تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دائما ما يتفق العالم على مقولة "الإعاقة ليست في الجسد" الإعاقة في التفكير الذي يمنع الشخص من النجاح والسعي بالرغم من جسده الصحي وعدم امتلاكه اي إعاقة جسدية، وهذه المقولة تثبت صحتها كل يوم مع أشخاص حققوا المعجزات رغم امتلاكهم إعاقات جسدية قوية قد تجعل أي شخص آخر غير قادر على الوصول لما وصل اليه آخرين، ومن بين هؤلاء الأشخاص أول طبيبة أسنان فاقدة للسمع في العالم وهي "إسراء البابلي".

إسراء ولدت فاقدة للسمع ودرست وتفوقت حتى أصبحت أول طبيبة اسنان في العالم وناقشت رسالة الماجستير الخاص بها في مجال طب الفم والأسنان، وهي أول رسالة ماجستير في مصر والعالم تقدم من طبيبة فاقدة للسمع في هذا المجال وقدمتها في إحدى الجامعات المصرية، فهي أيضا أول من انضم لكلية طب الأسنان بهذه الحالة واستطاعت الحصول على درجة البكالوريوس رغم تشخصيها بـ"صمم حسي عصبي بكلتا الاذنين بنسبة ١١٠/١٢٠ ديسيبل".

تقول إسراء أنها تستطيع التواصل باللغتين العربية والإنجليزية بواسطة الكلام وأنها تمتلك عيادة خاصة بها وتمارس المهنة بشكل طبيعي، وأنها رأت الأحلام ممكنة بسبب إيمانها ان الله خلق البشر مختلفين رغم التشابهات في الكون ولكل شخص رحلته الخاصة وأن الله ميز كل شخص فقد حاسة بقدرات أخرى تساعدهم في ممارسة الحياة مثل فاقدي البصر فلديهم سمع وإحساس بأشياء تساعدهم على عبور إشارة المرور وغيرها من الأشياء، وأن الإيمان القوي بالله يجعل المستحيل ممكن وإرادة كل شخص في الحياة تتحكم في مصيره" وتؤكد أنها تسعى لتغير نظرة المجتمع اتجاه الاختلاف واحترامه.

وبهذه الإرادة والتفكير الرائع أصبحت الطبيبة إسراء ملهمة على مستوى الشرق الأوسط والعالم، وهي أول متحدثة في تاريخ الأمم المتحدة من فاقدي السمع وتم تكريمها من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم وتم منحها نوط الامتياز من الدرجة الثانية وهو أعلى تكريم يمنحه الرئيس للجامعات المصرية، كما أنها تشغل منصب الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان في القاهرة بعد فوزها في الانتخابات والكثير من الإنجازات التي حققتها منذ دخولها الجماعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاعاقه

إقرأ أيضاً:

استعدادات رمضان تنعش صناعة الفواخير في ورشة «القط»«فن» من عجين

يُطوِّع بأنامله الطمى والطين، ويصنع منه أوانى فخارية بأشكال مختلفة. تلك المهنة التى ورثها الحاج محمد القط، وهو فى منتصف الخمسينات من عمره، عن أبيه وأجداده، وعلّمها للأجيال الجديدة، حتى أصبح عَلَماً من أعلام مدينة طنطا، يعمل فى واحدة من أقدم الحرف والمهن فى مصر، التى تعود إلى عهد الفراعنة والمصريين القدماء.

ينتج الحاج محمد القط يومياً آلاف القطع الساحرة من الأوانى الفخارية، مثل القلل والشقافات المستخدمة فى ديكورات العمارات وواجهات المنازل، إلى جانب الزير والطواجن المخصصة لصناعة القشدة الفلاحى.

وثَّقت عدسة «الوطن» مراحل تصنيع المنتجات الفخارية اليدوية المصنوعة من الطين والطمى، بدءاً من إعداد المواد الخام، وصولاً إلى تسليمها للعميل.

