لإضعاف جهودها الحربية.. عقوبات أمريكية إضافية على روسيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء، استهداف الحكومة الأمريكية لقطاع إنتاج الأسلحة الروسي بعقوبات جديدة.
وأضافت أن العقوبات الجديدة تشمل نحو 200 شركة و80 فردًا في دول ثالثة مثل الصين وبلجيكا وسلوفاكيا، يُزعم أنها تدعم روسيا في شراء مواد لبرنامجها للأسلحة.
وتستهدف العقوبات أيضًا إنتاج روسيا من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين: "إجراءات اليوم ستزيد من تعطيل وإضعاف جهود روسيا الحربية من خلال ملاحقة قاعدتها الصناعية العسكرية وشبكات التهرب التي تساعد في إمدادها".
واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية موسكو الأربعاء أيضًا باستخدام غازات مختلفة تسبب تهيجًا خلال حربها الشاملة ضد أوكرانيا، والتي تنتهك اتفاقية الأسلحة الكيميائية للأمم المتحدة.
للمزيد: https://t.co/Wix9v7ETfm pic.twitter.com/Fe0HSroeIx— صحيفة اليوم (@alyaum) April 27, 2024
وبموجب العقوبات الجديدة، سيجري تجميد أي أصول للمشمولين بها في الولايات المتحدة.
ويحظر على المواطنين الأمريكيين أو الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة التعامل مع الشركات والأفراد الخاضعين للعقوبات.
كما أن العقوبات تجعل الأعمال التجارية الدولية أكثر صعوبة بالنسبة للمفروضة عليهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات أمريكية على روسيا وزيرة الخزانة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مبعوثة أمريكية تشيد بتجربة الإمارات في تعزيز التسامح
أشادت السفيرة ديبرا ليبستاد المبعوثة الأمريكية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، بتجربة دولة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش وقبول الآخر، مؤكدة أهمية دعم المبادرات العالمية في هذا الجانب.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، للمبعوثة الأمريكية، أمس السبت.
وأكد الدكتور النعيمي، خلال اللقاء، عمق علاقات الشراكة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تعد نموذجاً في العديد من المجالات الاستراتيجية، ونوه بالجهود المشتركة بين البلدين الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام الدوليين.
واستعرض النعيمي، نهج دولة الإمارات في ترسيخ التسامح والتعايش، واستثمار دور الشباب في جهود السلام، منوهاً بما يمثله «بيت العائلة الإبراهيمية» من رمز للتفاهم المتبادل والتعايش والسلام بين مختلف الديانات. (وام)