واشنطن: العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا تهدف إلى تقويض إنتاج الطاقة لديها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي أن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا الأربعاء تهدف إلى تقويض إنتاج الطاقة لدى موسكو، وتحديدا مشروع القطب الشمالي، وذلك وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وبحسب البيان، فإن العقوبات الجديدة تستهدف بشكل خاص مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2.
وأضاف: "تواصل الوزارة إدراج المنظمات المشاركة في تطوير إنتاج وتصدير الطاقة الروسية في المستقبل" وذلك ضمن بند خاص حمل عنوان "تقويض الإنتاج المستقبلي للطاقة والمعادن والتعدين".
وأردف البيان: "تظهر إجراءات اليوم تصميم الولايات المتحدة المستمر على الحد من قدرات الإنتاج والتصدير لمشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2، فضلا عن دعم المشروع من قبل أطراف ثالثة".
وتدعي وزارة الخارجية أن القيود التي تم فرضها سابقا قد "أعاقت بالفعل إنتاج الطاقة داخل المشروع" وأدت إلى زيادة كبيرة في تكلفة تنفيذه.
تنص الوثيقة أيضا على إن العقوبات تهدف إلى "زيادة مسؤولية المنظمات التي تقدم الدعم المادي" لمشغل مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال -2.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، توسيع قائمة العقوبات المفروضة ضد روسيا الاتحادية لتشمل 29 فردا وأكثر من 250 شركة و16 سفينة ترفع العلم الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية العقوبات الامريكية روسيا إنتاج الطاقة القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
ذوبان غير مسبوق.. جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
#سواليف
تقلصت مساحة #الجليد_القطبي في #المحيط_المتجمد_الشمالي في شتاء عام 2025 إلى أصغر حجم لها منذ بدء القياسات عام 1979، حسبما أفادت وكالة الفضاء اليابانية (JAXA).
وقالت الوكالة: “وصلت مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي خلال فصل #الشتاء إلى أصغر حجم في تاريخ القياسات الفضائية، حيث تتسع مساحة الجليد القطبي سنويا حتى شهر مارس. وقد سجلت العام الجاري أقصى مساحة للجليد في 20 مارس بلغت 13.79 مليون كيلومتر مربع، وهو أدنى مستوى منذ بدء القياسات الفضائية”.
وأجرت وكالة الفضاء اليابانية القياسات بالتعاون مع المعهد الياباني الوطني للبحوث القطبية في إطار مشروع دراسة القطب الشمالي، واستخدمت الوكالة بيانات القياسات الراديوية الميكروية التي تم الحصول عليها من القمر الصناعي “شيزوكو” لرصد دورات المياه، وجمعت بيانات تغطي فترة تزيد عن 40 عاما، مما مكنها من تتبع التغيرات الزمنية والمكانية في مساحة الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي.
مقالات ذات صلة الزعيمة الحسناء في قبضة العدالة.. تفاصيل أكبر قضية مخدرات في مصر 2025/04/23وأظهرت خريطة قدمها التقرير أن مساحة الجليد في عام 2017 كانت أقل بكثير من مستويات عام 2012 والمتوسط في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. كما تبيّن أن خط مساحة الجليد في عام 2025 كان أصغر حتى من عام 2017. بينما كانت معدلات عام 2017 هي الأدنى، إلا أن مساحة الجليد في 2025 كانت أقل بمقدار 130 ألف كيلومتر مربع، لتصبح الأصغر منذ 1979.
كما سجلت مؤشرات المساحة الشهرية للجليد من ديسمبر إلى فبراير أدنى مستوياتها في كل شهر على حدة.