هل تمنح ويلز2000 دولار شهريا للمهاجرين غير الشرعيين؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تداولت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير منشورات تزعم أن حكومة ويلز في بريطانيا تمنح المهاجرين شهريا مبلغ 1600 جنيه (أي أكثر 2000 دولار) للمهاجرين غير الشرعيين.
حظيت هذه المنشورات بمئات آلاف المشاهدات وإعادة المشاركة.
وأرفقت المنشورات بتقرير نشر في صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية بعنوان "ويلز تدفع مبلغا ضخما للمهاجرين غير الشرعيين في مخطط عمل غير منطقي".
ويستشهد التقرير بتصريحات لزعيم حزب المحافظين في ويلز، أندرو آر تي ديفيس، في 2023 قال فيها "إن حكومة ويلز توزع 1600 جنيه لأي شخص.. يدعي أنه عبر القناة بشكل غير قانوني".
وقال متحدث باسم حكومة ويلز لرويتر إن هذا الأمر كان "مؤقتا ومخصصا للأطفال الذين يغادرون نظام الرعاية في ويلز، وبعضهم من الأطفال طالبي اللجوء غير المصحوبين بذويهم، وهم من غير المهاجرين غير الشرعيين".
وكان هذا الترتيب ضمن مشروع لمساعدة الأطفال الذين يغادرون نظام الرعاية عند بلوغهم سن الـ 18 عاما.
وأشار المتحدث بأن من استفادوا من هذا الأمر بلغ 635 شخصا استفادوا منه حتى منتصف 2023، ومن بينهم 67 طفلا من طالبي اللجوء الحاليين أو السابقين غير المصحوبين بذويهم.
وأكد أنهم "ليسوا مهاجرين غير شرعيين.. هم أطفال وصلوا إلى ويلز بلا أي أحد ولا شيء، ونحن لا نقدم أي اعتذار عن محاولتنا منحهم أفضل بداية ممكنة في الحياة، ومن المخيب للآمال أن نرى ادعاءات مضللة تستخدم للتقليل من أهمية هذه القضايا الحساسة".
ملفت المتحدث إلى أن هذا كان ضمن برنامج دعم تجريبي استمر منذ منتصف 2022 وحتى منتصف 2023، ولتكون مؤهلا له عليك أن تكون بلغت 18 عاما خلال هذه الفترة، وكنت تحت رعاية السلطة المحلية لنحو 13 أسبوعا على الأقل، ومقيم في ويلز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت علاقات تاريخية متجذرة ورغبة مشتركة للنهوض بالتعاون الثنائي
شهدت العلاقات المصرية- الكويتية زخمًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، حيث تجسد الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت، العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين والرغبة المشتركة للنهوض بالتعاون الثنائي في كافة مجالات العمل المشترك.
وتحظى الزيارة بأهمية كبيرة نظرًا للتحديات الجسام التي تعصف بالعالمين العربي الإسلامي، وتؤكد أهمية العمل العربي المشترك للتصدي لتلك التحديات، ومواجهة التهديدات التي تهدد مستقبل المنطقة والتي تتطلب العمل على تعزيز المصالح المشتركة في شتى المجالات.
وتاريخيا، تأسست العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر والكويت، في أعقاب إعلان استقلال الكويت رسميًا عام 1961، وأخذت العلاقات بين الجانبين في التنامي المطرد حيث جرى تبادل السفراء، ويتم التنسيق السياسي بين البلدين الشقيقين على أعلى المستويات.
كما تعتبر العلاقات المصرية - الكويتية نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية حيث تؤكد مصر دائما تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، حيث كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من أوائل الرؤساء الذين هنّأوا الكويت باستقلالها عام 1961، مرورًا بموقف القيادة المصرية المؤيد والداعم للكويت خلال فترة الغزو العراقي عام 1990.
تؤكد الكويت دائمًا دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف، وهو ما اتضح جليًا حينما أعلنت الوحدة "المصرية - السورية" عام 1958 حيث أعلنت الكويت دعمها لتلك الوحدة بالكامل، وكذلك وقوف الكويت إلى جانب مصر في مواجهة عدوان يونيو 1967، وفي حرب أكتوبر عام 1973، وأخيرا في تأييد إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013.
وعلى الصعيد الاقتصادي، بلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر والكويت 1.2 مليار دولار خلال عام 2024، وفقا لأرقام الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فيما بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى الكويت 273 مليون دولار خلال عام 2024 مقابل 316 مليون دولار خلال عام 2023، بينما بلغت قيمة الواردات المصرية من الكويت 947 مليون دولار خلال عام 2024 مقابل 2.3 مليار دولار خلال عام 2023.
كما بلغت قيمة الاستثمارات الكويتية في مصر 547.7 مليون دولار خلال العام المالي 2023/ 2024، بينما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في الكويت 194.2 مليون دولار خلال العام المالى 2023 / 2024.
فيما بلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين في الكويت 2.1 مليار دولار خلال العام المالي 2023 /2024 مقابل 2 مليار دولار خلال العام المالي 2022/ 2023، بينما بلغت قيمة تحويلات الكويتيين العاملين بمصر 2.7 مليون دولار خلال العام المالي 2023 /2024.