مصر والدومينيكان يوقعان مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للتشاور السياسي عبر وزارتي الخارجية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وقًع السفير الدكتور حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية والسفيرة يست رومان مالدونادو سفيرة جمهورية الدومينيكان بالقاهرة مذكرة تفاهم يتم بموجبها إنشاء آلية للتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الدومينيكان عبر وزارتي خارجية البلدين الصديقين.
وتتضمن الآلية الاتفاق على عقد اجتماعات بصفة دورية على مستوي وزيري خارجية البلدين أو نائبي وزيري الخارجية للتباحث بشأن تطوير العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر ورؤى مسئولي الدولتين حول القضايا الإقليمية والدولية.
والجدير بالذكر بأن جمهورية الدومينيكان تعد إحدى دول منطقة الكاريبي التي تأسست عام 1844 ويرأسها الرئيس "لويس ابي نادر" منذ عام 2020 وهو من أصول عربية.
هذا، وترتبط مصر والدومينيكان بعلاقات طيبة في مختلف المجالات وتتبادلان التأييد في الترشيحات للمناصب الدولية، وقد افتتحت الدومينيكان سفارة مقيمة لها بالقاهرة منذ عام 1975.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم المشار إليها في إطار استراتيجية المقاربة التي تبنتها مصر مؤخرًا تجاه دول أمريكا اللاتينية، خاصة في ظل المواقف الإيجابية لدولها تجاه القضايا العربية بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره الرئيس مساعد وزير الخارجية وزير الخارجية أمريكية العرب سفير
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا توقع مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية لتصنيع أنظمة الدفاع الجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت وزارة الدفاع الأوكرانية مذكرة تفاهم مع الشركة الألمانية المصنعة لمنظومة الدفاع الجوي IRIS-T Diehl Defense، وفق ما صرح به وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف.
ونقلت وزارة الدفاع الأوكرانية على قناتها بتطبيق تلغرام عن عميروف قوله: "وقعنا مذكرة تفاهم مع شركة Diehl Defense، الشركة المصنعة لنظام IRIS-T، وهو جزء مهم من درع الدفاع الجوي الأوكراني".
وبحسب عميروف فإن الاتفاق يفتح الطريق أمام مشاريع صناعية كبيرة من شأنها تعزيز قدرات نظام الدفاع الجوي الأوكراني، كما ينص على زيادة إمدادات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي بمقدار ثلاثة أضعاف. ولم يتم تحديد مصدر تمويل التسليمات المذكورة.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وبحسب قوله فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما أكد الكرملين أن قيام الغرب بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.