مقتل «2» من العسكريين في اشتباكات مسلحة بين الشرطة و عناصر من حركات دارفور بالقضارف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
في حادثة جديدة بولاية القضارف شرقي السودان قتل “2” من الجنود في اشتباكات مسلحة الأربعاء بين عناصر من قوات الكفاح المسلح لحركات دارفور وشرطة ولاية القضارف أسفرت عن مقتل جندي يتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور وشرطي فيما أصيب جنود آخرين.
القضارف ــ التغيير
و أكد مصدر مطلع حدوث اشتباكات بين قوات الشرطة والقوة المشتركة المكونة من الجيش و حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور وحركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي بولاية القضارف حوالي الساعة الثانية من ظهراً الأربعاء بالقرب من مركز الشرطة في حي التضامن سوق كبسولة ما أدى إلى مقتل أفراد “2” من العساكر ، فيما توترت الأوضاع في محيط قسم الشرطة قبيل أن يتم إحتوائها.
وأدت الإشتباكات إلى مقتل محمد علي يوسف زكريا يتبع لحركة تحريرالسودان قيادة مصطفي تمبور، و رقيب أول شرطة أحمد عثمان واصابـة ضابط برتبة ملازم شرطة، بالإضافة إلى إصابات متفاوتة وسط المستنفرين تصدوا مع الشرطة للهجوم .
ونوه المصدر إلى ظهور تفلتات الأيام الماضية بالولاية خاصة من قبل مستنفرين وبعض جنود قوى الكفاح المسلح.
وتنتشر في مدينة القضارف شرقي السودان أعداد كبيرة من منسوبي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، تم حشدهم خلال الأشهر الماضية في الولاية تمهيدا لنقلهم الى مواقع العمليات في ولاية الجزيرة المحاذية والخاضعةلسيطرة قوات الدعم السريع.
ويشكو مواطنون في القضارف مرارا من التجاوزات الجسيمة التي يرتكبها عناصر الحركات المسلحة بحق المدنيين بما في ذلك النهب بقوة السلاح، مطالبين بإخراجهم من المدينة.
وأوضح المصادر أن الحادثة تعود إلى أن منتسبين لحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور حضرا إلى قسم شرطة التضامن وطالبا بإطلاق سراح سيدة جرى توقيفها ضمن آخرين في حملة لمحاربة الخمور الأمر الذي رفضه مسؤول القسم وطلب منهم التوجه إلى النيابة.
وأكد أن القوة المسلحة بعد تعذر إطلاق سراح المتهمة فتحت النار على أفراد الشرطة ما أدى الى وقوع ضحايا ما بين قتيل وجريح بما في ذلك حكمدار المجموعة العسكرية الذي حضر لنزع سلاح منسوبيه.
وكشف عن توقيف السلطات لعدد من المتهمين تمهيدا للتحقيق معهم حول الحادثة.
وسبق وأن وقعت اشتباكات بين عناصر حركة مصطفى تمبور وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي في معسكر “الربوة” شمال القضارف قبل أن تتدخل الحكومة الولائية وقيادة الفرقة الثانية مشاه في احتواء الأزمة.
فيما أعتبر رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي في تصريحات صحفية اتهام قواته بافتعال مشكلات بالقضارف أنها شائعات الهدف منها إخراج هذه القوات من المحور الشرقي وقال أنه سيكون بمثابة قاصمة الظهر لقوات الدعم السريع، وقال “لن تتأثر قوات جيش تحرير السودان بالشائعات التي تستهدفها و امامها مسؤولية وطنية بالجزيرة و الخرطوم و دارفور وغيرها من المناطق التي تندنسها مليشيا الجنجويد”.
الوسوماشتباكاتـ الشرطة القاضرف تمبور مناويالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكاتـ الشرطة تمبور مناوي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وفد من قيادات السويداء يصل إلى جرمانا لاحتواء التوتر بعد اشتباكات بين مسلحين والأمن العام
سوريا – أفاد “تلفزيون سوريا” امس السبت، بأن وفدا يضم قيادات من الفصائل المحلية في محافظة السويداء وصل إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، لقيادة المفاوضات مع الحكومة السورية واحتواء التوتر.
وأشار “تلفزيون سوريا” إلى وصول قيادات بارزة من فصائل السويداء بينهم ليث بلعوس وسليمان عبد الباقي إلى مدينة جرمانا بريف دمشق بهدف قيادة مفاوضات التهدئة. وأكد “تلفزيون سوريا” وجود مساع للتهدئة في جرمانا يقودها مشايخ ووجهاء المدينة مع الحكومة السورية، بعد أن تجددت الاشتباكات مساء السبت، والأحداث التي شهدتها المدينة يوم الجمعة.
ويسود التوتر في جرمانا، بعد قيام حاجز تابع لـ”لواء درع جرمانا” بالاعتداء على مجموعة من عناصر الجيش السوري، ما أدى إلى مقتل أحدهم، ثم تطويق المخفر وإجبار عناصر الشرطة على مغادرة المدينة، وفق ما قالت السلطات السورية.
وعن هذه الأحداث، أوضح مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، أنه في أثناء دخول عناصر من وزارة الدفاع السورية إلى المدينة لزيارة أقاربهم، تم إيقافهم عند حاجز تابع لما يُعرف باسم “درع جرمانا” ومنعهم من دخول المدينة بأسلحتهم.
وأشار إلى أنه بعد تسليم الأسلحة لعناصر الحاجز، تعرض عناصر الجيش السوري للضرب والإهانة، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر على الفور، في حين أُصيب آخر وتم أسره من قِبل عناصر الحاجز. وعقب الحادثة، هاجم مسلحون قسم الشرطة في المدينة، وطردوا عناصر القسم وسط إطلاق الشتائم وسلبهم أسلحتهم. وأكد الطحان أن “درع جرمانا” رغم إنكاره في البداية احتجاز العنصر، سلمه لاحقا بعد التواصل مع وجهاء المنطقة.
وحسب المصدر ذاته، فإن المديرية تواصل جهودها، بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا، لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار، كما تعمل على إعادة العناصر الشرطية إلى القسم المعني.
ولفت المسؤول السوري أن الأجهزة الأمنية تكثف تحقيقاتها لجمع الأدلة اللازمة ومحاسبة المتورطين وفق القانون، وأن التعاون المجتمعي يُعدّ ركيزة أساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وأن استعادة الأمن في المنطقة تمثل أولوية قصوى، مشددا على أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه بحزم، مؤكدا أن استقرار جرمانا وسلامة أهلها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وإثر هذه التطورات، أصدر وجهاء ومشايخ مدينة جرمانا مساء السبت، بيانا وجهوه للسلطات السورية، أعلنوا فيه إدانتهم الاعتداء على عناصر الأمن العام، وطالبوا بمحاسبة المعتدين.
وهذه الأحداث لم تغب عن أعين إسرائيل، حيث أعلنت رئاسة الوزراء أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا بريف دمشق، عقب التوترات التي شهدتها المنطقة ومحاولة الأمن العام السوري فرض السيطرة فيها.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا جنوبي دمشق.
وقال المكتب في بيان: “لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز، وسنضرب النظام السوري في حال اعتدائه على الدروز في جرمانا”، وفقا لما نقله الإعلام العبري.
المصدر: “تلفزيون سوريا”