قال بروس غانيون، وهو ناشط أمريكي مناهض للحرب ومنسق الشبكة العالمية ضد الأسلحة والطاقة النووية في الفضاء، إنه تم التخطيط بشكل جيد لمذبحة المدنيين في أوديسا في عام 2014.

وأعرب الناشط الأمريكي، في حديث لمراسل نوفوستي، عن اعتقاده بأن وكالة المخابرات المركزية ربما شاركت في تنظيم الهجوم.

إقرأ المزيد استخباراتي أوكراني سابق: مأساة أوديسا عام 2014 كانت مدبّرة

في يوم 2 مايو عام 2014، قامت مجموعات من النازيين الأوكرانيين الجدد، بمهاجمة تظاهرات في مدينة أوديسا نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة "الميدان".

واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، وصوروا على هواتفهم جرائمهم التي أودت بحياة 48 شخصا، ولا يزالون طليقين حتى تاريخه.

وأضاف غانيون: "يمكن الافتراض بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الأمن الأوكراني الأوكراني وربما جهاز المخابرات البريطاني MI6 كانوا وراء هذا الأمر الذي تم التخطيط له بشكل جيد فعلا".

ولفت غانيون الانتباه إلى أن مرتكبي الجريمة، كانوا مدربين بشكل جيد، ولم تفعل الشرطة الأوكرانية أي شيء عمليا لوقفهم. وقال: "استخدموا الزجاجات الحارقة لتفجير مقر النقابات العمالية، واستخدموا الهراوات للقضاء على الذين كانوا يقفزون من النوافذ، محاولين الهروب من النار والدخان، وحطم النازيون باب المبنى وتسللوا إلى الداخل لقتل المختبئين هناك. الشرطة خلال ذلك تقاعست عن تنفيذ واجبها رغم تواجدها في مكان الحادث. لقد تم اعتقال الأشخاص الموجودين داخل المبنى، وليس من اعتدى عليهم. وتأخرت سيارات الإطفاء بشكل ملحوظ في الحضور إلى مكان الحادث".

وذكر الناشط أنه كان في أوديسا في 2 مايو 2016، في الذكرى الثانية لتلك الأحداث المأساوية، ورأى بأم عينيه كيف منع مسلحون من كتيبة آزوف الإرهابية، أمهات الضحايا وغيرهم من الأشخاص من التجمع ووضع الزهور في مكان الجريمة.

وقال غانيون: "من الواضح بالنسبة لي أنه تم اتخاذ قرار ارتكاب هذه الجريمة على أعلى مستوى في أوكرانيا، وربما في الولايات المتحدة، وهذا هو السبب وراء عدم محاكمة المسؤولين عنها".

ويوافق اليوم 2 مايو، مرور 10 أعوام على حادثة هجوم عناصر أوكرانية قومية متطرفة على مجلس النقابات العمالية بمدينة أوديسا وأضرموا النار فيه ما أسفر عن مقتل 48 من المحتجين السلميين.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم متطرفون أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

روبيو: مستعدون للانخراط مع الأوكرانيين إذا كانوا مستعدين للسلام

أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أنه لم يجر أي اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، مشيرًا إلى استعداد واشنطن للعودة إلى الحوار مع الجانب الأوكراني إذا أبدوا رغبة حقيقية في تحقيق السلام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

بالقانون.. آليات جديدة لتقديم طلب اللجوء للأجانبالخارجية الأمريكية: مستعدون للانخراط مع الأوكرانيين إذا كانوا مستعدين للسلام

وقال روبيو في تصريحات صحفية: "نحن جاهزون للانخراط مجددًا مع الأوكرانيين إذا كانوا مستعدين للسلام، لكن لا يمكن تحقيق أي تسوية دون الحديث مع روسيا وفهم مطالبها."

مقالات مشابهة

  • الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت
  • مصرع سائقا شاحنتين بتطوان في حادث سير مروع
  • الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
  • محمد الحسيني يوضح: لست رجل استخبارات ولا أتنبأ بالمستقبل..فيديو
  • سحر رامي تكشف سر غيابها: لو طلبت مليار جنيه كانوا شغلوني
  • إشارات عن تحسن في حالة البابا.. الحبر الأعظم لم يعد بحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي
  • إسرائيل تعتقل شخصًا من بئر السبع بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال شخص من بئر السبع يشتبه في تواصله مع المخابرات الإيرانية
  • روبيو: مستعدون للانخراط مع الأوكرانيين إذا كانوا مستعدين للسلام
  • امارة كرنقو انقلو تحتفل بانتصارات القوات المسلحة و الذكرى الخامسة لتأسيس