حرب غزة: قصف مكثف على النصيرات وخانيونس والبنتاغون يعلن اكتمال إنشاء 50% من الرصيف البحري في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ209 على التوالي، وسط قصف مدفعي عنيف للمربعات السكنية، ومحيط مراكز الإيواء في مدينة رفح، أوقعت عشرات القتلى ومئات الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، إنّ العملية الهجومية في قطاع غزة "ستستمر بقوة"، وإنّ إسرائيل "تستعد لهجوم في الشمال"، في حين شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أن بلاده لا يمكنها تأييد هجوم على رفح دون خطة إنسانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش الأمريكي أكمل حتى الآن إنشاء أكثر من 50 بالمائة من الرصيف البحري في غزة، الذي سيُقام قبالة الساحل لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، فيما نقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤول أميركي، لم تسمه، قوله إنّ الرصيف البحري سيبدأ باستقبال المساعدات نهاية الأسبوع الجاري، لتبدأ عمليات نقلها إلى قطاع غزة بداية الأسبوع المقبل.
وعلى صعيد مفاوضات التهدئة، تتجه الأنظار إلى رد حركة حماس المرتقب، مع مغادرة وفد الحركة العاصمة المصرية، الاثنين، بعد اجتماع أجراه مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، للتشاور مع قيادات الحركة حول مقترح الهدنة الجديد في قطاع غزة، على أن يعود في وقت قريب لتقديم رد الحركة النهائي.
إليكم آخر التطورات:شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة تزيل مخيماً احتجاجيًا ضد الحرب على غزة في جامعة ويسكونسن نتنياهو لبلينكن: إذا لم تتخل حماس عن شرط إنهاء الحرب فلن يكون هناك اتفاق وسنجتاح رفح من وسط الركام ورغم سوء حالهم.. فلسطينيون ينظمون مسيرة في غزة لتقديم الشكر لطلاب الجامعات الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين عيد العمال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين عيد العمال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين عيد العمال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي طلبة طلاب المملكة المتحدة احتجاجات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
#سواليف
يؤيد 68 بالمئة من #الإسرائيليين التوصل إلى #صفقة مع حركة #حماس لإطلاق #سراح #الأسرى #الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كلف الأمر #وقف_حرب_الإبادة المستمرة منذ أكثر من سنة ونصف.
أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه معهد “ميدغام” للأبحاث لصالح “القناة 12″ أن 54 بالمئة من العينة المستطلعة، يرون أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لـ”أسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين”.
واعتقد 40 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن الحرب “مستمرة لأسباب أمنية وموضوعية”، في حين أن 6 بالمئة لم يحددوا رأيا في هذا الشأن.
وتقدر “تل أبيب” وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 آذار/ مارس الماضي، تنصلت “إسرائيل” من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود.
وبالانتقال إلى الانقسام الداخلي في “إسرائيل”، قال معظم المشمولين بالاستطلاع إنهم “يشعرون بالخوف على مستقبل الديمقراطية في البلاد”.
وأكد 61 بالمئة من الإسرائيليين أنهم “خائفون للغاية” أو “خائفون إلى حد ما” على مستقبل الديمقراطية في بلادهم بينما أجاب 34 بالمئة بأنهم “غير خائفين” و5 بالمئة لم يحددوا موقفا.
وفي سياق متصل، اعتبر 66 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أنهم يعتقدون أن الخلاف الداخلي هو الذي يهدد استقلال البلاد، مقابل 28 بالمئة أجابوا بأن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة، و6 بالمئة لا يعرفون.
وفي ما يتعلق بالنزاع بين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، قال 45 بالمئة من الإسرائيليين المبحوثين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 بالمئة يثقون في نتنياهو، و21 بالمئة لم يحددوا موقفهم.
وفي 20 آذار/ مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ “إسرائيل”، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.
ولاحقا في 8 نيسان/ أبريل الجاري، قررت محكمة الاحتلال العليا، منع الحكومة من تنفيذ قرار إقالة بار، الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الـ10 من الشهر ذاته، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، لحين انتهاء النظر في القضية.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بأنه “فاشل” ولكن بار عزا القرارات إلى خلافات مع نتنياهو وتحقيق “الشاباك” في عدد من القضايا الداخلية بينها تغلغل اليمين المتطرف في جهاز الشرطة وتواصل مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مع حكومة أجنبية، بحسب القناة “12” العبرية.
ويواجه نتنياهو عدة تحديات داخلية متعلقة بفشله في إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس رغم مرور قرابة الـ19 شهرا على حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة، وراح ضحيتها مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين.