لقاء جديد بين مُمثلين لبكركي وحزب الله ونقاش حول كل الملفات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كتب علي ضاحي في" الديار": محاولات التوتير من بعض الاصوات النشاز، سواء في ما يسمى "المعارضة المسيحية" و"السياديين" و"المستقلين" و"التغييريين"، وركوب موجة الجبهة الجنوبية والـ1701 ، لا يبدو انها تلقى آذاناً صاغية في صفوف المقاومة وحلفائها.
هذه الاجواء تكشفها اوساط واسعة الإطلاع على اجواء حزب الله، ومن ضمن روحية الحوار والتلاقي والتفاهم مع المكونات الوطنية والدينية، جمع لقاء جديد امس بين ممثلين لبكركي وحزب الله في منزل النائب فريد الخازن وبحضوره.
ويأتي هذا اللقاء ووفق المعلومات من ضمن اللقاءات الدورية التي تجري كل شهرين تقريباً، وهذا اللقاء هو من ضمن عدد من اللقاءات التي حصلت بين الجانبين خلال "طوفان الاقصى".
وكان سبق هذا اللقاء اتصال بين غياض والخنسا، من ضمن التواصل الطبيعي الذي يتم بين الرجلين.
ووفق الاوساط ، ركز المجتمعون على ضرورة استمرار الحوار وهو السبيل الانجع لتقريب وجهات النظر وتبديد الخلافات والاختلافات. كما ركز وفد حزب الله على استمرار المقاومة في دورها الوطني والاسلامي والدفاع عن لبنان وسيادته ضد الاعتداءات الصهيونية ونصرة غزة واهلها ودعم المقاومة حتى وقف العدوان.
كما جرى التطرق الى الملف الرئاسي وضرورة انعقاد الحوار حوله، وكذلك حل ملف النازحين بالحكمة والروية، وبالتواصل مع الدولة السورية ووفق الجهات المعنية بالملف بين البلدين، واخراج الملف من الابتزاز الدولي والداخلي والاستثمار السياسي فيه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من ضمن
إقرأ أيضاً:
لقاء بين لافروف والحريري في أبو ظبي.. وتأكيد على ضرورة تطبيق الـ1701
صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري البيان الاتي: "التقى الرئيس سعد الحريري في ابو ظبي وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف بحضور مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والسفير الروسي لدى دولة الامارات تيمور زابيروف ، وشارك في اللقاء مستشار الرئيس الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان. وجرى خلال الاجتماع استعراض الاوضاع في المنطقة في ضوء العدوان الاسرائيلي على لبنان وغزة". أضاف البيان: "اكد الرئيس الحريري ضرورة وضع حد للعدوان الاسرائيلي الهمجي على لبنان الذي يستهدف المدنيين والمؤسسات الانسانية والصحية، وشدد خلال اللقاء على ضرورة الوقف الفوري لاطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار الدولي ١٧٠١ بكل مندرجاته من قبل الطرفين ، ورفض الرئيس الحريري اي تدخل خارجي بشؤون لبنان الداخلية واستخدامه كصندوق بريد. كما تم تبادل وحهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة وتم الاتفاق على استمرار التواصل بين الجانبين".