النازحون بين ممانعة الأسد وغياب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كتبت روزانا بومنصف في" النهار": لا جدل بان موضوع النازحين السوريين يثقل بقوة على لبنان. فيما ان كل المحاولات التي قيل ان الدولة اللبنانية قامت بها باءت بالفشل ويعود ذلك الى امتناع الرئيس السوري بشار الاسد عن التجاوب مع موضوع اعادة النازحين. فهذا الموضوع مرتبط مباشرة باثمان سياسية يرغب في تحصيلها من الدول المؤثرة.
الثغرة الاساسية تكمن في عدم وجود رئيس للجمهورية يتولى ادارة البحث لهذا الموضوع ان مع النظام السوري او مع الدول الغربية في الوقت الذي لا تتمتع حكومة تصريف الاعمال لهذه الصفة ولا كذلك رئاسة مجلس النواب.
هذا لم يمنع الدول المعنية التوجه الى لبنان بمؤسساته القائمة حاليا ان عبر رئاسة الحكومة واكثر عبر رئاسة مجلس النواب من اجل السعي الى ايجاد حال من التهدئة في الجنوب والسعي الى اتفاق يوقف التدهور على الحدود بين لبنان واسرائيل . وعلى رغم ان الكلام الديبلوماسي قد يصب في خانة الحض بقوة على انتخاب رئيس للجمهورية لان لبنان يخسر الكثير في الشغور الحاصل، فانه يجب الاقرار بان لا ضغوط فعلية من الخارج مورست وتمارس في هذا الاطار حتى الان . لا بل يخشى كثر انه في حال لم يتم البناء على الزخم الذي يمكن ان يشكله وقف الحرب في الجنوب والجهود التي بذلت لوقفها لاعتبارات اقليمية ، وضرورة انطلاق اعادة اعماره من اجل تأمين انتخاب رئيس للجمهورية ، ان يترك الامر لاشهر طويلة ويتم اهماله اكثر فاكثر .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس للجمهوریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يزور بلدة الخيام في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها
زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بلدة الخيام جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال منها قبل أيام، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف «ميقاتي»، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الأولوية لدينا هي تطبيق القرار الدولي الرقم 1701 كاملًا، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت فيها ووقف التدمير الممنهج للقرى ووقف خروقاتها.
وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إننا نتطلع إلى استقرار طويل الأمد في الجنوب، من خلال قيام الجيش بمهامه كاملًا بالتعاون مع اليونيفيل.
وعلى جانب آخر، قال نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، إنه لا بد من توجيه التحية لأرواح شهداء الجيش الذين سقطوا دفاعًا عن الأرض.
وأضاف «ميقاتي»، خلال تفقده الخطوط الأمامية للجيش اللبناني في الجنوب من ثكنة عسكرية بمرجعيون: «أتطلع في وجوهكم وأشعر بالفخر لأنني أشعر بمعنوياتكم العالية وإصراركم على الدفاع عن الأرض رغم كل الصعوبات».
وتابع: «سنعقد اجتماعًا مع اللجنة التي تشرف على وقف إطلاق النار وأمامنا مهام كثيرة أبرزها انسحاب العدو من كل الأراضي التي توغل فيها خلال عدوانه الأخير وعندها سيقوم الجيش بمهامه كاملة».
وأكد على أن الجيش لم يتقاعس يومًا عن مهامه، مؤكدًا أنه يخوض امتحانًا صعبًا، وسيثبت أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه، وأن الجيش أثبت على الدوام أنه يمثل وحدة لبنان ويقوم بواجباته، وجميع اللبنانيين إلى جانب الجيش ويدعمونه.