مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يفضل العديد من الأشخاص وتحديدًا الأطفال تناول المثلجات، والآيس كريم، لأنه يعطي انتعاشًا ورطوبة لأجسادهم، لذلك تبحث ربات المنازل عن طرق مختلفة لإعداد الآيس كريم في المنزل.

طريقة عمل الآيس كريم بالبسكويت

ونستعرض في التقرير التالي، طريقة عمل الآيس كريم بالبسكويت والموز، وتقديمه للأطفال كنوع من المكافأة، وفق ما أوضحته الشيف نادية السيد، عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك».

ويُمكن تحضير آيس كريم بالبسكويت بخطوات بسيطة في وقت لا يتعدى 10 دقائق في البيت، لابد أن تتبعها ربة المنزل، وبمكونات سهل الحصول عليها من المنزل، وتتكون مقادير عمل الآيس كريم بالبسكويت كالآتي:

مقادير عمل آيس كريم بالبسكويت

- 4 وحدات من الموز المجمد.

- كوب من السكر.

- عدة شرائح من البسكويت سواء كان سادة أو بالشكولاتة.

- نصف كوب ماء أو حتى الحصول على القوام المناسب.

- 2 كوب كريمة خفق.

طريقة التحضير:

- ضعي السكر، والموز المجمد، والماء في الخلاط أو الكبة، واخفقي المكونات جيدا.

- نضيف على الخليط السابق كريمة الخفق «شانتيه»، والخفق جيدا حتى الحصول على خليط كريمي للقوام.

- نضع خليط الآيس كريم في وعاء محكم الإغلاق ومغطى جيدا، وندخله الفريزر لمدة 6 ساعات على الأقل، أو حتى الحصول على قوام الآيس كريم.

- نقدم الآيس كريم بالبسكويت والموز باردا في أكواب التقديم، أو في أطباق صغيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمل الأيس كريم كريمة الخفق

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: الجاسوس الذي لم يكن موجودًا

في عالم مليء بالخداع والمكر، حيث تتلاعب عقول الاستخبارات بمصائر الدول والجيوش، تظل قصة الجاسوس الذي لم يكن موجودًا واحدة من أعجب الحكايات وأكثرها إثارة في تاريخ الجاسوسية،إنها قصة تدفعك للتساؤل كيف يمكن لجثة رجل ميت أن تُغير مسار حرب عالمية بأكملها؟

في الحروب ليست القوة العسكرية وحدها هي التي تُحدد مصير المعارك، بل أيضًا الحنكة والدهاء ولقد تمكن البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية من استغلال التحيزات الألمانية واللعب على أوتار شكوكهم، مما جعلهم يصدقون كذبة كبيرة بثقة عمياء.

في بداية عام 1943، كانت نيران الحرب العالمية الثانية تلتهم أوروبا، وكان الحلفاء يستعدون لشن غزو واسع على جنوب أوروبا لإضعاف قبضة القوات النازية وكان اختيارهم الاستراتيجي هو جزيرة صقلية الإيطالية، نظرًا لموقعها الجغرافي الهام ولكن هناك مشكلة:الألمان كانوا يتوقعون هذا الغزو ويستعدون له بقوة.

هنا برزت الفكرة العبقرية التي ستعرف لاحقًا باسم "عملية مينيصميت" بدلًا من مواجهة قوات نازية مجهزة بالكامل، قرر البريطانيون تحويل انتباه الألمان إلى مكان آخر، ولكن كيف يمكنهم إقناع الألمان أن الغزو سيحدث في اليونان أو سردينيا؟ الحل كان غريبًا بقدر ما هو جريء، جثة لرجل ميت تحمل وثائق مزيفة تُشير إلى خطط وهمية.

اختارت الاستخبارات البريطانية جثة لرجل بائس توفي في لندن نتيجة التسمم، ولم يكن لهذا الرجل تاريخ عسكري، لكنه أصبح فجأة "الميجر ويليام مارتن"، ضابطًا بريطانيا رفيع المستوى وبعد تجهيز الجثة بملابس عسكرية رسمية، وضعوا في جيوبها وثائق حساسة مزورة، بينها رسالة تكشف عن "الخطة الكبرى" للحلفاء لشن الغزو في اليونان وسردينيا، بينما تشير فقط بشكل عابر إلى صقلية كخدعة.

لكن الجثة وحدها لم تكن كافية، ولضمان أن تبدو القصة حقيقية تمامًا، أرفق البريطانيون تفاصيل دقيقة عن حياة الضابط المزعوم صورة خطيبته، تذاكر مسرحية قديمة، وحتى رسائل شخصية لإضفاء المزيد من الواقعية.


تم نقل الجثة في صندوق فولاذي مملوء بالثلج إلى غواصة بريطانية، ومن هناك أُلقيت قبالة سواحل إسبانيا وكان اختيار الموقع دقيقًا، إسبانيا كانت حيادية ظاهريًا، لكن جواسيس الألمان كانوا نشطين للغاية هناك، ولم يمر وقت طويل حتى وصلت الجثة والوثائق إلى السلطات الإسبانية، ومن ثم إلى أيدي الاستخبارات النازية.

الألمان ورغم حرصهم الشديد، ابتلعوا الطُعم بالكامل والوثائق بدت حقيقية تمامًا، بل إنهم تأكدوا من ذلك من خلال تحليل تفصيلي لمحتوياتها وكانت النتيجة مذهلة قرر الألمان نقل قواتهم من صقلية إلى اليونان وسردينيا استعدادًا للغزو الوهمي.

وفي 10 يوليو 1943، شن الحلفاء غزوهم على صقلية وبفضل عملية مينيصميت، كانت الدفاعات الألمانية في الجزيرة أضعف بكثير مما كان متوقعًا، مما مكن الحلفاء من تحقيق نصر سريع وفعال وهذا الانتصار فتح الباب أمام التقدم نحو قلب أوروبا وإضعاف القوات النازية بشكل كبير.

عملية مينيصميت كانت مقامرة خطيرة، لأن أي خطأ بسيط كان يمكن أن يكشف الخطة ويدمر كل شيء، لكن تفاصيل العملية كانت دقيقة للغاية لدرجة أنها لا تزال تُدرس في الأكاديميات العسكرية كواحدة من أنجح عمليات التضليل في التاريخ.

الغريب في الأمر أن الجثة نفسها أصبحت "بطلًا" غامضًا في عالم الجاسوسية، حتى يومنا هذا، يُثار الجدل حول هوية الرجل الذي لعب هذا الدور المحوري وكل ما نعرفه أنه كان فقيرًا بلا مأوى، لكنه أصبح رمزًا للخداع الاستراتيجي الذي أنقذ آلاف الأرواح.

 

مقالات مشابهة

  • كريم وزيري يكتب: الجاسوس الذي لم يكن موجودًا
  • لتقوية الأوعية الدموية.. الكاكاو والموز هو الحل
  • كريم رمزي: الأهلي يُخفي إصابة وسام أبو علي خوفًا من غضب الجماهير
  • كريم رمزي ينتقد إدارة الأهلي بسبب وسام أبو علي
  • خطوة بخطوة.. طريقة عمل كيكة التمر الهشة في المنزل
  • أشهر الأكلات السريعة.. طريقة عمل البيتزا بالجمبري في المنزل
  • مشروب الشتاء المفضل.. طريقة عمل حمص الشام في المنزل
  • طريقة تحضير كفتة الأرز في المنزل.. الخطوات والمقادير
  • طريقة عمل الدجاج المشوي بالبرتقال داخل المنزل.. مكونات بسيطة وطعم شهي
  • طريقة عمل بيتزا الجمبري في المنزل