الجيش الروسي يستخدم منظومات جديدة تحسّن عمل الدرونات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بدأت وحدات الجيش الروسي المشاركة بالعملية العسكرية الخاصة باستخدام منظومات جديدة تساعد على التحكم بشكل أفضل بدرونات FPV المتعددة المهام.
وحول الموضوع قال مصمم درونات "Ovod" الروسية، أندريه إيفانوف:"بدأ العسكريون الروس باستخدام منظومات جديدة تعمل كمكررات لإشارات درونات FPV، هذه المنظومات تساعد على زيادة مدى التحكم بالدرونات، ويمكن استخدامها مع الترددات المختلفة".
وأضاف:"مع المنظومات الجديدة يمكن التحكم بالدرونات على مسافات أكبر، مع الحفاظ على جودة الإشارات اللاسلكية، وتحوي كل منظومة على قسمين داخلي وخارجي، يربط بينهما كابل بطول 33 م، ويمكن للمشغل التخفي داخل مخبأ محصن ووضع القسم الخارجي للمنظومة في مكان مفتوح كي لا يتعرض للخطر أثناء المعارك، كما تضم هذه المنظومة معدات لاسلكية يمكن الاعتماد عليها أثناء العمل في الغابات أو المناطق المكشوفة في حال الضرورة، ومن خلالها يمكن التحكم بالأقسام الأخرى للمنظومة، فيما يكون المشغّل في مكان آمن".
وأشار إيفانوف إلى أن الخبراء الروس قادرون على إنتاج 10 منظومات من النوع المذكور يوميا.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أسلحة ومعدات عسكرية إلكترونيات الجيش الروسي جديد التقنية طائرة بدون طيار معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
#سواليف
قال الكاتب الإسرائيلي #إفرايم_غانور، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، إن #الحرب التي يخوضها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة تتجه نحو التحول إلى ” #فيتنام_جديدة”.
وأشار إلى أن الأسبوع الأخير شهد تصاعدًا واضحًا في أساليب #حرب_العصابات، تمثلت بمقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأضاف غانور أن الأمريكيين احتاجوا عشرين عامًا ليدركوا أنهم يخوضون حربًا خاسرة في فيتنام، رغم قتلهم نحو أربعة ملايين شخص، وتفوقهم التكنولوجي والعسكري الكبير، إلا أنهم عجزوا عن مواجهة حرب العصابات العنيدة التي قادها مقاتلو الفيتكونغ.
مقالات ذات صلة إعلام عبري .. استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس 2025/04/28وأكد الكاتب أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الحرب التي قادها الفيتكونغ ضد الجيش الأمريكي، والحرب التي تشنها حماس اليوم ضد جيش الاحتلال، موضحًا أن الافتراض الأمريكي القائم على أن الضغط العسكري الكبير وقتل أعداد واسعة من المقاتلين سيؤدي للاستسلام، كان وهمًا مكلفًا للغاية، وهو ذات الوهم الذي تقع فيه إسرائيل حاليًا في غزة.
وبيّن غانور أن حماس استطاعت بعد 6 أكتوبر 2023 تجنيد آلاف المقاتلين الجدد المفعمين بالدوافع، الذين يستخدمون حرب العصابات بهدف فرض انسحاب إسرائيلي من القطاع، مضيفًا أن الحركة تعتمد على مئات الأنفاق التي لم يكتشفها جيش الاحتلال بعد، وتستغل معرفتها الجيدة بأرض المعركة لاستهداف نقاط ضعف الجنود.
وحذّر من أن سقوط المزيد من الإسرائيليين في هذه الحرب يزيد من التوتر والانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، بين من يعارض مواصلة القتال خوفًا على مصير الأسرى، ومن يرى ضرورة استمرار الحرب حتى تحقيق نصر مطلق، وهو ما اعتبره الكاتب أمرًا غير ممكن.
واختتم غانور مقاله بالقول إن كل وجود دائم لجيش الاحتلال داخل غزة سيجعل جنوده أهدافًا سهلة لمقاتلي حماس، مؤكدًا أن تحقيق نصر واضح ونهائي في هذه الحرب يبدو أمرًا مستحيلًا.