شركة OMV النمساوية تُفاجئ 200 من عمالها في شبوة بهذا القرار في عيدهم العالمي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
في عيد العمال العالمي الأول من مايو، قررت شركة OMV النمساوية النفطية مكافأة عدد كبير من عمالها في قطاع العقلة النفطي (S2).
وأكدت وسائل إعلام محلية أن شركة OMV النمساوية النفطية قررت فصل 200 عامل في قطاع العقلة النفطي (S2) بمحافظة شبوة، اعتباراً من يوم الأربعاء 1 مايو 2024، الذي يصادف يوم العمال العالمي.
وقالت وسائل الإعلام أن مدير الشركة باليمن بيتر زيلينجر، أبلغ العمال بقرار فصلهم في رسالة، رغم أن وزارة النفط بالحكومة اليمنية- الموالية للتحالف- طلبت من زيلينجر في سبتمبر 2023 بأن تدعم الشركة الموظفين المحليين وتبقيهم على رأس عملهم في القطاع، وعبرت الوزارة- حينها- عن رفضها تعديل الهيكل التنظيمي لأنشطة الشركة النمساوية.
وكان محافظ شبوة الموالي للإمارات، عوض بن الوزير، تعهد بتهيئة الظروف وتقديم التسهيلات لشركة omv النمساوية المشغلة لقطاع العقلة النفطي، والعمل على استئناف نشاطها في إنتاج النفط، خلال لقاء جمعه مع مدير عام الشركة بيتر زيلنجر في الأول من يونيو من عام 2023م، للتباحث بشأن حصص المحافظة من الوظائف ضمن قوام العاملين في الشركة.
وجاءت محاولات منح أبناء مناطق الامتيازات النفطية ما نسبته 50%، من الوظائف عقب تسريح الشركة النمساوية العشرات من العمال والموظفين من أبناء محافظة شبوة وحرمانهم من أي مستحقات مالية، بذريعة توقف الإنتاج.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية النمساوية: الحوار مع روسيا "أمر هام" في التسوية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة بياتا ماينل رايزنجر أنه من المهم الحفاظ على الصيغة التي تشارك بها روسيا في المناقشات بشأن التسوية الأوكرانية.
وقالت ماينل رايزنجر: "نعم، لقد اقترحت مرارا هذا الأمر (أن تصبح فيينا منصة لمفاوضات السلام حول أوكرانيا)، بما في ذلك داخل أوكرانيا. كما تحدثتُ عن هذا في اجتماعٍ لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وبالطبع، نحن مستعدون لتوفير هذه الفرصة. إضافة إلى ذلك، لدينا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يبدو لي أنها يجب أن تطرح على نفسها عدة أسئلة. وعلى وجه الخصوص: ما هو الدور الذي نريد أن نلعبه في ضمان السلام في أوكرانيا؟".
وأضافت أن وزير الخارجية السابق للجمهورية ألكسندر شالينبيرغ أصر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن "روسيا يجب أن تستمر في المشاركة في المناقشات"، وقد تسبب ذلك بالعديد من الانتقادات لنا.
وتابعت: "لكنني أعتقد أنه من المهم وجود صيغة تشارك فيها روسيا أيضا، وتتيح مساحة للحوار. ومع ذلك، يجب على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نفسها أن تطور أفكارا حول المساهمة التي يُمكنها تقديمها في هذه العملية".