«من غير فريزر وثلاجة».. طريقة سحرية لتخزين ورق العنب لمدة سنة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
من أشهى الأطباق التي يفضلها العديد من الأشخاص، خاصة في فصل الربيع طبق محشي ورق العنب، دائمًا ما تلجأ إليه ربات المنازل في عزوماتها، إلا أنها تجد صعوبة في شرائه باستمرار، لذلك تبحث عن طريقة مناسبة لتخزينه، يحافظ من خلالها على لونه ومذاقه جيدًا.
طريقة تخزين ورق العنبهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تخزين ورق العنب تحافظ عليه لفترات قصيرة قد تصل إلى عدة أيام، إلا أن هناك طريقة قد تحافظ عليه لأكثر من عام، دون أن يتغير لونه أو مذاقه «كأنه لسه طازة»، وفق ما روته الشيف سارة أحمد، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
بعد شراء الكمية المناسبة من ورق العنب، لابد من الابتعاد عن غسله تمامًا أو إضافة أي كمية من الماء إليه «رشة»، وإذا وجد به ماء لابد من تركه يجف تمامًا قبل البدء في المرحلة الأخرى من تخزينه، كما أنه لابد من قص أو إزالة العنقود أو العنق الموجود بورق العنب، وذلك للابتعاد عن إصابته بالعفن خلال التخزين.
مدة تخزين ورق العنببعد الانتهاء من إعداد ورق العنب للتخزين، نحضر مجموعة من زجاجات المياه الفارغة على حسب الكمية المراد تخزينها، وتركها تجف من أي نقطة مياه بداخلها، حتى لا تسبب العفونة لورق العنب خلال فترة تخزينة، ومن ثم بداية إدخالة إلى الزجاجة عن طريق لفه بشكل أسطواني، وتركه للفترة المراد فيها استخدامه، والتي تبدأ من شهرين وحتى عام كامل، ومن ثم استخدامه وكأنه طازج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورق العنب طريقة تخزين ورق العنب
إقرأ أيضاً:
مسرحية «شابو والمفتاح».. رحلة ممتعة في عوالم سحرية
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة نادي الشطرنج: دعم حاكم الفجيرة مهّد لتحقيق الإنجاز الآسيوي الاستثنائي إدارة جديدة لنادي دبا الفجيرة برئاسة أحمد الظنحانيعرضت فرقة مسرح الفجيرة، مساء أمس الأول، مسرحية «شابو والمفتاح»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة، والتي كتبها وأخرجها الفنان صابر رجب، وأدى أيضاً دور البطولة فيها بشخصية «شابو»، برفقة كل من الفنانين: رنيم، راشد المعيني، عبدالله كمالي، ناصر الظنحاني، فرح، عبدالله عبدالرحمن، وآخرين.
تناولت المسرحية حكاية الطفلين «سارة وخالد» اللذين كانا يلعبان برفقة أصدقائهما لعبة الغميضة في الغابة المجاورة لمنطقة سكنهما، كما في كل يوم بعد انتهاء المدرسة، وفي أحد الأيام، وهما يلعبان تلك اللعبة يأتيهما صوت من مكان مجهول يطلب المساعدة، فيتبعان الصوت، ويدخلان من باب قديم إلى مكان مظلم ومهجور، ليلتقيا بالعم شابو الذي يقص عليهم حكايته، وأنه محبوس في هذا المكان، وأن عليهما إذا ما أرادا الخروج منه أن يحصلا على أسنان المفتاح التي سينفتح بها الباب.
يعيش الطفلان برفقة العم شابو مغامرة شائقة ومليئة بالغرائب، إذ يتنقلون أثناء بحثهم عن أسنان المفتاح إلى عوالم عدة، ويساعدون سكان تلك العوالم على التخلص من الأشرار، والعيش بسعادة وهناء، وبالمقابل يقدمون لسارة وخالد وشابو الكثير من المساعدة، والتي بها تمكنوا من الحصول على أسنان المفتاح. ليفاجئهما في النهاية العم شابو بأن الباب أصلاً لم يكن مغلقاً، وأنهم كان بإمكانهم الخروج متى يشاؤون، مستفيدين من الأماكن التي زاروها وساعدوا سكانها، بين عوالم شكلت الألعاب والمأكولات والعلوم، وكذلك عالم الصمت.
حمل العرض رسائل عدة للأطفال، أهمها التأكيد على ضرورة اتخاذ القرار الصائب بعد التفكير العميق فيه، وعدم التسرع والانجرار وراء ما يقرره الآخرون لنا، كما أراد العرض من خلال اللوحات التي حملها التركيز على أهمية تناول الأكل الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، اللذين يمنحان الجسم القوة والطاقة، كما عرج العرض إلى منطقة العلوم وأدوارها الكبرى في تطور المجتمعات، وقدمت المسرحية أيضاً نصائح مهمة للأطفال بعدم الذهاب إلى أي مكان دون أن يكون لذويهم علم بالمكان الذي ذهبوا إليه، كذلك التأكيد على التعاون والمحبة بين الأفراد من أجل أن يعم الخير والسلام في العالم.
أجواء مبهجة
نال العرض تواصلاً جيداً مع جمهور الأطفال، من حيث المشاهد الكثيرة والمتنوعة، والديكور الذي يتغير بين مشهد ومشهد، وعالم وعالم، ما أبعد العرض عن الدخول في دوامة الملل، كذلك اعتمد صابر رجب في حلوله الإخراجية على أداء الممثل، الذي كان مقنعاً ومتميزاً، كما استطاعت الإضاءة والأزياء، وكذلك الأغاني والرقصات التعبيرية خلق أجواء مبهجة، خلال العرض الذي منح الأطفال وجبة غنية من المتعة والفائدة.
أما فريق العرض الفني فقد تكوّن من الفنانين: خالد بشير في الإضاءة، وعبدالرحمن الكاس في الديكور، وعامر الجعل في الموسيقى، ومحمد فوزي في تصميم الرقصات، وأحمد حوراني في المؤثرات الصوتية.