18 طالبًا عُمانيًا يختتمون برنامج "جسر الصين" لتعلم اللغة الصينية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتم الوفد الطلابي العُماني المكون من طلبة الجامعات والكليات الخاصة، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عُمان رحلته التعليمية إلى جمهورية الصين الشعبية، واستغرقت أسبوعين للتعرف على الحضارة الصينية عن قرب، والمعالم الثقافية والتاريخية، والنهضة الصناعية التي تشهدها.
وتعد هذه الرحلة الأولى في إطار برنامج جسر اللغة الصينية، وإحدى مخرجات توصيات مشاركة معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مؤتمر الحزام والطريق الأول الذي أقيم بجمهورية الصين الشعبية في شهر نوفمبر من العام الماضي.
واشتمل حفل الختام على العديد من الفقرات، وقدَّم الأستاذ محمد بن شامس الرواحي كلمة الوفد العماني تطرق فيها إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، وإلى أهمية برنامج جسر الصين للغة الصينية، وأهمية التبادل الثقافي بين الطلبة، وتخلل الحفل أيضًا عرضا مرئيا عن البرنامج منذ اليوم الأول وحتى الختام، وعدد من المقطوعات الفنية الشعبية العمانية كالعازي والبرعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
غزة - صفا اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار حصار الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة منذ أكثر من 40 يومًا هو جزء من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف شعبنا هناك. وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن هذا الحصار يضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، ومن أخطرها المشافي. وقالت إن إصابة الطبيب حسام أبو صفية اليوم نتيجة القصف المتواصل على محيط المستشفى، ومنعه من أداء واجبه الإنساني، تُمثّل مثالًا حيًا على وحشية الاحتلال. وأشارت إلى أن الاحتلال يستمر بمحاصرة الطواقم الطبية داخل المستشفى، وتُمنع من الخروج لإنقاذ المصابين في محيطه، بينما يتزايد عدد المرضى داخل المستشفى يوميًا نتيجة القصف المستمر للمنازل والمدنيين. وأضافت الجبهة أن منع الاحتلال إدخال الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والوقود إلى مستشفى كمال عدوان منذ 15 يومًا يُعد جريمة حرب يندى لها جبين البشرية، وهدفها القتل العمد للمرضى وتعذيبهم جسديًا ونفسيًا في انتهاكٍ صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية. وأكدت أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على مستشفى كمال عدوان كما هو الحال في محافظة شمال القطاع يستدعي تحركًا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية. وأوضحت أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة، ولن يُعفي أحدًا من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال. وجددت دعوتها لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية. ووجهت الجبهة رسالة إلى المنظمات الدولية بأن تخرج عن صمتها المخزي وتتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فورًا، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.