قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إن "رهاب الأجانب" من جانب دول مثل الصين واليابان والهند يعرقل نموها، وأكد في المقابل أن الهجرة تعود بالنفع على الاقتصاد الأميركي.

وقال في فعالية بواشنطن لجمع تبرعات لحملته الانتخابية وتضمنت أميركيين من أصول آسيوية وغيرها "أحد أسباب نمو اقتصادنا هو أنتم وغيركم كثيرون.

لماذا؟ لأننا نرحب بالمهاجرين".

وأضاف "ولماذا تتعثر الصين اقتصاديا بهذا القدر من السوء، ولماذا تواجه اليابان مشاكل، ولماذا روسيا، ولماذا الهند، لأنهم يرهبون الأجانب. لأنهم لا يريدون المهاجرين. المهاجرون هم من يجعلوننا أقوياء".

وتوقع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي أن تشهد هذه الدول تباطؤا في نموها خلال 2024 على أساس سنوي ليتراوح بين 0.9 بالمئة في اليابان صاحبة الاقتصاد المتقدم و6.8 بالمئة في الهند صاحبة الاقتصاد الناشئ.

وتوقعوا أن ينمو الاقتصاد الأميركي 2.7 بالمئة وهو معدل يزيد قليلا عن معدل العام الماضي الذي بلغ 2.5 بالمئة. ويعزو العديد من خبراء الاقتصاد الأداء الأفضل من المتوقع لأسباب تتضمن المهاجرين الذين يدعمون قوة العمل في البلاد.

وأصبح القلق بشأن الهجرة غير الشرعية قضية رئيسية بالنسبة لكثير من الناخبين الأميركيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط

خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.

بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.

لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.

كلمات دلالية الرباط حي المحيط عمدة الرباط

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفنزويلية ترفض سياسات ترامب في مجال الهجرة
  • بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
  • مخاوف من اندلاع حرب تجارية طويلة الأمد.. كيف ستؤثر على الاقتصاد العالمي؟
  • ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهتي الصين واليابان
  • تحذيرات من كارثة على الاقتصاد العالمي بحال اندلاع حرب تجارية
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا
  • تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
  • النمو في الصين لا يكفي لإخراج الاقتصاد العالمي من دائرة التباطؤ
  • الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق