البحرين – أفاد مصادر مطلعة بافتتاح محطة “خليفة” لتوزيع المياه في مملكة البحرين ضمن مشروع ضخم يضم ثلاث محطات لتوزيع المياه، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.

ويأتي هذا المشروع كجزء من التعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.

وتم افتتاح المحطة بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء في البحرين الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان المرشد، الذي أكد على “أهمية هذا المشروع في تلبية احتياجات المواطنين المحليين مباشرة، حيث من المتوقع أن يستفيد من هذه المحطة أكثر من 60 ألف نسمة”.

وفيما يتعلق بأهداف المشروع، أكد المرشد أنه “يهدف بشكل رئيسي إلى توفير المياه الصالحة للشرب للسكان في مملكة البحرين، وهو ما يعكس التزام الصندوق السعودي للتنمية بتعزيز الحياة الصحية والرفاهية للمجتمع”.

وأشار إلى أن “التعاون بين الصندوق السعودي للتنمية ومملكة البحرين يمتد لأكثر من 48 عاما، حيث تم تمويل برامج ومشاريع بقيمة تزيد عن 3 مليارات دولار، تختلف ما بين القطاعات التنموية والتعليمية”.

وختم المرشد حديثه عن “استمرار التزام الصندوق بتقديم الدعم والمساعدة للبحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وأكد أنه “سيتم الإنتهاء من باقي المشاريع المتبقية في الأشهر القادمة، وسيتم وضع حجر الأساس لمشاريع جديدة في المستقبل القريب”.

المصدر: “واس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السعودی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.

 

وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر  قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.

 

وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.

 

وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.

 

 وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.

 

وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.

 

كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.

 

وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.

 

ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.

 

كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.

 

وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.

 

بعد عرضه الوساطة في الحرب الأوكرانية.. ابن سلمان يهاتف بوتين لبحث مستجدات الأزمة

 

وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.

 

كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.

 

وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.


مقالات مشابهة

  • “هونداي” الكورية تباشر بتنفيذ مشروع محطة غرب طرابلس البخارية
  • «النقد مقابل العمل».. مبادرة بتمويل أجنبي لنظافة مدينة أمدرمان
  • افتتاح معرض “كريستيان ديور: مصمم الأحلام” في المتحف الوطني السعودي بالرياض
  • “مجرى” يبحث مع وزارة تنمية المجتمع فرص تنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية جديدة
  • بدء تنفيذ مجسر “باب طرابلس” لتحسين حركة المرور في تاجوراء
  • إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
  • إطلاق مشروع “داماك آيلاندز” في “دبي لاند”
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • شما بنت سلطان بن خليفة رئيساً لمبادرة “صفر نفايات”
  • السنيورة زار الصندوق الكويتي للتنمية والمعهد العربي للتخطيط