عربي21:
2025-01-30@17:23:08 GMT

السياسة الألمانية.. والهولوكوست الفلسطينى

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

مما لاشك فيه أن العدوان الإسرائيلى الهمجى المستمر على قطاع غزة قد أسقط القناع الزائف الذى ارتداه الكيان الصهيونى أمام العالم، ومع انكشاف الوجه القبيح له استفاق العالم وانتبه وأدرك حقيقة ما يحدث من معاناة فادحة للشعب الفلسطينى الذى يتعرض لأبشع أشكال الاضطهاد والتنكيل والجرائم ومصادرة حاضره ومستقبله.

المظاهرات الحاشدة التى خرجت فى جميع أنحاء العالم عبرت عن ضمائر الشعوب التى فجعتها مشاهد قتل الفلسطينيات والفلسطينيين وجثثهم وبيوتهم المدمرة وحياتهم التى تحولت إلى جحيم، وحتى الحكومات الغربية التى دأبت تاريخيًا على تأييد إسرائيل، ثم بدأت تُخفف من تأييدها، ثم أخذت تتحفظ على جرائم الكيان الصهيونى وتنتقدها، ثم باتت تعترض صراحة عليها وتعلن أسفها واشمئزازها منها.



 رغم ذلك كله تمايز موقف الحكومة الألمانية بسياسة أثارت العديد من علامات الاستفهام، بعد أن أعلنت عن رفضها وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ثم أعلنت أن مبيعات السلاح الألمانية لإسرائيل خلال الشهور السبعة الماضية قد تضاعفت عشر مرات عن معدلاتها، ثم أعلنت إيقاف مساهمة الحكومة الألمانية فى تمويل هيئة الأونروا، ثم إيقاف جميع مساعدات التنمية للأراضى الفلسطينية، ثم الإعلان المستمر عن تأييدها المطلق لإسرائيل وسياساتها ومساندتها وحمايتها على كل الأصعدة، والسؤال هو تأييدها فى مواجهة من؟!

تأييد إسرائيل فى مواجهة شعب من المدنيين العزل الذين فوجئ آباؤهم وأجدادهم بتدفق مئات الآلاف من اليهود من جميع أنحاء العالم إلى بلدهم فلسطين بدعوى أن لهم حقا تاريخيا ودينيا فيها. تأييد هؤلاء القادمين الذين يأبون الاعتراف إلى اليوم بإقامة دولة للشعب الفلسطينى أو حقوق للشعب الفلسطيني. تأييد هؤلاء الذين قرروا الاستيلاء على فلسطين التاريخية بأكملها بكل الطرق والوسائل والأساليب، فأقاموا المستعمرات الاستيطانية المسلحة فى أنحاء الضفة الغربية المحتلة لتقضى فعليًا على أى بارقة أمل لقيام الدولة الفلسطينية.

أو تأييد سياسات إسرائيل فى قطاع غزة الذى حولته إسرائيل إلى أكبر معتقل فى العالم، معتقل أكبر بكثير من معتقلات النازيين مجتمعة فى أوشفيتز، وبلزاك، وسوبيبور، وماجانيك، وتريبلنكا، وداشاو. ليس ذلك وحسب، فقطاع غزة اليوم يضم أكبر مقبرة جماعية فى التاريخ تضم رفات ضحايا المجازر التى ارتكبتها إسرائيل لعائلات وأسر كاملة أبيدت وتلاشت من الوجود.

المؤسف أنه عندما خرجت المظاهرات والاحتجاجات السلمية فى المدن الألمانية للتنديد بالجرائم الإسرائيلية فى غـــزة، منعت وزارة الداخلية الألمانية جميع المظاهرات المؤيدة لفلسطين وأضفت عليها طابع معاداة السامية، رغم أنها بعيدة كل البعد عن ذلك، ولم يصدر عمن شاركوا فيها أى تجاوز أو مخالفة.

ألم يأنِ للسياسة الألمانية أن تعترف بأن ما يحدث فى فلسطين هو هولوكوست فلسطينى مرعب لا يقل عن الهولوكوست النازى، وأنها بسياستها هذه هى ومن سبقتها من الحكومات الألمانية باتت موضع امتعاض من شعوب المنطقة العربية ومن العالم كله، وليس أدل عليها سوى قيام نيكاراجوا فى دعواها أمام محكمة العدل الدولية باتهام ألمانيا بأنها انتهكت اتفاقية منع الإبادة الجماعية واتفاقية جنيف لقوانين الحرب بما تنتهجه من سياسات داعمة لإسرائيل.

 منذ أكثر من سبعين سنة وبموجب اتفاقية لوكسمبورج للتعويضات الألمانية المبرمة فى عام 1952 التزمت ألمانيا بأن تدفع لإسرائيل ما يعادل المليار يورو سنويًا تحت مسمى تعويض ضحايا النازية من اليهود، كذلك التزمت ألمانيا بدفع معاش شهرى لكل يهودى فى أى مكان فى العالم، إذا أثبت تعرضه لاضطهاد النازيين، واليوم يحصل على ذلك المعاش الشهرى قرابة 300 ألف فرد فى جميع أنحاء العالم خارج إسرائيل.

جاءت تلك الاتفاقية وقتها كطوق نجاة اقتصادى لإسرائيل، وساعدتها على استيعاب وتوطين أكثر من 700 ألف يهودى ويهودية فى فلسطين فى بداية الخمسينيات، وأسهمت فى خفض نسبة التضخم فى إسرائيل من 66% إلى 5% فى السنوات التالية، وباتت مدفوعات التعويضات الألمانية تشكل جزءًا رئيسيًا سنويًا مضمونًا من موارد الميزانية الإسرائيلية، وإلى اليوم يستمر تنفيذ تلك الاتفاقية، حيث يقدر الاقتصاديون ما قدمته ألمانيا لإسرائيل بموجبها خلال السنوات السابقة بحوالى 100 مليار يورو.

الأمر لا يقتصر على تلك المساعدات المالية الضخمة، إذ أشارت بيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام إلى أن ألمانيا أرسلت أكثر من ألف محرك دبابة إلى إسرائيل، خلال السنوات العشر الماضية لتركيبها فى دبابات الميركافا-4 وناقلات الجنود المدرعة، كما تستخدم محركات الديزل الألمانية الصنع فى المركبة إيتان الإسرائيلية، فضلًا عن التعاون العسكرى التكنولوجى الذى تمول ألمانيا معظمه بمنح ومساعدات لتطوير وتصنيع الذخائر والمدافع والدبابات والغواصات والمنظومات المضادة للصواريخ، وبناء القدرات العسكرية الإسرائيلية بصرف النظر عمن ستوجه ضده، وعمن ستحاربه معدات الموت الاسرائيلية.

 على الجهة الأخرى وفى محاولة منها لتجميل وجهها أمام العالم، تشدق مسئولو الحكومة الألمانية بتعهدهم بتقديم 125 مليون يورو للسلطة الفلسطينية لدعم مشروعات المياه والتعليم خلال العامين المقبلين، وبأن حكومتهم أبرمت اتفاقيات بقيمة 28 مليون يورو لدعم اللاجئات واللاجئين الفلسطينيين.

وليست الأرقام السابقة سوى أرقام هزيلة، إذا علمنا بأن منظمة مؤتمر المطالبات اليهودية المادية من ألمانيا التى تهدف لتحصيل تعويضات لضحايا الهولوكوست قد حصلت العام الماضى فقط على 767 مليون دولار كتعويضات إضافية تضاف للقيمة السنوية التى تلتزم بدفعها ألمانيا سنويا لإسرائيل والتى تتجاوز المليار يورو قيمة تعويضات ضحايا النازية.

ويبدو أن الحكومات الألمانية المتعاقبة لا تقرأ التاريخ إلا بالنظارة الإسرائيلية فلا تعرف ولا تعترف إلا بضحايا النازية من اليهود، وتحت هذه الحجة تساند إسرائيل مساندة عمياء مهما فعلت أو أجرمت، فلا مسئولية على ألمانيا إلا مسئوليتها عن ضحايا النازية من اليهود، على الرغم  من أن النازيين الألمان قد قتلوا قرابة السبعة ملايين من المدنيين السوفييت، وثلاثة ملايين من أسرى الحرب السوفييت، ومليونين من المدنيين البولنديين، ونصف مليون من السلافيين، وربع مليون فرد من الغجر فى رومانيا والمجر وشرق أوروبا، وغيرهم.

 المستشار الألمانى الذى عبر عن دعمه الكامل لإسرائيل صرح بقوله لا يوجد سوى مكان واحد لألمانيا فى هذا الوقت، وهو بجانب إسرائيل، تاريخنا ومسئوليتنا الناشئة عن المحرقة اليهودية تجعل مهمتنا الدائمة أن ندافع عن أمن دولة إسرائيل.

والسؤال الذى يمكن أن نوجهه للمستشار الألمانى وحكومته، أن تساند إسرائيل فى مواجهة من؟! فى مواجهة 35 ألف فلسطينية وفلسطينى أبادتهم إسرائيل فى غــزة خلال ستة شهور، أم 100 ألف فلسطينية وفلسطينى سيعيشون بقية حياتهم معاقين ومبتورى الأطراف ومصابين من القنابل والذخائر والصواريخ الإسرائيلية؟ أم فى مواجهة 25 ألف معتقل من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين تمتلئ بهم السجون والمعتقلات الإسرائيلية؟ أم فى مواجهة مئات الآلاف من الفلسطينيات والفلسطينيين المشردين ممن يرغبون فقط فى حق العودة إلى أرضهم وبيوتهم والحياة فيها أحرارًا آمنين.

(الشرق المصرية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة المانيا غزة الاحتلال مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة اقتصاد صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسرائیل فى فى مواجهة من الیهود

إقرأ أيضاً:

سيناء الغزاوية وسوريا الداعشية والأحزاب الإخوانية!

من قال لك إن الهدف هو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء فقط، لقد قلنا مرارًا وتكرارًا، أن الهدف هو مصر الدولة والمؤسسات، وأن الطريق إلى ذلك هو الطابور الخامس الذى لا يعرف للوطن حدودًا يقاتل من أجلها، ولكنه يريد الوصول إلى السلطة بأية طريق تمهد لجماعة الإخوان الإرهابية حكم مصر لمدة خمسمائة عام كما كانوا يقولون ويعتقدون!
لا تنس أن صفقة التهجير تم تسويقها فى عهد جماعة الإخوان كان مقابلها هو الصعود إلى قمة الهرم فى الدولة، والسيطرة على مقدرات هذا الشعب الذى قام بتصحيح مساره فأطاح بهم بعد عامٍ واحد فقط، ليصبح المخطط الذى كان سيتم تنفيذه رضاءً مع الجماعة لا يمكن تحقيقه إلا غصبًا وقهرًا مع غيرهم، ولذلك فالولايات المتحدة ومن قبلها إسرائيل تعلم أن مُخطط التهجير لن ينجح مع السيسى، ولن تقبله الدولة المصرية، ولن يسمح به الجيش المصرى، فالشعب الصامد والذى خاض أربع حروب للحفاظ على ترابه يُدرك أن هذا الخطر الكامن فى مصطلحات مثل الإنسانية والعطف على الشعب الذى تتم إبادته فى غزة، ما هو إلا حصان طروادة سيتم استخدامه للقضاء على القضية الفلسطينية والاستيلاء على سيناء للأبد، وبعدها ستتهم إسرائيل سكان سيناء (الغزاوية) بأنهم يخضعون لسيطرة حماس التى طردتها إسرائيل من غزة، وسيكون هذا هو مبررها بعد عشرة أوعشرين عامًا لسرقة سيناء من جديد، عندها ستقول لنا أمريكا «يجب نقل سكان سيناء التى أصبحت مركزًا للإرهاب إلى مدن القناة أو باقى المحافظات المصرية لحمايتهم من هجمات الجيش الإسرائيلي»، وتستمر اللعبة إلى أن نجد الضفة الأخرى من النيل يُرفع عليها علم إسرائيل ليتحقق حلم الدولة اليهودية التى تأسست سنة 1948 بكيان يمتد من النيل للفرات!
قد تقول لى.. هذا سيناريو من وحى الخيال.. لا يا عزيزى المواطن.. هذا سيناريو مستوحى من الأدبيات الإسرائيلية المكتوبة، وكنا نقاومه منذ كنا طلابًا فى جامعة القاهرة فى نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات.. وكنا نتحدث مع زملائنا حول فلسفة إصرار إسرائيل على اختيار مبنى مجاور للجامعة فى الجيزة ويطل على نهر النيل كمقرٍ لسفارتها التى تم افتتاحها فى مصر عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد، بأنه اختيار يتسق مع فكرها، فقد اختارت موقع السفارة على النيل فى الجيزة وليس العاصمة، لأن القاهرة طبقًا للبروتوكولات والخطة الاستراتيجية الإسرائيلية تقع فى شرق النيل وليس غربها، وشرق النيل هو جزء من دولة إسرائيل التى تمتد من النيل للفرات، وبالتالى لا يجوز للدولة أن تفتتح سفارة لنفسها فوق أرضها، أما الجيزة فهى غرب النهر الذى لن تعبره إسرائيل.
وقد تقول لى.. ولكن سفارة إسرائيل الآن موجودة فى المعادى بالقاهرة؟ نعم يا عزيزى.. هذا صحيح.. لأنها اضطرت مع ضغوط المتظاهرين قبل 14 عامًا على الرحيل والتراجع إلى شرق النيل مثلما تراجعت تاركة سيناء فى 1973 وما بعدها!
ثم إنك «مش واخد بالك» بأن إسرائيل تقترب من الفرات، وفى نفس الوقت تقترب من النيل بعد إبادة غزة، وهى تحركات تشبه حركة «البَرجلْ» الذى تزداد مساحة قدميه شرقًا وغربًا فى وقت واحد، فهى تتحرك نحو الشرق بنفس مقدار تحركها نحو الغرب، فقد دمرت غزة وطردت سكانها، وتحركت فى ذات الوقت للسيطرة على جنوب لبنان، واستولت على مساحات شاسعة من الأراضى السورية دون أن تواجه أية مقاومة من الجيش السورى المنهار، كما أن دخولها لسوريا تم بعد اتفاق مع (محمد الجولانى الذى أصبح اسمه أحمد الشرع) الرجل يرفض مصافحة النساء ولكنه يقبل ترك أرض بلاده فى سوريا والتى يحكمها الآن تُسرق وتنهب، ليتضح لنا أن مُخطط تمكين الجماعات الدينية المتطرفة هو مشروع يحظى برضًا إسرائيلى واضح!
