أستاذ علوم سياسية: نظرية الردع الإسرائيلي اهتزت بقوة بعد السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المنطقة تمر بلحظة فارقة، فالعديد من القواعد التي كانت تحكم الإقليم والنظام الدولي اهتزت منذ السابع من اكتوبر، وما أعقبه من الغزو الإسرائيلي في قطاع غزة ، فنظرية الردع الإسرائيلي اهتزت بقوة وقواعد الاشتباك اختلفت، وهذا واضح من قيام طهران بضرب تل أبيب لأول مرة.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، أن هذا الصراع أظهر ضعف الولايات المتحدة كقوى عظمى، وعدم قدرتها على ممارسة ضغوط على التقدم إلى الإمام ، وفي المقابل حدث زيادة في التعاون بين موسكو وبكين، مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة أدت لوجود دفعة قوية للقضية الفلسطينية على مستوى العالم.
وأضاف أن هناك جيل جديد في الولايات المتحدة يرى دولة الاحتلال على صورتها الحقيقية، ويُؤمن بالحق في الفلسطيني في إنشاء دولته، وهذا واضح في المظاهرات الامريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظام الدولي الولايات المتحدة تل أبيب القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.