاج قنبلة نووية"!
في العقود السابقة، كانت الثقافة السياسية في إيران تنتهج أسلوب "حافّة الهاوية" تعويلاً على أن الآخر سيخاف من عواقب هذا الـ"شبه جنون" في السلوك السياسي، سيخاف الطرف الآخر، ويرضى بالقليل، لكن اليوم هناك اختلافٌ في المزاج الأمريكي، وصارت واشنطن هي أيضاً تستخدم ذات السلاح "حافةّ الهاوية".