#سواليف

رأى المحلل في صحيفة (هآرتس) العبرية “روغل ألفر” أنه يتحتم على الإسرائيليين، قيادة ومستوطنين الاعتراف بأنه في كل ما يتعلق بإدارة الحرب، فإن قائد #حماس في #غزة، #يحيى_السنوار يتفوق على جميع قادة الكيان من سياسيين وعسكريين.

وتابع قائلا: “السنوار هو عمليا لاعبا بارعا في الشطرنج، حيث يرى عدة خطوات إلى الأمام، ويقوم بإخفاء أهدافه ورغباته بشكل ممتاز، وعندها فإنك لا تعلم أبدا كيف تتلقى الضربة منه، وهذا الأمر هو عمليا يعتبر إذلالا لإسرائيل، التي تشعر بالعمى”.

واختتم المحلل الإسرائيلي قائلا إن “السنوار هو حتى اللحظة الإستراتيجي الأكثر براعة في المنطقة، إذ أنه منذ بدء الحرب الحالية، في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، لم يرتكب حتى خطا واحدا ووحيدا”.

مقالات ذات صلة مكوّن من 3 مراحل .. نص العرض الذي سُلّم لحماس لوقف إطلاق النار في غزة 2024/05/02

على صلة بما سلف، رأى محلل الشؤون الاستراتيجية في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، رونين بيرغمان، أن إسرائيل وجدت نفسها مضطرة للتنازل أمام مطالب حركة (حماس) من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين، لافتا في الوقت عينه إلى أن مرة تلو الأخرى تأكد أن مواصلة الحرب في قطاع غزة يؤدي لموت الاسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والآن تقوم ماكينة الدعاية السياسية والعسكرية في الكيان بمحاولة إقناع الإسرائيليين بأن اجتياح رفح سيؤدي لتليين مواقف (حماس) بسبب الضغط العسكري، الذي أثبت في الماضي غير البعيد أنه ليس صحيحا بالمرة، على حد تعبيره.

ونقل المحلل، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع أجهزة الاستخبارات في الكيان، عن أحد الضالعين في المفاوضات لإبرام صفقة التبادل قوله: إسرائيل لم تجر مفاوضات لإطلاق سراح الاسرى في قطاع غزة، ولو كانت قد فعلت ذلك، لكنا قد أعدناهم قبل زمن طويل إلى تل أبيب، طبقا لأقواله.

وتابع المسؤول الإسرائيلي الرفيع قائلا في البداية أقنعونا بأن العملية البرية ستعيد الاسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، رغم أننا نعلم، علم اليقين، بأن حركة (حماس) وضعت لنا شروطا مقبولة علينا قبل الاجتياح، ولكن بعد أن تفجرت الصفقة الأولى، قبل خمسة أشهر، زعم المستوى السياسي وأيضا العسكري، أن اجتياح خان يونس سيدفع (حماس) للتنازل، وذلك عندما يشعر قائد الحركة في القطاع، يحيى السنوار، بأن الجيش بات قريبا منه، ولكن على أرض الواقع حصل العكس، فقد قامت حركة (حماس) بوضع شروط أصعب من تلك التي كانت على استعداد لقبولها.

وشدد المسؤول الإسرائيلي في حديثه على أنه “الآن يقولون لنا إنه فقط إذا قمنا باحتلال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، فإن ذلك سيؤدي لإطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين، بالإضافة إلى قطع رأس السنوار، ولكن هناك شكوكا كبيرة في أن يبقى أي مخطوف إسرائيلي على قيد الحياة بعد اجتياح رفح”، على حد تعبيره.

وتابع المحلل قائلا إن “إسرائيل” تلعب على الحبلين، صفقة تبادل أو اجتياح رفح، مشيرا إلى أنه في “الحكومة” وفي المؤسسة الأمنية أيضا، باتوا على يقين بأن الساعة لكشف الحقيقة باتت قريبة جدا، حيث ستنكشف أمام الجمهور كمية الأكاذيب والألاعيب والتحريفات التي قام بها قادة صناع القرار من المستويين السياسي والعسكري وكذبوا فيها عمليا على الجمهور، طبقا لأقواله.

