ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة الشرطة لطلاب جامعة كولومبيا المعارضين لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن "من الممتع مشاهدة" شرطة نيويورك، وهي تداهم مبنى بـ"جامعة كولومبيا"، تحصّن به طلاب معارضون للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ووصف المتظاهرين بأنهم "طائشون غاضبون ومتعاطفون مع حماس".
وقال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية لأنصاره خلال تجمع انتخابي، الأربعاء، في بلدة وكيشا بولاية ويسكونسن: "نيويورك كانت تحت حصار الليلة الماضية"، وأشاد بقوات الأمن التي ألقت القبض على نحو 300 محتج.
وكان ترامب يتحدث عن انتشار الاحتجاجات المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة في أنحاء الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية. واتهم جمهوريون مسؤولي جامعات بـ"غض الطرف" عن الخطابات التي يعتبرون أنها "معادية للسامية".
وفي حديثه عن التقارير الإعلامية التي أشارت إلى خطط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لقبول لاجئين من غزة، قال ترنمب موجهاً حديثه إلى أنصاره: "بلداتكم وقراكم ستقبل الآن أفراداً من غزة ومناطق أخرى مختلفة"، وتفاعل الحضور مع تعليقات ترمب بإطلاق صيحات الاستهجان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، الأربعاء، إن الإدارة تدرس خطة لنقل بعض اللاجئين الفلسطينيين، الذين تربطهم صلة قرابة بمواطنين أميركيين.
والأسبوع الماضي، وصف ترامب الاحتجاجات المعارضة للحرب في غزة، بأنها مدفوعة بـ"كراهية هائلة"، مشيراً إلى أن أعمال العنف التي وقعت في مسيرة للقوميين البيض عام 2017 في شارلوتسفيل، بولاية فيرجينيا، عندما كان رئيساً كانت "صغيرة" بالمقارنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية
قالت مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة إنها ستستخدم منصبها لمكافحة "معاداة للسامية" في الأمم المتحدة.
قالت إليز ستيفانيك أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيدها إن "مكافحة معاداة السامية هي شيء نلتزم به بشدة في هذا الدور، وهو أحد الأسباب التي جعلتني مهتمة بهذا المنصب أثناء محادثاتي مع الرئيس ترامب"، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، الثلاثاء.U.S. UN Ambassador-designate Elise Stefanik agrees with Israel's Smotrich and Ben Gvir that Israel has a "biblical right to all of Judea and Samaria (West Bank)". pic.twitter.com/h5wklsUnqL
— Clash Report (@clashreport) January 21, 2025وقالت ستيفانيك إنها عملت باعتبارها عضواً في مجلس النواب لمكافحة"التعفن المعادي للسامية" في الولايات المتحدة، في إشارة واضحة إلى استجوابها الصارم لرؤساء الجامعات عن تعاملهم مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل. وأوضحت أنها تأمل اتباع نفس النهج في الأمم المتحدة.
وبينت أن "الولايات المتحدة أكبر مساهم في الأمم المتحدة بفارق كبير... ولا يمكن لأموال الضرائب الأمريكية متواطئة في دعم الكيانات التي تتعارض مع المصالح الأمريكية، أو معاداة السامية، أو تشارك في الاحتيال أو الفساد أو الإرهاب.. بينما يواجه العالم أزمة تلو الأخرى، مع احتجاز رهائن بينهم أمريكيون لدى حماس، وتحديات الأمن القومي التي تتراوح بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران".
ووصفت ستيفانيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بـ "برنامج لا يفي بمهمة الأمم المتحدة. نحن في حاجة إلى رفع أكمامنا وتنفيذ الإصلاحات والتأكد من أن دولاراتنا تذهب إلى برامج داخل الأمم المتحدة تعمل ولها أساس في سيادة القانون والشفافية والمساءلة وتعزيز أمن أمريكا الوطني".
ومن جهة ترفض ستيفانيك حل الدولتين و حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة ها آريتس.
VAN HOLLEN: Do you share the view that Israel has a biblical right to the entire West Bank?
STEFANIK: Yes pic.twitter.com/q4KQQoINwx
وعندما سُئلت إذا كانت تتفق مع المشرعين اليمينيين المتطرفين مثل وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير ، حول حق إسرائيل التوراتي في الضفة الغربية بأكملها، قالت إنها تؤيد ذلك وبقوة.