كتب رضوان عقيل في" النهار": تفيد معلومات أن الفرنسيين على تنسيق مع الأميركيين في ورقتهم الثانية والتعديلات التي أدخلت على الثانية التي ستكون نقاطها محل بحث عند قيادة الحزب.
في هذا الوقت يدرس الجانب اللبناني من طرفي بري وميقاتي محتوى الورقة الفرنسية. ويبقى التركيز على تموضع عناصر الحزب وخصوصاً "قوة الرضوان" في البلدات الحدودية التي لا تشهد في الأصل أي مظاهر مسلحة يمكن مشاهدتها بأمّ العين.


وفي انتظار الأيام الثلاثة التي حدّدها برّي لسيجورنيه لتسليم سفارة بلاده الرد، توجّه الأسئلة نحو الحزب وكيف سيتعاطى معها: أصبح مضمون الورقة في حوزة الحزب مع معرفة بري المسبقة وكل المتابعين لهذا الملف من واشنطن الى باريس أن الحزب لن يحيد عن معادلته ربط مواجهات الجنوب بالتوصّل الى وقف للنار في غزة. ولذلك لن يتم الحصول على أجوبة نهائية من الحزب مع استمراره على الشروط التي يضعها. وكان من الواضح أن الحزب لم يستقبل بارتياح مضمون النسخة الثانية من الورقة حيث "تتعاطى باريس وكأننا خسرنا الحرب"، ولم يكن الحزب في حاجة الى تسلم ورقة من هذا النوع "حيث لم يبق إلا أن تطلب إلا الاستسلام للشروط الإسرائيلية. وجوابنا عليها: لا تعنينا".
وتبقى عند الحزب جملة من الملاحظات على أداء باريس حيال جملة من المواضيع ومنها سياسة "توتال" في أعمال التنقيب وما يشوب هذه العملية من مادة قلق عند قيادة الحزب والمسؤولين حيال عدم تقديم باريس "أجوبة نفطية" حاسمة غطت عليها التطورات الحربية في البر.
ومن هنا تتعاطى فرنسا بحذر شديد مع لبنان هذه المرة لأن ورقتها الأولى لم تكن محل ترحيب ولم تلق قبولاً عند الحزب لأنها تغلب مصلحة إسرائيل أولاً.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكشف عن موقع دفن «حسن نصر الله»

كشفت مصادر، في “حزب الله” اللبناني، “أن الحزب حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله، مبيّنة أنه سيكون في قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، على أن يجعل منها مزاراً”.

وأوضحت المصادر بأن “الاستعدادات جارية لتشييع جثماني “نصر الله”، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب “هاشم صفي الدين”، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور”.

في سياق آخر، وبحسب موقع “الشرق الأوسط”،  قالت المصادر إن “قضية تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر، محل “تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن استيرادها”.

وقالت المصادر إن “أولويات “حزب الله” في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسية، منها التقييم الشامل للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين”.

يذكر أن تفجيرات الـ”بيجر”، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر “حزب الله” اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة “حزب الله”، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.

مقالات مشابهة

  • «الأمة القومي» يرحب بوصول أول قافلة مساعدات إنسانية للخرطوم منذ بداية الحرب
  • بن ناصر معني بمواجهة روما
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • وفود خليجية تطلع على تجربة منظومة الحماية الاجتماعية بعُمان
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • بريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يحتفل بـ "ربيعه" ال 110.. فما سرّ هذا العمر الطويل؟
  • خسارات
  • الكشف عن موقع دفن «حسن نصر الله»
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • الخطر‎ ‎الحقيقي جنوب‎ ‎الليطاني ‏