نفس ما حدث فى سوريا.. يُدرس تنفيذه فى مصر.. ولكن لأن مصر دولة كبيرة– كما قال الرئيس فى الكاتدرائية يوم 6 يناير– فإن السيناريو من وجهة نظرى سيكون مختلفًا.. فالجيش المصرى قوى ومواجهته لن تكون سهلة.. والدولة المصرية تعمل بشكل علمى ومنظم وخداعها مستحيل.. ولذلك فإن الخطة سوف تختلف عن سيناريو سوريا وسيكون الهدف هو اختراق المؤسسات السياسية من الداخل.. وأطلب منك يا عزيزى أن تراجع ما قاله السيد وزير الداخلية منذ أيام قليلة فى خطابه أمام السيد رئيس الجمهورية خلال الاحتفال بعيد الشرطة.. فقد قال نصًا: «تسعى جماعة الإخوان الإرهابية.. لإحياء نشاطها عبر التوسع فى ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة واستقطاب الشباب صغير السن ودفعه للقيام بأعمال غير مسئولة أملًا فى زعزعة الأمن والاستقرار، فضلًا عن التنسيق مع عدد من ذوى التوجهات الفكرية الأخرى من منطلق المصالح المشتركة لتبنى الدعوة لإعادة دمجها فى النسيج المجتمعى الذى لفظها لفكرها القائم على العنف والتخريب».
الكلام واضح.. وقلته لحضراتكم مرارًا فى مقالات عديدة.. جماعة الإخوان تحاول الاندماج عبر عناصر إخوانية ممتازة داخل المجتمع السياسى من خلال اختراق الأحزاب، عبر تمويل ضخم جدًا يستهدف الاستيلاء على هذه الأحزاب، ومن ثم خوض انتخابات مجلسى النواب والشيوخ القادمتين تحت ألوية هذه الأحزاب وشعاراتها– حدث بالفعل فى التسعينات وقامت الجماعة بالاستيلاء على حزب العمل– وبعدها ستجد كوادر إخوانية ممتازة تتوغل داخل الأحزاب والمجلسين التشريعيين، وقد يستطيع أحدهم التسرب إلى منصب تنفيذى مهم– حدث بالفعل فى نهايات عهد مبارك هشام قنديل رئيس وزراء الإخوان كان عضوًا فى الجهاز الإدارى للجنة السياسات– ومن بعدها ننتظر انتخابات رئاسة الجمهورية لنجد أحد الأحزاب– التى تم اختراقها– يدفع بمرشحٍ إخوانى يرتدى ثوب الليبرالية، مدعومًا بأموال الجماعة ومساندة مخابرات دول أجنبية، لتكتشف فى النهاية أن نموذج (الجولاني) تم زرعه فى مصر خلال سنوات قليلة، لنواجه مصيرًا مُعدلًا- لما حدث فى سوريا- لن تُدرك مخاطره إلا عندما تقع «الفاس فى الراس»!!
للمرة الرابعة أو الخامسة احذر من اختراق التنظيمات للأحزاب والمؤسسات السياسية.. ورغم إدراكى ليقظة وصحيان مؤسسات الدولة.. إلا أن دافعى فى التكرار هو أن الذكرى تنفع المؤمنين.
الموضوع كبير.. والخطة جُهنمية.. ونحن يقظون.. ولن تمر هذه المخططات الشيطانية مهما فات الزمن.. وسنقاوم أجيالًا بعد أجيال خطط تهجير سكان غزة نحو سيناء.. ومخططات الاستيلاء على أحزابنا.. وسيناريوهات اختراق مؤسساتنا.
اللهم احفظ بلدنا.. تحيا مصر.. وعاش الجيش المصرى العظيم.

مقالات مشابهة

  • «الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار
  • «ترامب».. لا بد منه!
  • قضية القضايا
  • جيش الاحتلال: المحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها آجام بيرجر في طريقها لإسرائيل
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • وزير التعليم: دعم اللغة الألمانية وتوفير فرص عمل للخريجين المصريين في ألمانيا
  • سيناء الغزاوية وسوريا الداعشية والأحزاب الإخوانية!
  • أيمن الشيوى: نعلم جيداً السياسة الأمريكية التى تنتهجها ضد مصر
  • البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية
  • الفن.. والتحريض على القتل!