تصعيد جديد في أزمة موظفي غوغل المفصولين لاحتجاجهم على عقد مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
(CNN) -- قدم العشرات من الموظفين السابقين في شركة غوغل شكوى إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل الأمريكي، الثلاثاء، بعد فصلهم أو منحهم إجازة إدارية الشهر الماضي بسبب احتجاجهم على عقد أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.
وتتهم الشكوى غوغل بـ"الانتقام" من الموظفين بسبب "المشاركة في احتجاج سلمي وغير تخريبي كان مرتبطا بشكل مباشر وصريح بشروط وأحكام عملهم".
ويسعى الموظفون إلى استعادة وظائفهم والحصول على أجورهم المتأخرة، وفقًا لمجموعة "لا تكنولوجيا للفصل العنصري"، وهي مجموعة مكونة من موظفين في غوغل وأمازون والتي نظمت احتجاج الشهر الماضي.
وقال متحدث باسم غوغل، في بيان، إن الاحتجاجات كانت "حالة واضحة للغاية من قيام الموظفين بتعطيل واحتلال أماكن العمل، وجعل الموظفين الآخرين يشعرون بالتهديد وعدم الأمان".
وأضاف: "كان سلوكهم غير مقبول على الإطلاق بكل المقاييس، ويُنظر إليه على هذا النحو على نطاق واسع، ولقد أكدنا وأعادنا التأكيد بعناية على أن كل شخص تم إنهاء عمله كان متورطا بشكل مباشر ونهائي في الاضطراب داخل مبانينا، نحن واثقون من موقفنا ونتمسك بالإجراءات التي اتخذناها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية غزة غوغل
إقرأ أيضاً:
أزمة بسبب تعديلات قانون الرياضة.. تفاصيل
تسبب خطاب اللجنة الإولمبية الدولية حول تعديلات قانون الرياضة في أزمة خاصة أن وزارة الشباب والرياضة اصدرت رداً عبر صفحاتها الرسمية دون أن يكشف عن فحوه .
وكانت اللجنة الإولمبية الدولية قد طالبت من نظيرتها المصرية مخاطبة الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ارسال نسخة من التعديلات الخاصة بقانون الرياضة للإطلاع عليها حتي لا تقع في امر مخالفتها الميثاق الإوليمبي .
ولم يتوقف الأمر عند غموض الموقف علي الرد علي خطاب اللجنة الإولمبية الدولية ولكن البيان الذي صدر تم نشره علي المركز الإعلامي لوزارة الرياضة فقط دون أن يتم ارساله من اللجنة الإولمبية المصرية أو ينشر عبر مناصتها الرسمية رغم أنها المعنية بالأمر وتواجدت اسمها في صدر هذا الأمر.
فيما تصاعدت حدة الخلاف داخل اروقة المجتمع الرياضي في الساعات الأخيرة وذلك في ظل التضارب بشأن مصير تعديلات قانون الرياضة والبنود المقترحة ضمن مسودة التعديلات أمام لجنة مستشاري مجلس الوزارء
وتسود حالة من الاستياء الشديد داخل الأوساط الرياضية، خاصة وان تلك التعديلات، خرجت بشكل مفاجئ، دون الترتيب لها، والرجوع الى الأندية وإجراء حوار مجتمعي، واستطلاع آراء خبراء القوانين واللوائح.