استشهاد أحد مقاتلي كتيبة طولكرم برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
#سواليف
استشهد أحد مقاتلي #كتيبة_طولكرم التابعة لسرايا القدس، فجر اليوم الخميس، برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طولكرم.
وأفادت الكتيبة بأن الشاب #أحمد هشام #أبو_الفول، وهو عضو بكتيبة طولكرم أصيب بجراح حرجة إثر إطلاق الأجهزة الأمنية النار، مساء أمس الأربعاء، على المركبة التي كان يستقلها في محيط دوار السلام بالمنطقة الجنوبية في طولكرم.
ونقل أبو الفول إلى مستشفى ثابت ثابت بطولكرم، ثم إلى مستشفى رفيديا بنابلس، وأعلن هناك عن استشهاده متأثرا بجراحه.
مقالات ذات صلةواتهمت كتيبة طولكرم، في بيان الأجهزة الأمنية باستهداف السيارة التي كان يستقلها أبو الفول وإطلاق النار مباشرةً عليه.
وأوضحت أن الشهيد أبو الفول “يشهد له الجميع بأنه كان يشارك إخوانه في التصدي للاحتلال بكل اقتحام للمدينة، سواء لمخيم طولكرم أو مخيم نور شمس”، واستنفرت أبناء الشعب الفلسطيني للخروج بمسيرات غضب وعصيان.
من جانبه، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات إن مركبة أطلقت النار باتجاه دورية للأجهزة الأمنية، ما اضطر عناصرها للرد.
وعقب استشهاد أبو الفول، أطلق مسلحون من كتيبة طولكرم النار باتجاه مقر محافظة طولكرم ومقرات الأجهزة الأمنية.
يذكر أن أبو الفول مطارد للاحتلال، وسبق أن نجا من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتيبة طولكرم أحمد أبو الفول الأجهزة الأمنیة کتیبة طولکرم أبو الفول
إقرأ أيضاً:
تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش
تواجه رحلات عودة السودانيين إلى البلاد من عدة محافظات مثل القاهرة الكبرى وأسوان وغيرها، بعد انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، وغيرها من المناطق تواجه صعوبات تمثلت في تكدس الرحلات التي تتم عبر مبادرات منظمات وطنية وأهلية وخيرية، بالإضافة إلى المبادرات الخاصة بأبناء المغتربين بالولايات لتسهيل عودة أسرهم إلى جانب العودة الطوعية الأسرية والفردية، بعد ان كانت تسير بانسياب تام لدى السلطات المصرية قبل حلول شهر رمضان في مارس الماضي، حيث كانت رحلات العودة تتم بشكل منتظم عبر معبر قسطل أشكيت، بمعدل 15 إلى 10 حافلات يومياً.وبعد عطلة عيد الفطر المبارك، تضاعفت حركة العائدين بشكل كبير، مما أدى إلى تكدس الحافلات والعائدين في معسكر الكتيبة الخاصة في أبو سمبل.ويرتبط السفر عبر معبر أبو سمبل بالعبارات التي تنقل الحافلات من أبو سمبل إلى المعابر في الضفة الشرقية، مثل معبر قسطل أشكيت وتعاني هذه الرحلات من محدودية الحمولة وقيود الإجراءات التي تفرضها السلطات لتسليم العائدين في فترة زمنية محددة.وناشد الناشطون في المنظمات المبادرة والمسؤولون عن الرحلات الجماعية للعائدين من القاهرة وأسوان السلطات والسفارة السودانية لتسهيل انسياب العودة عبر الطريق القاري عبر معبر أرقين الحدودي، والسماح للعائدين باستخراج وثائق السفر الاضطرارية عبر القنصلية السودانية بأسوان، لفك اختناق الحافلات في أبو سمبل وتمكين العائدين من مواصلة رحلاتهم عبر معبر أرقين.وكشف أحد الناشطين عن تكدس الحافلات في كتيبة أبو سمبل حتى يوم الجمعة الماضي، حيث بلغت أكثر من 120 حافلة في انتظار برمجة السفر، مما استدعى انتظار المسافرين أكثر من 3 أيام للسماح لهم بالمغادرة. وكان بين هؤلاء المسافرين العديد من الأسر، بالإضافة إلى مرضى، أطفال، وكبار السن.وأكد مصدر مسؤول في معبر أشكيت وصول 40 حافلة من الرحلات الجماعية الخاصة بالعائدين يوم الخميس الماضي، ويتوقع أن تتضاعف هذه الرحلات في الأيام القليلة القادمة.تأتي هذه المشكلة في ظل تدفق حركة السفريات من محافظات القاهرة وأسوان عبر سفريات جماعية بشكل يومي دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش، حيث تقدم السلطات المصرية تسهيلات للعائدين من المخالفين في إجراءات الإقامة أو الذين دخلوا مصر بطرق غير شرعية، حيث يفضل هؤلاء العودة عبر الكتيبة تجنباً للمساءلة في الجانب المصري عند معبر قسطل، حيث يتم العودة دون أي مساءلة.مما يستدعي تدخل السفارة السودانية والتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة الحافلات عبر جميع المعابر لتجنب الازدحام وتكدس الحافلات السفرية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب