إشادة الجمهور بكوفر أغنية "اعمل حاجة" بصوت المطرب إيساف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تلقى المطرب إيساف إشادة كبيرة من الجمهور عقب إصداره لكوفر لأغنية "اعمل حاجة"،حيث شارك "إيساف" جمهوره بمقطع فيديو جديد لكوفر أغنية "أعمل حاجة" من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،
وأرفق بالفيديو تعليقًا قال فيه:"كوفر جديد لأغنية أعمل حاجة، والأغنية من كلمات والحان محمد مجدي، رؤية موسيقية مصطفي رشاد، تم التسجيل في ستوديو: 4k music studio شريف الملاح اخراج: طارق حسين".
وقد أشاد الجمهور بصوت إيساف وأدائه المميز، حيث انهالت التعليقات الإيجابية والمشجعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
أثنى المستمعون على قدرته الفائقة على التعبير عن العواطف وإحساسه العميق بالأغاني. كما أشادوا بالتجديد الذي قدمه لأغنية "اعمل حاجة" وإعطائها لمسة شخصية فريدة.
آخر أعمال إيساف
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنان إيساف أغنية ماشية ازاي، وأغنية عياط الروح، وحازت الأغنية على إعجاب الجماهير في الوطن العربي.
كلمات أغنية عياط الروح
عمرك حسيت بمرارة ويأس
جربت الضيقة وكسر النفس
طيب ضيعت سنين عمرك
مع ناس لا بترحم ولا بتحس
جربت تعيش بين تل جروح
قلبك مخنوق مش راضى يبوح
بتموت وعينك لسه بتضحك
جربت ف مره عياط الروح
بضحك وأنا الموجوع
وقلبى كله دموع
صابر بقالى سنين
والصبر طعمه حزين
والدنيا مبترضيش
أنا عايش الحياة مضطر
مشفتش منها حاجه تسر
فشلت أساير الموجه
بعوم عكس اتجاه البر
عمرك حسيت بالاستسلام
وانك تايه وسط الأيام
وحصاد أيامك ولا حاجه
محكوم على حلمك بالإعدام
جربت تهون على أغلى ما ليك
وتعيش بين ناس مش لايقه عليك
جربت ف يوم تكره طيبتك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيساف اخر أعمال إيساف اعمل حاجة الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
الدراسات العليا في العراق غاية مادية ووجاهة اجتماعية
فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025
عبدالكريم ابراهيم
ذُهلت عندما اخبرتني احدى زميلات العمل بأن اخاها الأصغر الذي لا يجاوز عمره 26 عاما اصبح بروفسورا في اختصاص انساني بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من احدى الدول.
لعل استغرابي وذهولي في نفس الوقت كيف وصل هذا الشاب اليافع الى هذه المرتبة العلمية التي تحتاج لمن يصلها الى سنوات كثيرة في اختصاصه وخبرة تشهد له إنجازاته العلمية من اشراف وبحوث وكتب وغيرها من المؤهلات ؟
هذا الموضوع جرني إلى موضوع الدراسات العليا في العراق وكيف أصبحت امراً شائعاً أن نجد الكثير من الموظفين يحلمون شهادات عليا دون أن تكون حاجة حقيقية لهم .
سعي بعض الموظفين للحصول على الشهادات العليا لأجل تحسين مستواهم المالي وهو حق مشروع لمن بحاجة إلي خدماته. في حين أن قسماً من الموظفين وغيرهم تحركهم الوجاهة الاجتماعية في تزين بداية أسمائهم (د أو م ).
السؤال الذي يجب يناقش ما الغاية من السماح بعض الدوائر لموظفيها الحصول على شهادة عليا ؟ الجواب المنطقي يقول أن هناك حاجة الى تطوير إمكانيات وقدرات موظف معين حتى تستطيع أن يخدم مؤسسة منحته إجازة تفرغ مع مخصصات مالية ستمنح له في حالة حصوله على هذه الشهادة. ولكن واقع الدوائر يخالف هذه النظرية السليمة حيث أن الكثير من حصلوا على الشهادات العليا لم يقدموا عما يزيد قبل تحصلهم السابق. هذا يعني ان الدوائر الحكومية انفقت مقدراتها المالية في الموضع غير المخصص لها ، واصبح هؤلاء يشكون ثقلاً كبيراً على ميزانية الدولة بعدما تُخمت بعض المؤسسات الحكومية باختصاصات ليس لها حاجة وانما يمكن الاكتفاء بدرجة واحدة واثنتين كحد اعلى .
الدراسات العليا في العراق بحاجة إلى مراجعة وتهذيب وعدم ضخ هذا الكم الهائل من حملة الشهادات معينة لدرجة أن بعضهم لا يجد كرسياً يجلس عليه. وهذا لا يعني عدم رفد الساحة العلمية بدماء شابة تأخذ على عاتقها مواصلة طريق الأستاذة الكبار وتحقيق إنجازات تسر القلوب وتبدد المخاوف من أن تتحول قضية الدراسات العليا لمجرد غاية مادية ووجاهة اجتماعية تفتقر الى الرصانة العلمية.