الرئيس الأمريكي: رهاب الأجانب سبب المشاكل الاقتصادية للصين واليابان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، إن "رهاب الأجانب" من جانب دول مثل الصين واليابان والهند يعرقل نموها، وأكد في المقابل أن الهجرة تعود بالنفع على الاقتصاد الأمريكي.
وقال في فعالية بواشنطن لجمع تبرعات لحملته الانتخابية وتضمنت أمريكيين من أصول آسيوية وغيرها "أحد أسباب نمو اقتصادنا هو أنتم وغيركم كثيرون.
وأضاف "ولماذا تتعثر الصين اقتصاديا بهذا القدر من السوء، ولماذا تواجه اليابان مشاكل، ولماذا روسيا، ولماذا الهند، لأنهم يرهبون الأجانب. لأنهم لا يريدون المهاجرين. المهاجرون هم من يجعلوننا أقوياء".
وتوقع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي أن تشهد هذه الدول تباطؤا في نموها خلال 2024 على أساس سنوي ليتراوح بين 0.9 بالمئة في اليابان صاحبة الاقتصاد المتقدم و6.8 بالمئة في الهند صاحبة الاقتصاد الناشئ.
وتوقعوا أن ينمو الاقتصاد الأمريكي 2.7 بالمئة وهو معدل يزيد قليلا عن معدل العام الماضي الذي بلغ 2.5 بالمئة. ويعزو العديد من خبراء الاقتصاد الأداء الأفضل من المتوقع لأسباب تتضمن المهاجرين الذين يدعمون قوة العمل في البلاد.
وأصبح القلق بشأن الهجرة غير الشرعية قضية رئيسية بالنسبة لكثير من الناخبين الأمريكيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن المشاكل الاقتصادية الصين اليابان
إقرأ أيضاً:
باتروشيف: الصين أصبحت الآن القوة الاقتصادية البحرية الأولى في العالم
أكد مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن الصين أصبحت الآن القوة الاقتصادية البحرية الأولى في العالم، حيث اكتفى الغرب بما حققه في بناء السفن، بعد انهيار المعسكر الاشتراكي.
وقال باتروشيف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "لم تتوقف المعركة من أجل المحيط العالمي عمليا على مدى القرون الماضية. فقط بعد عام 1991 جاء هدوء مؤقت اعتبرته الولايات المتحدة وشركاؤها الغربيون بثقة مفرطة انتصارهم النهائي. بالفعل، بعد انهيار المعسكر الاشتراكي، هيمن الأمريكيون والأوروبيون على البحار عسكريا واقتصاديا".
وأضاف: "لكن الغرب الجماعي فضل النوم على أمجاده بدلا من مواكبة العصر. حتى في الولايات المتحدة نفسها، تدهور بناء السفن تدريجيا، وأغلقت أحواض بناء السفن، ولم يتم الحفاظ على إعادة إنتاج الكوادر، وازداد التخلف التكنولوجي".
أما منافسو الغرب، وعلى رأسهم الصين، فقد عملوا على المضي قدما، رغم أنهم بدأوا من مواقع انطلاق متواضعة جدا، كما أشار مساعد الرئيس الروسي.
وختم باتروشيف قائلا: "نتيجة لذلك، أصبحت الصين اليوم القوة الاقتصادية البحرية الأولى في العالم، بل إن بكين في المجال البحري العسكري بدأت تزاحم الأمريكيين. أعتقد أن إدارة دونالد ترامب تريد بالضبط تصحيح هذا الوضع