تحذير من سيناريو نهاية العالم.. الحرب النووية تبيد البشرية في 72 دقيقة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
خلال الفترة الماضية ارتفعت وتيرة التوترات والتصعيدات الدولية إلى أعلى مستوى لم يشهده العالم منذ سنوات، بعدما هدد مسؤولون في إيران وفرنسا وكوريا الشمالية باستخدام الأسلحة النووية، فضلا عن خروج تحليل أمريكي يؤكد أن الحرب النووية القادمة حال اندلاعها ستقضي على العالم الذي نعرفه في 72 دقيقة، فماذا يحدث؟
الحرب النووية تقضي على العالم في 72 دقيقةوكشفت صحيفة «يوليتيكو» الأمريكية، أنّ الجميع يدرك الآثار التي سيعاني منها العالم عند اندلاع حرب نووية، إلا أن الأمر لم يعد مستبعدًا، خاصة مع تلويح الجميع باستخدام الأسلحة النووية، وهو ما تناولته الكاتبة آني جاكوبسن المتخصصة في الأمن القومي الأمريكي، في كتابها «سيناريو الحرب النووية».
وقالت الصحيفة إنّ الكتاب هو عمل تخيلي، ومع ذلك فهو مبني على تحليل الكثير من المقابلات واللقاءات مع زعماء ورؤساء العالم، والوثائق التي تم رفع السرية عنها حديثًا.
وبحسب تحليل الكتاب، فإنه حالة اندلاع الحرب النووية فالفرق بين إطلاق أول صاروخ نووي ونهاية العالم، ستكون 72 دقيقة.
وتعتقد آني أن الحرب النووية ستبدأ من كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة، الأمر الذي سيرد عليه الرئيس الأمريكي باستهداف 82 هدفًا نوويًا في كوريا الشمالية، بأسلحة ستمر فوق روسيا، التي تعاني أزمة عنيفة مع أمريكا والاتحاد الأوروبي، وستعتبر هذا هجومًا عليها، ولن يكون هناك إمكانية لتواصل الرؤساء.
وستقوم روسيا بالرد بأسلحتها النووية أيضًا، وخلال 72 دقيقة ستكون 3 دول قد قتلت مليارات البشر حول العالم، فيما يعيش الناجون في مأساة بسبب الأرض المسمومة والبور وكوكب بلا شمس.
خلافات بين روسيا وأمريكايأتي الكتاب في وقتٍ تشهد فيه الدولتان، أمريكا وروسيا، خلافاتٍ عنيفةٍ بسبب أزمة أوكرانيا، وكلاهما يمتلكان أكبر الترسانات النووية في العالم.
ويصف مذيعُ التلفزيونِ الرسمي الروسي الصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بأنه «حتمي»، ومجلس العلاقات الخارجية يتلاعب بالسيناريوهات في حالة استخدام الروس لأسلحة نووية تكتيكية في أوكرانيا.
وتقول آني جاكوبسن إنّ السيناريو جرى تجميعه من خلال 46 مقابلة، جرى تحليلها بدقة وبطرق علمية، للوصول إلي أكثر السيناريوهات منطقية، والتي ستقوم من خلالها الحرب النووية.
وأضافت أن الهدف من كتابها هو تثقيف الرئيس الأمريكي، الذي قد لا يكون على علم بأماكن ومنشآت تصنيع الأسلحة النووية، أو آلياتها أو الإشراف على إنتاجها، لكنه هو المسؤول عن قرار إشعال فتيل الحرب النووية، موضحة أنّ كتابها يهدف لنشر الوعي، فيما يخص سلطة وقدرة الرئيس الأمريكي على منع الحرب النووية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب النووية امريكا روسيا اسرائيل ايران سيناريو الحرب النووية الحرب النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.