ترامب يعلق على أحداث "كولومبيا" وينتقد نعمت شفيق
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأربعاء، بإخلاء الشرطة الأمريكية جامعة كولومبيا من المحتجين المؤيدين لفلسطين، موجها انتقادات لاذعة إلى نعمت شفيق رئيسة الجامعة.
على وقع قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعات.. النواب الأمريكي يوسع تعريف "معاداة السامية"وقال ترامب إن "مشاهدة ضباط شرطة نيويورك وهم يقومون بإخلاء مبنى جامعة كولومبيا الذي كان يحتله متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين، هو شيء جميل يستحق المشاهدة".
وأضاف خلال تجمع حاشد في واوكيشا بولاية ويسكونسن: "جاءت الشرطة، وفي غضون ساعتين بالضبط، انتهى كل شيء، لقد كان شيئا جميلا يستحق المشاهدة، إنه الأفضل في نيويورك".
وتابع: "لقد رأيتهم يصعدون السلالم، إنهم يكسرون النوافذ ويدخلون وهذا أمر خطير.. لقد كانوا لا يصدقون".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن سمعة جامعة كولومبيا "تضررت بشدة"، منتقدا رئيسة الجامعة نعمت "مينوش" شفيق، وقال إنها "انتظرت طويلا، وكانت ضعيفة وخائفة وسيئة للغاية".
وكانت الشرطة الأمريكية دخلت الأربعاء الحرم جامعة كولومبيا، واعتقلت عشرات المحتجين، الذين تم تقييدهم واصطحابهم إلى الحافلات.
وقالت إدارة شرطة مدينة نيويورك، لشبكة CNN، إنه "تم إخلاء مباني جامعة كولومبيا بعد أقل من ساعتين من دخول الضباط الحرم الجامعي"، مشيرة إلى أنه "لم يصب أحد خلال العملية".
ونفت شرطة نيويورك استخدام الغاز المسيل للدموع، لكن متحدثا باسمها أكد أنها استخدمت قنابل ضوئية أو غيرها من الأساليب لمفاجأة المتظاهرين وتشتيتهم.
وأضافت شرطة نيويورك أنها لا تزال تراقب مواقع مختلفة للمتظاهرين في جميع أنحاء المدينة.
المصدر: سي أن أن+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة القضية الفلسطينية دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
المقر الملكي البريطاني في ويندسور يتعرض للسطو
شهدت دارة "ويندسور" الملكية، حيث القصر الذي يحمل الاسم نفسه ويعيش فيه ولي العهد الأمير وليام وعائلته، عملية سطو لا يزال مرتكبوها متوارين، على ما أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين.
ووقعت هذه العملية في 13 أكتوبر الماضي، قبيل منتصف الليل، عندما "دخل أشخاص عدة إلى مبنى زراعي وسرقوا شاحنة صغيرة سوداء (...) ودراجة رباعية حمراء"، على ما أفادت الشرطة، في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة "ذي صن".
ولا يزال التحقيق جاريا، و"لم يتم توقيف أحد حتى الآن" في القضية، وفق الشرطة.
في وقت السرقة التي حدثت في نقطة بعيدة بعض الشيء من قصر ويندسور، لم يكن الملك تشارلز الثالث في المقر، لكن يُفترض أن الأمير وليام وزوجته كايت وأطفالهما الثلاثة (جورج وشارلوت ولويس) كانوا في دارتهم أديلايد كوتدج Adelaide Cottage الواقعة داخل الدارة الملكية، وفق "ذي صن".
وشهدت ويندسور عمليات تسلل عدة في السنوات الأخيرة، كان أبرزها يوم عيد الميلاد عام 2021. وقد أُلقي حينها القبض على رجل يبلغ 21 عاما يعاني من اضطرابات نفسية بالقرب من شقق الملكة إليزابيث الثانية، وبحوزته قوس ونشاب.
وقد ادعى أنه كان ينوي قتل الملكة التي كانت في القصر آنذاك. وحُكم عليه العام الماضي بالسجن تسع سنوات.
وأثارت الحادثة مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الملكة.
باعتبارها مقرا ملكيا، تخضع دارة "ويندسور" لمراقبة مشددة، خصوصا بالقرب من القصر، وهي من أكثر المواقع زيارة في المملكة المتحدة.
ويتولى ضباط شرطة، بعضهم مسلح، حماية المنطقة.
في اليوم السابق للسطو الذي وقع في 13 أكتوبر الفائت، ذكرت "ذي صن" أن الشرطة سحبت بعض الشرطيين المسلحين الذين كانوا مفصولين في البداية للحراسة في ويندسور.
وردت شرطة العاصمة لندن، المسؤولة عن حماية الشخصيات والمساكن الملكية، بأنها "لا تعلق أبدا على الترتيبات الأمنية" المتعلقة بالأفراد أو المواقع المحمية.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الأحكام "يعاد تقييمها باستمرار" حسب مستوى المخاطرة أو التهديد.