كشف محمد القط، فى الخمسينات من عمره، عن مراحل المهنة التى ورثها عن والده وأجداده، وسعى إلى تطويرها وتعليمها للأجيال الجديدة، إذ يقول: «أعمل فى هذه المهنة منذ أن كنت فى العاشرة من عمرى. إنها حرفة تتطلب مهارة ودقة وخيالاً وإبداعاً، فهى أشبه بفن الرسم بالريشة والقلم، كما أننا نحرص دائماً على مواكبة العصر والتكنولوجيا».

وعن مراحل التصنيع، أوضح: «نحضر الطين الناتج عن عمليات حفر العمارات باستخدام الجرارات، ثم نقوم بتنقيته من الشوائب، وتصفيته من الطوب، بعد ذلك ندخله فى أحواض لتجفيفه تماماً، ثم يبدأ التصنيع، وأخيراً يتم إدخاله إلى الأفران لحرقه».

تشتهر ورشة «القط» بصناعة القلل والأزيار وطواجن الطعام وأطباق الحمام والقصارى الخاصة بالمشاتل والأوانى الخزف والديكورات الخاصة للمنازل والعمارات، التى تضيف لمسة جمالية عليها: «أى صورة تجيلنا نقدر نعملها ونشكلها بسهولة ويسر».

تعتبر تلك المهنة من أكثر الحرف التى تتطلب وقتاً كبيراً للتمكن منها، حتى يستطيع العامل تقديم قطع مميزة تجعله يتميز عن غيره: «بنعلّم الطفل المهنة دى من وهو 5 سنين، ولما يكبر يكون صنايعى بريمو، قادر على تشكيل الطين بسهولة».

وعن المواسم التى يكثر فيها الطلب على تلك المنتجات، قال «القط»: «إحنا موسمنا بيبدأ من رجب، حتى شهر رمضان، خاصة على القلل والطواجن الفخارية، بنحاول طول الوقت نطور من الصناعة فى الصنع وعمليات الحرق والانتهاء من التصنيع بجودة وكفاءة عالية».

وصلت شهرة ورشة «القط» عالمياً، إذ يُصدر منتجاته للبلاد العربية والأوروبية، ليسطر اسمه بين أهل الفن والمبدعين، مضيفاً: «إحنا أصل المهنة وبنصدرها للسعودية وليبيا والكويت والإمارات وفرنسا وإيطاليا، والسعر بيختلف من كل قطعة لأخرى حسب السوق».

ربما يعتمد كثير من الأسر فى «طنطا» على تلك الحرفة لزيادة الدخل والمعيشة، إذ يعمل بها كثير من الأشخاص بمختلف الأعمار: «ربنا يكرم، والناس بتدور على الرزق الحلال، وشغلنا فاتح بيوت كتيرة، خاصة فى رمضان بنشتغل من بعد السحور، علشان نلاحق على طلبات العملاء».

مقالات مشابهة

  • ورثت المهنة أبا عن جد.. حكاية صناع الفخار في قرية جريس بالمنوفية
  • طبيبة من إمبريال كوليج لندن: لم أسقط في أيٍّ من أنفاق لحماس أثناء وجودي في المستشفيات بغزة
  • التدريب والبحوث بـ الصحفيين: تبسيط اللغة العربية لأبناء المهنة
  • عمر الشريف أسير مقدسي محرر حكم بـ18 مؤبدا وأبعد خارج فلسطين
  • من مذكرات طبيبة إلى فلسفة التغيير: نوال السعداوي تحت الأضواء في معرض الكتاب
  • الهند تُطلق قمرًا صناعيًا للملاحة بنجاح
  • السجن سنة مع الإيقاف لطبيب أسنان تعدى على فتاة داخل عيادته بالشرقية
  • طبيب أسنان يصور 45 مقطع إباحي مع سيدات وقرار عاجل من النيابة
  • جلسة 9 فبراير.. محاكمة طبيب أسنان الغربية في 45 فيديو مع سيدات
  • استعدادات رمضان تنعش صناعة الفواخير في ورشة «القط»«فن» من عجين