"فريال زياري" تقدم برنامجها الجديد "فيس تو فايس"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
انتهت الإعلامية المغربية “فريال زياري” من تصوير حلقات برنامجها الاجتماعي “فيس تو فيس مع فريال”، والذي سيعرض قريبا على قناتي “روطانا اد وLBC”.
وحسب ما توصل به « اليوم24 » من معطيات، فإن فريال تؤكد أن البرنامج يتميز بالمصداقية والحقيقة، حيث « يحكي ما يلامس الإنسان في حياته اليومية ويطرح ما نعيشه في المجتمع بشكل دقيق، ويتعرض للأشياء التي قلما يتحدث بها الناس حتى مع أنفسهم، ويهدف إلى تقديم الفائدة للغير عبر مجموعة من المواضيع الاجتماعية الهامة جدا”.
وأضافت الإعلامية في تصريحاتها: أن البرنامج يتحدث عن العلاقة بين الزوجين، وعن تحضيرات الزواج وأسباب الطلاق، والفاشن والموضة، وعن فئة المشاهير وتأثير السوشيال ميديا علينا، ويورد تفاصيل قد يتجنب الناس الحديث فيها، كما يحكي عن الوسط الفني والشهرة بإيجابياتها وسلبياتها، بنعمتها ونقمتها.
وعن طبيعة الضيوف الذين يستضيفهم البرنامج، قالت: « استضفنا نجوما ومؤثرين ومتخصصين… صحيح أن البرنامج اجتماعي، لكنه إنساني يعرض أشياء في داخلنا لا نقدر على أن نحكيها بدقة، فجلبنا أمثلة واقعية من دكاترة وأخصائيين نفسيين، ومختصين في الذكاء العاطفي والطاقة ».
وأكدت أن فريق الإعداد اختار الضيوف، والضيف الناجح جاء من قصة نجاح مع نفسه، لذا يستطيع أن ينقل تجربته بنجاح للمجتمع… وقالت: « استضفنا أسماء هامة مثل ناهد زيدان، فادي الخطيب، ندى أديب، داليدا خليل، ميساء عساف، أحمد خفاجي، فاديا الطويل، وغيرهم ».
من جهة أخرى، أشارت فريال إلى أن البرنامج يشمل كل الفئات، من المراهقين حتى الفئة الكبيرة بالعمر، مؤكدة عدم توجه البرنامج إلى سن معين، وأنه ثقافة عامة للكل، يستمد مواده من قصص واقعية يمكن لأي أحد أن يمر بها.
يشار إلى أن الإعلامية الشابة فريال زياري تقيم بين الرباط ودبي، وقد شقت طريقها في عدة مجالات منها الإعلام الذي توجت فيه لأكثر من مناسبة كأنجح إعلامية شابة.
كلمات دلالية اعلام برنامج ثقافة فايس تو فابس فنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعلام برنامج ثقافة فن أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
“الدكاكين الإعلامية .. تهديد لمصداقية الإعلام وتفريغ للمهنة من قيمها”
بقلم : سمير السعد ..
الإعلام، باعتباره السلطة الرابعة، يحمل على عاتقه مسؤولية نقل الحقيقة ومتابعة الأحداث بشفافية ومهنية. لكن ما نراه اليوم من انتشار واسع لما يُسمى بـ”الدكاكين الإعلامية” يهدد هذا الدور ويضرب مصداقية المهنة في الصميم.
هذه الظاهرة أصبحت تتفاقم بشكل كبير، حيث تحولت المهنة إلى تجارة تُباع فيها الألقاب الصحفية لمن يدفع. فمن يريد أن يصبح مراسلاً أو محرراً أو حتى كاتباً صحفياً، ليس عليه سوى دفع مبلغ من المال ليحصل على “باج” صحفي ودور إعلامي مزيف.
غياب الردع القانوني وبيئة حاضنة مشبوهة
المثير للقلق هو غياب الرقابة القانونية والرادع الأمني، ما سمح لهذه الممارسات بالنمو والانتشار. بل وأكثر من ذلك، هناك بعض المسؤولين الذين يوفرون بيئة حاضنة لهذه الظاهرة، ليس بدافع الإيمان بحرية الإعلام، بل لتحقيق مصالح انتخابية أو شخصية.
بعض هؤلاء المسؤولين يستخدمون هذه “الدكاكين الإعلامية” كأداة لتلميع صورتهم عبر ما يُسمى بـ”الذباب الإلكتروني”، حيث يتم توظيف هؤلاء “الإعلاميين المزيفين” لنشر الإشاعات أو تحسين صورة شخصيات معينة على حساب الحقيقة والمصداقية.
“تأثير خطير على المهنة”
إن هذه الممارسات لا تسيء فقط للمهنة، بل تؤثر سلباً على مصداقية الإعلام الحقيقي. فالناس باتوا يشككون في كل ما يُنشر، ويميلون إلى تعميم الصورة السلبية على كل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ما يخلق فجوة كبيرة بين الجمهور والإعلام.
المسؤولية على عاتق الجهات المعنية
السؤال الذي يطرح نفسه هو ، أين دور الجهات الأمنية والقانونية من هذه الظاهرة؟ ولماذا لا تتم متابعة هذه “الدكاكين الإعلامية” ومحاسبة القائمين عليها؟
المطلوب اليوم ليس فقط وضع حد لهذه الممارسات، بل العمل على تعزيز مكانة الإعلام الحقيقي من خلال ..
تشديد الرقابة القانونية لضمان عدم إصدار باجات أو تراخيص إلا وفق معايير مهنية دقيقة كما هو معمول في نقابة الصحفيين التي هي الخيمة الشرعية التي تحتضن الصحفيين الحقيقيين وواجب التعامل معها وملزم .
ايضا ملاحقة المتجاوزين قانونياً بما يشمل الأفراد والمؤسسات التي تروج لهذه الظاهرة.
وتعزيز الثقافة الإعلامية لدى الجمهور لتفريق الإعلام الحقيقي عن المزيف.
اخيرا ، الإعلام هو مرآة المجتمع وصوت الحقيقة، وأي عبث بمصداقيته هو عبث بمستقبلنا. على الجميع أن يدرك أن حرية الإعلام لا تعني الفوضى، وأن المهنة يجب أن تبقى قائمة على معايير أخلاقية ومهنية صلبة لا تقبل المساومة.