نواب أمريكيون يطالبون بايدن بمنع هجوم رفح وحجب الدعم العسكري عن الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الديمقراطيون دعوا إلى الحجب الفوري لبعض المساعدات العسكرية المقدم للاحتلال
وجه 57 عضوًا من الحزب الديمقراطي والبالغ عددهم 212 عضوًا في مجلس النواب، رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحثها على اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن هجوم واسع النطاق على رفح، الواقعة في جنوب قطاع غزة وفقًا لوكالة رويترز.
وجاء في الرسالة: "نطالب بتفعيل القوانين والسياسات المعمول بها للحجب الفوري على بعض المساعدات العسكرية الهجومية المقدمة للحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك المساعدات المشمولة في التشريع المعتمد بالفعل، لمنع حدوث هجوم شامل على رفح".
ويصر الاحتلال على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح رغم التحذيرات الدولية بكارثة أمنية جراء هذا الفعل، لا سيما في ظل وجود اكثر من مليون نازح في المدينة المزدحمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفح الاحتلال
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف الدعم العسكري لأوكرانيا
أمر الرئيس الأمريكي،دونالد ترامب، بتجميد الدعم العسكري لأوكرانيا في أعقاب المشادّة العلنية التي وقعت بينه وبين نظيره الأوكراني يلينسكي في المكتب البيضوي.
أعلن مسؤول في البيت الأبيض، مساء الاثنين، أنّ الرئيس دونالد ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب المشادّة العلنية التي وقعت بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي، الجمعة، وتابع وقائعها العالم أجمع.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه “نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنّها تساهم في التوصّل إلى حلّ” يوقف الحرب بين موسكو وكييف.
وأوضح أنّ قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية تمّ إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف أن تسلّمت جزءا كبيرا منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
وعن قرار ترامب تجميد المساعدات العسكرية، قال مسؤول أمريكي آخر أوردت كلامه “فوكس نيوز” إنّ هذا الإجراء “مؤقت”.
وأتى الإعلان عن هذا القرار بعد أن صرّح ترامب بأنّ زيلينسكي، أنه “ينبغي أن يكون أكثر امتنانا” للولايات المتحدة، لافتا إلى أن التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا يزال ممكنا.
وقال الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، إنه “أعتقد ببساطة أنّ عليه أن يكون أكثر امتنانا، لأن هذا البلد (الولايات المتحدة) دعمهم في السرّاء والضرّاء”.
ولدى سؤاله عمّا إذا كانت الصفقة المتّصلة بالمعادن بين واشنطن وكييف باتت بحكم الميتة، قال ترامب “كلا، لا أعتقد ذلك”.
وعقب إهانته في البيت الأبيض، وفي تصريحات من لندن، أكد زيلينسكي أنه لا يزال مستعدا لتوقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة، وهي اتفاقية تستحوذ بموجبها واشنطن على تنقيب المعادن والثروات الأوكرانية.