نائب سفير إندونيسيا بالقاهرة يؤكد أهمية الأنشطة الطلابية كوسيلة لتعزيز العمل الجماعي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أطلقت سفارة جمهورية إندونيسيا في القاهرة نشاط ثقافي خاص على مدار يومين، شارك فيه مخيم كشافة المدرسة الإندونيسية بالقاهرة 2024، يهدف لتقوية مهارات الطلاب وصقل قيم الكشافة النبيلة.
وحضر النشاط الثقافي، الذي حمل عنوان "الإنجاز في مواجهة التحديات وتجهيز النفس لمواجهة المستقبل"، 36 مشاركًا من فتيان الكشافة وجوالة الكشافة، وبدعم من 27 مدرسًا والفريق الطبي التابع للسفارة الإندونيسية في القاهرة، حيث كان بمثابة ملتقى لبناء المواقف والسلوكيات النبيلة.
وخلال حفل الافتتاح، أكد الملحق التعليمي والثقافي بالسفارة الإندونيسية بالقاهرة، دكتورعبد المتعالي، في رسالته على أهمية أنشطة الكشافة كوسيلة لتعزيز الاستقلال والعمل الجماعي، بما يتماشى مع القيم النبيلة الواردة في المبادئ الخمس والأقسام الثلاث وأخلاق الكشافة العشرة.
وأضاف: عندما هبت عاصفة رملية فجأة، واختبرت مثابرة الفريق واستعداده، حاول الكشافة بحزم وانتباه حماية المشاركين والمعدات، وواجهوا التحديات بروح لا تتزعزع.
وتابع: على الرغم من أنهم أجبروا على مغادرة المخيم لأسباب أمنية، إلا أن روح الحماسة لم تقهر ولا زالت مشتعلة في قلوب كل المشاركين، وفي الحافلة المتوجهة إلى القاهرة، كانوا لا يزالون مليئين بالفرح، مما عزز أواصر الأخوة بينهما.
وأردف: وفي اليوم التالي، تحت أشعة الشمس الساطعة، استمرت الأنشطة بنفس الحماس، بدءًا من التمارين الرياضية وحتى التدريب على دعم الحياة الأساسي، حيث كانت تمتلئ كل لحظة بالتعلم والعمل الجماعي الذي لا يُنسى، حتى في الألعاب والأنشطة التدريبية، حيث كانت روح المنافسة مصحوبة بروح العمل الجماعي.
وأعرب نائب سفير إندونيسيا بالقاهرة عن تقديره لجميع المشاركين لنجاحهم في استكمال هذا الحدث ببراعة، متابعا: بقلوب مليئة بالذكريات، لم يحظى الطلبة بالخبرة القيمة فحسب، بل حصلوا أيضًا على روابط الأخوة الأبدية.
وأضاف: أتمنى أن تكون كل خطواتهم في المستقبل مليئة بالإنجازات الرائعة والنجاح، كدليل على حماسهم وتفانيهم في مخيم كشافة المدرسة الإندونيسية بالقاهرة 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره اندونيسيا طلاب سفارة جمهورية اندونيسيا سفير إندونيسية
إقرأ أيضاً:
الأب فراس لطفي يؤكد على أهمية الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الأب فراس لطفي، كلمة هامة تركزت حول موضوعات تتعلق بمستقبل سوريا، وسبل تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع السوري.
بدأ الأب فراس لطفي، كلمته بالتأكيد على أهمية الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري، مشيراً إلى أن التغيير الحقيقي لا يأتي إلا من خلال التفاعل البناء بين مختلف الفئات الاجتماعية والسياسية والدينية.
ولفت إلى ضرورة أن يتم العمل على بناء سوريا تكون فيها العدالة والمساواة أساساً لكل مواطن، بغض النظر عن خلفيته الدينية أو العرقية.
كما شدد الأب لطفي على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، معتبراً أن السوريين بحاجة إلى العودة إلى القيم الإنسانية المشتركة التي تجمعهم، مثل التسامح والمحبة والتعاون، والتي كانت دائماً جزءاً من تاريخهم المشترك.
وأكد على أن هذا الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود والعمل الجماعي من أجل بناء دولة تكون أكثر استقراراً وازدهاراً.
رؤية الأب لطفي لمستقبل سوريا
ركز الأب فراس لطفي في كلمته على أهمية دور الشباب في بناء سوريا الغد، مشيراً إلى أن الجيل الجديد هو الذي يحمل آمال المستقبل ويجب أن يتم تأهيله وتوجيهه بالشكل الصحيح ليكون قادراً على التعامل مع التحديات الراهنة.
كما تحدث عن دور المجتمع المدني في تحقيق التغيير، موضحاً أن الأفراد والجماعات الذين يعملون بجدية من أجل المصلحة العامة يمكنهم أن يكونوا قوة مؤثرة في عملية إعادة الإعمار والتنمية.
ختم الأب فراس لطفي كلمته بتوجيه دعوة لجميع المشاركين في الملتقى للعمل سوياً من أجل بناء سوريا غدٍ أفضل، يكون فيه العدل والمساواة هو الأساس.
ودعا إلى التضامن بين مختلف الفئات السورية وتجاوز الانقسامات التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية، وذلك من خلال التركيز على ما يوحدهم أكثر مما يفرقهم.
كانت كلمة الأب فراس لطفي خلال ملتقى “سوريا الغد” تجسيداً لرؤية أملية وإيجابية لمستقبل سوريا، حيث دعا إلى التعاون والعمل المشترك بين جميع السوريين لتحقيق نهضة وطنية شاملة، تؤسس لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط