تقرير أممي: العدوان على غزة ضاعف الفقر ورفع نسبة البطالة وقتل أو أصاب 5% من السكان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
معدل الفقر في غزة سيرتفع من 39% إلى 61% إذا استمرت الحرب لمدة 9 أشهر معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيرتفع إلى نحو 48% بحلول الشهر التاسع من الحرب
أفاد تقرير صادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا" بأن ما لا يقل عن 5% من سكان قطاع غزة لقوا مصرعهم أو أصيبوا جراء الحرب المستمرة.
اقرأ أيضاً : الكشف عن رقم صادم لعدد العمال الذين أخفاهم الاحتلال بعد السابع من أكتوبر
وأظهر التقرير أن معدل الفقر في غزة من المتوقع أن يرتفع من نحو 39% إلى 61% إذا استمرت الحرب لمدة 9 أشهر، فيما وصل معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى نحو 46% بعد مرور 6 أشهر من الحرب.
وتوقع التقرير أن يرتفع معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى نحو 48% بحلول الشهر التاسع من الحرب، مشيرًا إلى أن 6 أشهر من الصراع في غزة أثرت سلبًا على التنمية البشرية في فلسطين لمدة 17 عامًا.
وأكد التقرير على أن الحرب المستمرة في غزة ستستمر في ترتيب العواقب الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة على الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى وقف إطلاق النار لمعالجة الأزمة الإنسانية وإعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة انفاق غزة الاحتلال الحرب في غزة الضفة الغربية الفقر البطالة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما بين غزة والضفّة.. الجرائم الصهيونية متواصلة في كامل الأراضي الفلسطينية
◄ ارتكاب جريمة مروّعة في حي الشجاعية بغزة
◄ إسرائيل توسّع عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية
◄ اقتحام مدينة الخليل واليامون غربي جنين وبلدة بالقدس
◄ الهلال الأحمر: الفلسطينيون يضطرون للنزوح من مخيم بلاطة تحت التهديد
◄ منع الطواقم الطبية من الوصول إلى مخيم بلاطة
◄ جيش الاحتلال يواصل التجريف ونسف المنازل في جنين ومخيمها
◄ إسرائيل تواصل عدوانها على طولكرم لليوم الـ73
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من المذابح بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها مذبحة حي الشجاعية بمدينة غزة والتي أسفرت عن استشهاد 35 شخصًا على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء، تواصل إسرائيل جرائمها في مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وتؤكد مصادر محلية فلسطينية أنَّ إسرائيل وسَّعت عملية "السور الواقي" ضد المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة، لتصل إلى نابلس، إذ اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة في المدينة مجبرة عائلات على مغادرة منازلها في مشهد متكرر لما حدث في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس مع بداية الهجوم هناك قبل نحو 80 يوماً.
وبالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مفرق الحرية بمنطقة وادي الهرية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وكذلك بلدة العيساوية بالقدس المحتلة، وبلدة اليامون غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم بلاطة شرقي نابلس في الضفة الغربية، وأجبرت عائلات فلسطينية على الخروج من منازلها.
وقال مدير الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس، إن الاحتلال يحاصر مخيم بلاطة ويقتحمه منذ فجر الأربعاء، مضيفا: "ننسق مع الصليب الأحمر لإخراج حالات مرضية من المخيم".
وأشار إلى وجود إصابات برصاص الاحتلال وبالضرب من قبل الجنود، مبينا: "أخرجنا 3 أطفال مرضى من مخيم بلاطة ونعمل على إخراج المزيد.. الفلسطينيون يضطرون للنزوح من مخيم بلاطة تحت التهديد".
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال يمنع طواقمه من الوصول إلى مخيم بلاطة بنابلس شمالي الضفة الغربية، بينما تشن قواته اقتحاما واسعا للمخيم وتجبر عائلات على مغادرة منازلها.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ79على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
ويطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة في مخيم جنين منذ صباح الأربعاء، علماً بأن المخيم فارغ من المواطنين بعد إجبارهم على النزوح عن منازلهم، في وقت تواصل جرافات الاحتلال تجريف الشارع وتدمير البنية التحتية.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ73 على التوالي، ولليوم الـ60 على مخيم نور شمس، وسط تنفيذ اقتحامات واسعة واعتقالات، وعمليات تخريب وترويع طالت أحياء المدينة وضواحيها.
وقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية، وإطلاقها الرصاص الحي، وسط سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى.