سفير اليابان بالقاهرة يؤكد استعداده لمواصلة تقديم الدعم النشط لمصر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهد السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر الانتهاء بنجاح من مشروع "كوسانوني" الياباني، وهو منحة مساعدة لمشاريع الأمن الإنساني الأساسي.
ويوفر هذا المشروع بيئة تعليمية آمنة ومأمونة للأطفال ذوي الإعاقة في منطقة عابدين، وتنفذه جمعية المشاركة الشعبية بمبلغ منحة يقارب
65،000 دولار أمريكي.
ويساهم هذا المشروع في تحسين الوصول إلى التعليم وجودته لطلاب مدرسة الوحدة العربية الابتدائية من خلال تجديد مبنى المدرسة وتجهيزه بالأدوات والمستلزمات التعليمية، وزيادة عدد الطلاب المقبولين.
وخلال الحفل، أعرب أيمن موسى، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، ومدير الإدارة التعليمية بالقاهرة، عن تقديره للتعاون بين مصر واليابان خاصة في مجال التعليم والتعليم الفكري.
وأكد السفير أوكا على الدور المحوري للمجتمع المدني في تطوير التعليم في مصر، وأعرب عن أمله في أن يخدم الدعم من برنامج "كوسانوني" مجتمع عابدين لسنوات عديدة قادمة.
كما سلط الضوء على حقيقة أن هذا العام يصادف الذكرى الـ 30 ل "كوسانوني" في مصر، وأعرب عن استعداده لمواصلة تقديم الدعم النشط لمصر من خلال "برنامج الكوسانوني".
وشكر إبراهيم عبد الراضي، رئيس جمعية المشاركة الشعبية برنامج كوسانوني الياباني لدعمه للأطفال في منطقة عابدين.
ويوفر برنامج "كوسانوني" دعما ماليا مباشرا وصغيرا للمنظمات غير الربحية بما في ذلك المنظمات غير الحكومية في المجتمعات المحلية.
وقدمت اليابان أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي في مصر منذ عام 1994، حيث دعمت 179 مشروعا في جميع أنحاء مصر بالتعاون مع 129 منظمة غير حكومية في مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والتدريب المهني وتمكين المرأة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره التربية والتعليم الصحة اليابان سفير سفير اليابان
إقرأ أيضاً:
استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
لندن – يجتمع في لندن اليوم الأحد قادة 10 دول حليفة لواشنطن لبحث تعزيز دعم أوكرانيا وأوروبا، واستباق أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن قمة لندن التي تقررت بعد أسبوع من التقلبات الدبلوماسية بين مؤيدي أوكرانيا إنما تأتي بعد جلوس رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر وفلاديمير زيلينسكي يوم أمس أمام المدفأة، في جو أكثر دفئا مقارنة باللقاء المتوتر الأخير في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن.
وقال ستارمر لزيلينسكي: “لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر”، فرد زيلينسكي: “أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب”.
ويؤكد المطلعون في “داونينغ ستريت” على اختلاف الأسلوب في التعامل مع الأحداث الدراماتيكية التي وقعت يوم الجمعة في واشنطن.
ويعتقد المسؤولون البريطانيون أنهم يمكنهم الاستفادة من تفضيل ترامب المعلن للمملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي، وكذلك العلاقة العملية بين زعيمي البلدين.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن قمة يوم الأحد في “لانكستر هاوس” بالعاصمة لندن أصبحت أكثر إلحاحا في ضوء الانهيار في العلاقات عبر الأطلسي.
وسعى ستارمر لإعادة تأكيد القيادة البريطانية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعهد بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بـ2.3% حاليا.
بدوره، قال بيتر ريكيتس، المستشار الأمني الوطني البريطاني السابق، في تصريحات إعلامية: “سيكون هذا تمرينا للحد من الأضرار. ما حققه الأوروبيون في الأيام القليلة الماضية – ماكرون وستارمر – هو ضم الأوروبيين إلى الحوار وإقناع ترامب بأن لأوروبا مساهمة مفيدة يمكن أن تقدمها. لكننا الآن عدنا إلى نقطة الصفر، والخطر هو في أن ترامب سيعود إلى خط الاتصال المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
المصدر: بلومبرغ