الصين.. صرح ليو بينجيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، بأن الصين تعارض بشدة العقوبات الأمريكية الأحادية غير القانونية ضد الشركات الصينية.

وقال بينجيو خلال تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس" بشأن العقوبات المناهضة لروسيا التي فرضتها واشنطن يوم أمس الأربعاء، والتي أثرت على 21 شركة في الصين:" الجانب الصيني يعارض بشدة العقوبات الأمريكية الأحادية غير القانونية، وسنعمل على تدعيم الحقوق والمصالح المشروعة والقانونية للشركات الصينية".

وفي الأول من مايو ، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن حزمة العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على روسيا، وتشمل قائمة الأشخاص الذين يواجهون القيود 29 فردًا وأكثر من 250 كيانًا قانونيًا من عدة دول.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، فى بيان، "حذرنا، باستمرار، من أن الشركات ستواجه عواقب وخيمة لتقديم الدعم المادى لحرب روسيا، والولايات المتحدة تفرضها اليوم على ما يقرب من 300 هدف".

وأعلنت الوزارة، أن العقوبات تشمل حوالى 300 شركة فى روسيا والصين وغيرها من الدول؛ تتهمها بدعم حرب أوكرانيا، مشيرة إلى أن تلك الإجراءات ستزيد من تعطيل الجهود الحربية الروسية وإضعافها من خلال ملاحقة قاعدتها الصناعية العسكرية وشبكات التهرب التى تساعد فى إمدادها".. وفقًا لما نقلت قناة "الحرة" الفضائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين واشنطن السفارة الصينية في واشنطن الشركات الصينية العقوبات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

هل تعارض واشنطن انضمام جيش سوريا الحرة إلى الجيش الجديد؟

أكدت مصادر مقربة من "جيش سوريا الحرة" المتمركز في قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عند المثلث الحدودي الأردني- العراقي- السوري، أن واشنطن لا تمانع انضمام التشكيل المتحالف معها إلى وزارة الدفاع السورية التي تعكف على تشكيل جيش سوري جديد، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وحل جيشه.

وحضر قائد "جيش سوريا الحرة" العقيد سالم العنتري مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية الذي عُقد قبل أيام في العاصمة السورية دمشق.

وأعلن "جيش سوريا الحرة"، المدعوم أمريكياً أنه سيكون جزءاً من الجيش الجديد، وأشار العنتري إلى وجود تنسيق بين "جيش سوريا الحرة" ووزارة الدفاع السورية، ليكون الفصيل جزءاً من الجيش الجديد، وفق ما تراه وزارة الدفاع وما يحقق مصالح الشعب السوري.

وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن "الجيش أخذ موافقة واشنطن قبل الإعلان عن استعداده للدخول في وزارة الدفاع السورية الجديدة".

وقال الباحث المختص بالشأن الأمريكي عبد الرحمن السراج، في الغالب تواصل "جيش سوريا الحرة" مع القوات الأمريكية، وحصل على الضوء الأخضر، قبل أن يعلن استعداده الشراكة في بناء جيش سوريا الجديد.

وأضاف لـ"عربي21"، أن "الفصيل أعلن عن استعداده الانضمام إلى وزارة الدفاع، لكن لا يعني ذلك – حتى الآن- أن الفصيل اندمج مع وزارة الدفاع السورية".

وتابع السراج، أن إعلان الفصيل عن ذلك، جاء بعد زيارة مسؤول أمريكي بارز سوريا، في إشارة إلى زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مايكل كوريل سوريا قبل أيام، وقال: "لم يزر المسؤول الأمريكي التنف، بل اجتمع بقيادات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهذا يؤكد أن قاعدة التنف كانت بهدف قطع طرق إمداد إيران".

وبحسب السراج، فإن كل ما سبق يعطي انطباعاً بأن واشنطن لا تنظر إلى وجودها العسكري في التنف بالأهمية ذاتها لوجودها في شمالي شرق سوريا (مناطق قسد).


ماذا عن سلاح الفصيل؟
من جهته، لم يستبعد الباحث السياسي المختص بالمنطقة الشرقية السورية، فواز المفلح، أن تسمح واشنطن لـ"جيش سوريا الحرة" بالانضمام إلى وزارة الدفاع السورية، رغم تسليح واشنطن للفصيل.

وقال لـ"عربي21": "تريد واشنطن أن تجعل من هذه الخطوة مقدمة لإنجاح المفاوضات بين دمشق و"قسد"، بمعنى أن واشنطن تريد الدفع بهذا الملف الذي يدخل ضمن الحسابات التي تؤخر اتخاذ قرار الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا".

أما عن السلاح، يرى المفلح، أن "واشنطن سلحت الفصيل بالسلاح الخفيف والمتوسط، ولم تقدم له السلاح التكتيكي".

وقبل أيام تحدثت وسائل إعلام "عبرية" عن قلق دولة الاحتلال الإسرائيلي من اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب الآلاف من قوات بلاده في سوريا، موضحة أن "مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد بأن الرئيس ترامب، يعتزم سحب آلاف القوات الأمريكية من سوريا".

وأكدت أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الأكراد في سوريا".

"جيش سوريا الحرة"
ويتلقى "جيش سوريا الحرة" الدعم والتدريب من قبل الولايات المتحدة، وتأسس في العام 2015، لمحاربة تنظيم الدولة "داعش".

لكن مصادر سورية تؤكد أن الهدف الحقيقي من تشكيل الجيش، هو قطع طريق إمداد إيران من العراق نحو سوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شحن النفط الإيراني للصين
  • لهذا السبب.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • هل تعارض واشنطن انضمام جيش سوريا الحرة إلى الجيش الجديد؟
  • قرار من ترامب ضد إيران يهدد قطاع الكهرباء في العراق
  • ترامب يأمر ..منع العراق من استيراد الكهرباء والغاز من إيران
  • ترامب يصدر قرارا عاجلا يخص العراق وإيران
  • الخارجية الصينية: بكين تعارض التهجير القسري لسكان غزة
  • احتجاجات أمام الخزانة الأمريكية ضد منح ماسك صلاحيات اقتصادية
  • ترمب يعيد فرض سياسة "أقصى ضغط" على إيران بقرار جديد
  • الصين تعلنها حربًا مفتوحة على واشنطن وترفع سورها العظيم في وجه البضائع الأمريكية.. فهل يتراجع ترامب؟