أخصائي أورام: الحرقة قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أعلن الدكتور أندريه إيسايف أبوستولوف، أخصائي الأورام أن الحرقة قد تشير إلى الإصابة بسرطان المريء.
إقرأ المزيد
ويشير الأخصائي، إلى أن السبب الأساسي لهذا النوع من السرطان هو التدخين وداء الارتداد المعدي المريئي (مرض ارتجاع المريء) (Gastroesophageal reflux disease) الذي يتطور تحت تأثير ارتجاع محتويات المعدة والحمض إلى المريء، ما يؤدي إلى التهاب الأنسجة والشعور بالحرقة.
ووفقا له، يمكن ان يتطور سرطان المريء في حالة تجاهل هذا المرض خلال عدة سنوات. كما أن الوزن الزائد وتناول المشروبات والأطعمة الساخنة والحرق الكيميائي للمريء يمكن أن تسبب الإصابة بسرطان المريء.
ويشير الأخصائي، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير فقدان الوزن، والشعور بوجود كتلة في الحلق والبلع المتكرر والتقيؤ وألم في الصدر أو الظهر ومشكلات في البراز، إلى الإصابة بسرطان المريء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
الرياضة والوزن الصحي يكافحان السرطان
كشفت دراسة ألمانية أن الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، بأن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط.
وقام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بمحيط الخصر ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين.
ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (بسرعة 4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي، أو ركوب الدراجة بسرعة 10 – 12 ميلا في الساعة، أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس.
وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وذلك حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام.
إعلانأما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، وعدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.
وقال الفريق البحثي: "الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي".
وأكدت المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الدكتورة هيلين كروكر، أن هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط.
وقالت: "الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب إتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان".
وأوضحت أن الناس يمكنهم البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية، مؤكدة أن هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت.