دخول والدة ”العراسي” في غيبوبة بعد اعتقاله بسبب فتح ملف المبيدات المحظورة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دخول والدة ”العراسي” في غيبوبة بعد اعتقاله بسبب فتح ملف المبيدات المحظورة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بعد نفي الاحتلال اعتقاله.. تحذيرات من الخطر على حياة أبو صفية
حذر نادي الأسير الفلسطيني، من خطر على مصير مدير مستشفى كمال عداون الطبيب حسام أبو صفية، إثر نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.
وقال النادي في بيان، إن “حالة الطبيب أبو صفية، هي واحدة من حالات آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري”.
وأوضح أنه “رغم وجود أدلة واضحة على اعتقال الدكتور أبو صفية بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة منها صور ومقاطع مصورة نشرها، بالإضافة إلى إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم”.
كما حمل النادي “سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية”، مجددا مطالبته “للمنظومة الحقوقية الدولية أن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة”.
وفي وقت سابق الخميس، قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش إن “الوزارة تقدمت بطلب عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان لمعرفة مصير أبو صفية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رد على الطلب بأنه ليس لديه معتقل بهذا الاسم”.
وأضاف البرش، في تصريحات لشبكة الجزيرة، أن “هنالك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية أبو صفية” بعد اعتقاله منذ نحو أسبوع.
وسبق أن جددت مقررتان أمميتان، الخميس، المطالبة بالإفراج عن الطبيب أبو صفية، حيث أكدت كل من المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز على "ضرورة إنهاء هجوم إسرائيل الحالي على غزة وخاصة على المنشآت الطبية من ناحية، وضمان الإفراج عن أبو صفية وجميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا من ناحية أخرى".
وأضاف، "نشعر بالقلق البالغ إزاء مصير أبو صفية، وهو طبيب آخر تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قوات الاحتلال، والسبب هذه المرة هو تحديه لأوامر الإخلاء و(رفضه) ترك مرضاه وزملائه".
كما أشار البيان، إلى أن "الاعتداء الصارخ الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة بغزة، وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، يؤدي إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب".
وسلطت الخبيرتان الضوء على جانب من المآسي التي تحملها أبو صفية “نتيجة أعمال الإبادة الإسرائيلية الجماعية” الراهنة في غزة، مشيرتين إلى استشهاد ابنه أمامه، وأن الطبيب أصيب أثناء تأدية واجبه، ورغم ذلك واصل تقديم الرعاية للمرضى.
والسبت الفائت، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أبو صفية، بعد أن اقتحام مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور أبو صفية.