علاوة على ما ذكر أعلاه، شدد المحلل على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحقق “إسرائيل” هدفي الحرب: القضاء على حماس وتحرير الاسرى، مضيفا أن الهدفين لم يتحققا حتى اللحظة، إذ أن جيش الاحتلال عمليا لا يقوم بأي عمل عسكري منذ أواسط كانون الثاني (يناير) الماضي، ونقل عن مسؤول أمني رفيع قوله إن الشعار الذي أطلقه بنيامين نتنياهو، النصر المطلق، هو عمليا الجنون المطلق، وفقا لأقواله.

وخلص المحلل إلى القول إن مجموعة من القادة السياسيين والأمنيين في تل أبيب باتوا على قناعة تامة بأن ثمن صفقة التبادل لن ينقص، بل على العكس سيرتفع كل يوم لا تقدم فيه “إسرائيل” على إبرام الصفقة، وذلك خلافا للأنباء الكاذبة التي تواصل الحكومة والجيش الإسرائيلي بنشرها في وسائل الإعلام العبرية، والتي يجب محاسبتها على التعاون مع نشر الأكاذيب للجمهور في الكيان، على حد تعبيره.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس غزة يحيى السنوار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: السنوار يفي بوعده للأسرى بعد 12 عاما

#سواليف

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قائد حركة ” #حماس ” #الشهيد_يحيى_السنوار، أوفى بوعده بتحرير جميع #الأسرى من ذوي الأحكام العالية و #المؤبدات من #السجون_الإسرائيلية.

وقالت القناة 7 العبرية إن أكثر من 600 فلسطيني سيتم الإفراج عنهم هذا الأسبوع، من بينهم 445 من سكان قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بعد تسليم جثامين أسرى إسرائيليين قتلوا بسبب قصف إسرائيلي خلال #الحرب على #غزة.

ويوم السبت سيتم الإفراج عن 50 محكوما بالسجن المؤبد، و60 محكوما بعقوبات سجن طويلة الأمد، و47 من الذين تم الإفراج عنهم في صفقة شاليط، وسيتم ترحيل 108 أسرى إلى مصر كمرحلة أولى، قبل نقلهم إلى دول أخرى، ومن بينهم 13 أسيرا يعانون من مشاكل صحية.

مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تعتدي على شبان وتمنع آخرين من الوصول للأقصى / شاهد 2025/02/21

الجدير ذكره أنه بعد الإفراج عنه في صفقة شاليط، وعد يحيى السنوار بتحرير جميع الأسرى الأمنيين ذوي الأحكام الثقيلة المتبقين في السجون الإسرائيلية، وبعد 12 عاما، وفى بوعده.

ويفترض في المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة أن تنتهي الحرب بشكل كامل في غزة، لكن المفاوضات بشأنها لم تنطلق بعد إذ تتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك المرحلة الأولى، أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فتتمحور حول إعادة إعمار قطاع غزة المدمر.

وفي الجانب الإسرائيلي، أعلن منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين أنّه تبلغ بموت أربعة أسرى أثناء احتجازهم في غزة، وقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو: “سيكون هذا يوما بالغ الصعوبة بالنسبة إلى دولة إسرائيل، يوما مؤلما، يوم حداد. سنعيد إلى الوطن أربعة من رهائننا الأحباء الذين ماتوا”.

وكانت حماس أعلنت في نوفمبر 2023 مقتل شيري بيباس وطفليها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، وفي الأول من فبراير الجاري أطلقت حماس سراح والد الطفلين، ياردين بيباس (35 عاما).

واليوم، لا يزال هناك 70 أسيرا محتجزا في غزة، بينهم 35 على الأقل لقوا مصرعهم، وفقا للجيش الإسرائيلي.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني تحرروا من السجون الإسرائيلية، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كل أسبوع.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: السنوار يفي بوعده للأسرى بعد 12 عاما
  • تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
  • تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
  • الكشف عن نتائج الفحص الطبي لـ السنوار.. إسرائيل ستساوم على الجثمان
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر
  • محلل سياسي: الرئيس السيسي أحدث طفرة في جميع المجالات
  • هآرتس: أقمار صناعية تكشف إنشاء إسرائيل 7 قواعد في سوريا
  • هآرتس: إسرائيل دولة عنصرية تفقد مبررات وجودها
  • حماس ترد على شروط الكيان بنزع سلاحها وإبعادها عن غزة